320 مليار دولار مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الشرق الأوسط 2030

«روبرت بوش»: صدارة إماراتية في تبنّي حلول القيادة الذاتية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال بر جوهانسون، مدير عام شركة «روبرت بوش» الشرق الأوسط، إن دولة الإمارات تتصدر الدول المتقدمة فيما يتعلق بتبنّي أحدث التطورات التكنولوجية، لا سيما مع إعلانها أخيراً عن إطلاق المرحلة التجريبية الأولى من «TXAI»، الخدمة الجديدة لنقل الركاب بسيارات ذاتية القيادة في جزيرة ياس في أبوظبي، قبل تعميمها على باقي المناطق والمدن. وأضاف جوهانسون لـ«البيان»، أن هذه السيارة الجديدة تعمل بشكل كهربائي بالكامل من دون سائق، وهي واحدة من أولى المركبات ذاتية القيادة التي تم إطلاقها في دولة الإمارات ضمن منظومة متكاملة لحركة المرور المختلطة، في إشارة إلى قدرة السيارة على القيادة بالتوازي مع المركبات الأخرى، موضحاً أن هذه المبادرات تسلط الضوء على التزام دولة الإمارات بتطوير المركبات ذاتية القيادة في الدولة.

تطورات

وأشار إلى أن قطاع السيارات الذاتية القيادة يشهد تطورات غير مسبوقة محدثاً ثورة في عالم القيادة، حيث أضحت المركبات المصنعة قادرة على معرفة ما يدور حولها وتوقع المتطلبات واتخاذ القرارات المناسبة للسائق، ومن المتوقع أن توفر تقنية الذكاء الاصطناعي المستخدمة في المركبات أعلى درجة من المسؤولية من خلال القدرة على التنبؤ بسلوك المستخدم وحتى اتخاذ قرارات متوافقة وموثوقة لتوفير تجربة قيادة مناسبة، حيث تشير الدراسات إلى أن الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن يسهم بنحو 320 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للشرق الأوسط بحلول العام 2030.

وأوضح أن استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة تعد مبادرة مميزة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهدف إلى تحويل 25% من إجمالي رحلات النقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة وبدون الحاجة إلى سائق بحلول 2030، ومن المتوقع أن تصل المدخرات والعوائد الاقتصادية من هذه التجربة إلى 22 مليار درهم سنوياً، حيث تسلط هذه المبادرات الضوء على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات نحو اعتماد الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية وإرساء نموذج عالمي لمدينة المستقبل.

تقنيات

وتابع مدير عام شركة «روبرت بوش» الشرق الأوسط: باتت معظم السيارات تشعر بمزيد من الأمان والراحة على الطريق لأنها مزودة بأنظمة مساعدة السائق وأنظمة العرض وأنظمة المعلومات وغيرها من وسائل الترفيه الأخرى. ومن دون شك سيكون لإدخال «مثبت السرعة» وتقنيات الاتصال والأتمتة وحلول القيادة الجديدة تأثيراً كبيراً على صناعة السيارات في المستقبل بعد أن قطعت شوطاً طويلاً في عمليات التطوير.

محركات كهربائية

أكد بر جوهانسون، مدير عام شركة «روبرت بوش» الشرق الأوسط على أن تقنية السيارات الذاتية القيادة لا تزال تحتاج إلى المزيد من الوقت لتحل مكان السائقين، إلا أن الابتكارات التي تشمل المحركات الكهربائية وأنظمة المساعدة والمركبات المبرمجة تسهم في تبسيط أنظمة التكامل داخل المركبات وتطويرها، فضلاً عن أنه لديها الإمكانيات لتقديم عروض جديدة.

Email