واشنطن تفرض قيوداً على تداول معادن روسية في البورصات

مخاطر تهدد أسواق المعادن العالمية | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية قيوداً جديدة على تداول الألمنيوم والنحاس والنيكل الروسي، في محاولة جديدة من الولايات المتحدة للضغط على روسيا، وهي خطوة تخاطر بزعزعة أسواق المعادن العالمية.

وستنطبق القواعد الأمريكية، التي تقيد استخدام المعادن في البورصات العالمية، وفي تداول المشتقات خارج البورصة، على الألمنيوم والنحاس والنيكل الروسي المنتج في 13 أبريل أو بعده. وتُستثنى المعادن المنتجة قبل ذلك التاريخ. كما ستحظر الولايات المتحدة الواردات الروسية من المعادن الثلاثة.

أسعار قياسية

وستمنع هذه الخطوة البورصات، بما في ذلك بورصة لندن للمعادن، حيث يتم تحديد الأسعار القياسية العالمية، من قبول الألمنيوم أو النحاس أو النيكل الجديد، الذي تنتجه روسيا. تُعد البلاد منتجاً رئيساً للمعادن الثلاثة، حيث تمثل نحو 6 % من إنتاج النيكل العالمي، و5 % من الألمنيوم، و4 % من النحاس.

بيانات

وتُعد روسيا مصدراً ضخماً للإمدادات في «بورصة لندن للمعادن». ووفقاً لأحدث البيانات المتاحة لنهاية شهر مارس، شكل المعدن الروسي 36 % من النيكل في مستودعات «بورصة لندن للمعادن»، ووصلت النسبة إلى 62 % من النحاس، و91 % من الألمنيوم.

كانت مسألة كيفية التعامل مع الإمدادات الروسية بمثابة نقاش مستمر في جميع أنحاء عالم المعادن منذ الحرب الروسية على أوكرانيا. وبينما استهدفت العقوبات الغربية النفط الروسي والذهب والعديد من المسؤولين والشركات، تمكنت أكبر مجموعات المعادن الصناعية في روسيا حتى الآن، من الاستمرار في بيع منتجاتها من دون عوائق، بسبب أي قيود تشملها.

Email