وول ستريت تترقب بيانات التضخم واجتماع الاحتياطي الأمريكي

دعوة الرئيس الفرنسي لانتخابات مبكرة تؤثر على أسواق الأسهم | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية، أمس، مع توخي المستثمرين الحذر قبل صدور بيانات مهمة عن التضخم واجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع، وذلك بحثاً عن دلائل تشير إلى موقف البنك المركزي الأمريكي إزاء تيسير السياسة النقدية هذا العام.

وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 14.09 نقطة، أو 0.04 بالمئة، إلى 38784.90 نقطة. وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 5.77 نقاط، أو 0.11 بالمئة، إلى 5341.22 نقطة.

وتماسك المؤشر ناسداك المجمع دون تغيير عند 17083.45 نقطة. وقال ديفيد دويل من ماكواري، الذي يتوقع في قاعدته الأساسية أن تخفيضات أسعار الفائدة ستبدأ في عام 2025: «إن التداعيات على سياسة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة مختلطة من وجهة نظرنا على الجانب الحذر من دفتر الأستاذ، أصبح ارتفاع البطالة أكثر أهمية.. على الجانب المتشدد هو أن تقرير الوظائف غير الزراعية القوي والتفاصيل المرتبطة به تشير إلى أن نمو الطلب على العمالة لا يزال قوياً».

الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية، أمس، بعدما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة عقب خسارة فادحة في انتخابات البرلمان الأوروبي لصالح اليمين المتطرف، مما زاد من قلق المتعاملين بشأن توقعات أسعار الفائدة.

وهوى المؤشر كاك 40 للأسهم الفرنسية 1.8 بالمئة ليلامس أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر، مع تراجع أسهم بنوك مثل بي.إن.بي باريبا وسوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول ما بين 3.8 بالمئة و5.5 بالمئة.

واتسعت فروق العوائد بين السندات الألمانية القياسية المقومة باليورو وسندات حكومات منطقة اليورو بعد أن حقق القوميون المتشككون في الاتحاد الأوروبي مكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي أمس الأحد مما دفع ماكرون إلى الدعوة لإجراء انتخابات وطنية مبكرة.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة بحلول الساعة 0711 بتوقيت جرينتش، وسط تراجع في أسواق أوروبية منها المؤشر داكس الألماني وإيبكس الإسباني 0.7 بالمئة وواحدا بالمئة على الترتيب.

وتعرضت أسواق الأسهم لضغوط يوم الجمعة بعد أن أثار تقرير الوظائف الأمريكي الذي جاء أقوى من المتوقع المخاوف من أن خطوة تخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة لا تزال بعيدة.

ارتفاع اليابان

أغلق المؤشر نيكاي الياباني على ارتفاع مع صعود الأسهم المرتبطة بأنشطة التصدير بدعم من ضعف الين عقب بيانات وظائف أمريكية جاءت أقوى من المتوقع، في حين عزز ارتفاع العوائد محلياً أسهم القطاع المالي. وصعد المؤشر نيكاي 0.92 بالمئة إلى 39038.16 نقطة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ 23 مايو، في حين ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً واحداً بالمئة إلى 2782.49 نقطة.

وأثار الصعود غير المتوقع في بيانات الوظائف الأمريكية مخاوف من احتمال انتظار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وقتاً أطول لخفض أسعار الفائدة، مما دعم ارتفاع الدولار.

وجرى تداول الدولار عند نحو 157.07 يناً خلال الجلسة مما عزز أداء الأسهم المرتبطة بالتصدير، ومنها سهم تويوتا موتور الذي ربح 1.7 بالمئة مستفيدا من تراجع العملة المحلية. وربحت أسهم البنوك وشركات التأمين بقيادة داي-إيتشي لايف هولدنجز الذي صعد 3.6 بالمئة بعد نمو عوائد السندات الحكومية اليابانية مقتفية أثر نظيراتها الأمريكية بعد تقرير الوظائف.

Email