150 مشروعاً أنجزتها الشركة منذ بداية العام

70 % حصة الأحواض الجافة العالمية من صيانة السفن في المنطقة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور القبطان رادو أنتولوفيتش الرئيس التنفيذي لشركة الأحواض الجافة العالمية، أن الشركة تستحوذ على نسبة تتراوح بين 60 - 70 % من إجمالي سوق خدمات صيانة وإصلاح السفن على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أن الشركة العالمية للأحواض الجافة نجحت في إنجاز أكثر 150 مشروعاً منذ بداية هذا العام، شملت إصلاح السفن وصيانتها وتجديدها، بالإضافة إلى إصلاح منصّات الحفر والرافعات، وإعادة تفعيلها وإطالة عمرها التشغيلي.

وقال رادو أنتولوفيتش، في تصريحات خاصة لـ «البيان الاقتصادي»، إن دبي نجحت في تعزيز مكانتها العالمية في قطاع صيانة السفن وإصلاحها، وأعمال الإنشاء والتصنيع، وقدمت مزيجاً من العوامل التي تسهم في ترسيخ مكانتها الدولية على مستوى القطاع، من ضمنها النهج المتعدّد الذي تتبعه دبي في خدمات صناعة السفن وإصلاحها وصيانتها. كما أن الالتزام بالجودة وفعالية التكلفة والاستدامة والابتكار، جعلت من مدينة دبي مركزاً ذا قوة بحرية، تجذب الشركات والمشاريع من جميع أنحاء العالم.

وأضاف أنتولوفيتش أن الأحواض الجافة العالمية نجحت على مدار 4 عقود، في تسليم أكثر من 20 ألف مشروع، حيث يعمل في الشركة نحو 11 ألف شخص من المهنيين ذوي المهارات العالية والخبرة على تعزيز القدرات في المنطقة، بالإضافة إلى حوالي 4000 موظف لدى المقاولين المتعاقدين في المنطقة.

وقال إن موقع الأحواض الجافة العالمية في دبي، يتيح تنفيذ مشاريع مُعقدة ومتعدّدة الاستخدامات، ويجعل الشركة وجهة مفضلة للمشاريع الرائدة في القطاع البحري، مشيراً إلى أن الشركة نجحت في تحقيق رقم قياسي عالمي لرفع سطح يبلغ وزنه 10 آلاف طن إلى ارتفاع قياسي يبلغ 52 متراً، حيث تم تصميم منشأة التحميل الخاصة بالشركة للتعامل مع الأحمال التي تتجاوز 21 ألف طن، باستخدام ناقلات وحدات ذاتية الدفع والانزلاق.

وأضاف أن وجود ممثلي الشركات المصنعة للمعدات الأصلية الكبرى والشركات المتخصصة في دبي والمنطقة المجاورة، يحدّ من التكاليف بالنسبة لأصحاب السفن، ويختصر أوقات الإنجاز، بالإضافة إلى البنية التحتية والمرافق المتطورة، الأمر الذي يجعل من تنفيذ المشاريع عملية سلسة وفعّالة.

مشاريع

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الأحواض الجافة العالمية، إنه منذ بداية العام الجاري، تم تسليم مشروعين بارزين ضمن فئة تحويل السفن، وهما مشروع تحويل وحدة عائمة للتخزين والتفريغ في «بارغو»، الذي اشتمل على تحويل الناقلة «أفراماكس» إلى سفينة عائمة للتخزين والتفريغ، أما المشروع الثاني، يتمثل في إعادة توزيع سفينة «فيرينزي» العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ، بهدف ضمان استمرارها في الخدمة بدون انقطاع على مدى العقدين المقبلين، لإنجاز عملياتها البحرية.

وأضاف أنتولوفيتش أن الأحواض الجافة العالمية أنجزت كذلك مشروعين ضمن فئة التصنيع البحري وبناء السفن الجديدة، وهما عوامة «أورويل» النموذجية ذاتية الدفع، التي يبلغ قطرها 16.5 متراً، وارتفاعها 10.6 أمتار، وعوامة «سوبزا»، التي يبلغ قطرها 15.8 متراً وارتفاعها 14 متراً.

وأوضح أنه على مدى السنوات الخمس الماضية، شاركت الأحواض الجافة العالمية بنشاط في عدد كبير من المشاريع في مختلف القطاعات، ونفذت ضمن فئة تصليح السفن وصيانتها وتحديثها، وإصلاح منصّات الحفر والرافعات بمعدل سنوي يصل إلى أكثر 300 مشروع، وبالنسبة لمشاريع التحويل وإعادة التجهيز وإطالة العمر التشغيلي، أنجزت الأحواض الجافة العالمية 20 مشروعاً بارزاً خلال آخر 5 سنوات، وفي قطاع التصنيع البحري وبناء السفن الجديدة، أنجزت الشركة 18 مشروعاً على مدى السنوات الخمس الماضية. وشملت هذه المشاريع بناء مرافق وهياكل جديدة، ساهمت بتوسعة قطاع الخدمات البحرية.

مبادرات

وقال الدكتور القبطان رادو أنتولوفيتش إن الأحواض الجافة العالمية، أطلقت هذا العام سلسلة من المبادرات، من ضمنها إطلاق استراتيجية «صفر أضرار»، واستراتيجية المسؤولية البيئية، وبرامج وحملات حوافز الصحة والسلامة والبيئة، بالإضافة إلى تكثيف الدورات والبرامج التدريبية على اختلاف أنواعها وتخصصاتها، كما تعمل الأحواض الجافة العالمية على تعزيز التنوع والشمولية، من خلال المنتديات واللجان والبرامج المختلفة، التي تهدف إلى التمكين والرفاهية والتوجيه وتنمية المهارات القيادية. أما في ما يتعلق بمبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات، تتعاون الأحواض الجافة العالمية مع منظمات عديدة، مثل جمعية دبي الخيرية، وتشارك في حملات مثل «حملة نداء الطفل»، و«جسور العطاء»، لتجسيد التزامها بإحداث تأثير إيجابي مفيد في المجتمع.

تنوع

وأضاف أنتولوفيتش أن التزام دبي بدعم المعايير الأكثر صرامة في الأعمال التجارية، يضمن أداءً مرناً وسمعة موثوقة، مشيراً إلى أن الأحواض الجافة العالمية تميزت على مستوى القطاع البحري، من خلال توفير مرافق وخدمات عالمية المستوى، تلبي مجموعة واسعة من الاحتياجات البحرية، حيث تشتمل بنيتها التحتية البحرية على أربعة أرصفة، ومرفق رفع مائي، ومساحة كبيرة للرصيف البحري، ما يضمن المرونة في استيعاب السفن والمشاريع، حتى في إطار الجداول الزمنية الضيقة.

Email