بيانات التضخم تحاصر الأسهم الأمريكية.. و«داو جونز» يفقد 500 نقطة
انخفضت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات التضخم قراءة أعلى مما كان متوقعاً، مما أضعف الآمال في أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) دورة تيسير السياسة النقدية في يونيو.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي نحو 500 نقطة ، وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 42.03 نقطة أو 0.81 بالمئة، إلى 5167.88 نقطة، كما انخفض المؤشر ناسداك المجمع 202.63 نقطة أو 1.24 بالمئة إلى 16104.01 نقاط.
ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، وهو معيار للرهن العقاري والقروض الأخرى، مرة أخرى فوق 4.5٪ مع تسارع مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مارس من الشهر السابق، متحدياً مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي كان يأمل في تباطؤ التضخم إلى هدفه البالغ 2٪. ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل عامين إلى ما يقرب من 5٪.
تسارع التضخم في أمريكا ليفوق تقديرات المحللين، ما يزيد من الغموض والجدل بشأن توقيت خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.
وبلغ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة الأمريكية للشهر الثاني على التوالي إلى 3.5% في مارس 2024 من 3.2% في فبراير، وهو أعلى من توقعات السوق البالغة 3.4%.
وارتفع التضخم الأساسي في الولايات خلال شهر مارس الماضي بنسبة 0.4% على أساس شهري، مقارنة بمتوسط توقعات محللين استطلعت بلومبرغ أراءهم عند 0.3%.
وبالمقارنة مع الشهر السابق، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.4%، وهو نفس مستوى شهر فبراير ولكنه أعلى من التوقعات البالغة 0.3%.
وساهم مؤشر المسكن والبنزين بأكثر من نصف الزيادة الشهرية للمؤشر لجميع البنود.
وارتفع مؤشر أسعار الطعام بنسبة 0.1% في مارس بعد ثباته في فبراير، فيما ارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 1.1% في مارس بعد صعودها بنسبة 2.3% في فبراير.
وارتفع مكافئ إيجار المالكين وإيجار المسكن الأساسي بنسبة 0.4% في مارس بعد ارتفاعه بنفس النسبة في فبراير. وزاد على أساس سنوي بنسبة 5.9%.
