ارتفعت الأسهم الأوروبية الاثنين مع نشر المزيد من نتائج الشركات الإيجابية رغم استمرار ضعف ثقة المستثمرين وإعادة تقييم التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة خلال التداولات.
وصعد سهم دليفري هيرو 2.8 بالمئة بعد أن سجلت شركة الوجبات الجاهزة الألمانية أرباحاً أساسية أعلى من التوقعات في 2023، مدفوعة بنمو الطلب.
وارتفع سهم لوتس 12.7 بالمئة ليسجل الأداء الأفضل بين جميع الأسهم بعدما أعلنت شركة إنتاج البسكويت البلجيكية نتائجها السنوية.
ورغم نتائج الأعمال الإيجابية، أضعفت بيانات الوظائف القوية التي صدرت مؤخرا في الولايات المتحدة ثقة المستثمرين وتراجعت على إثرها التوقعات بخفض مبكر لأسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم، وهو ما يحدد اتجاه بنوك مركزية أخرى.
وتتوقع الأسواق حالياً أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بنحو 125 نقطة أساس هذا العام، مقارنة بتوقعات الأسبوع الماضي عند 140 نقطة أساس.
اليابان
ارتفع المؤشر نيكاي الياباني مدعوماً بضعف الين والمكاسب التي شهدتها وول ستريت نهاية الأسبوع الماضي.
وصعد نيكاي 0.54 بالمئة ليغلق عند 36354.16 نقطة مع ارتفاع 167 سهماً من إجمالي الأسهم المدرجة عليه وعددها 225، فيما انخفض 56 واستقر اثنان.
أما المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً فزاد 0.67 بالمئة.
وكانت أسهم شركات تصنيع السيارات من بين أكبر المستفيدين من انخفاض الين مقابل الدولار منذ يوم الجمعة، عندما أدت بيانات أقوى من المتوقع للوظائف إلى تراجع التوقعات بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض الفائدة قريباً. ويدعم ضعف العملة قيمة الإيرادات المتحققة في الخارج ويجعل المنتجات أكثر قدرة على المنافسة.
وصعدت أسهم تويوتا موتور 1.37 بالمئة ونيسان 3.31 وهوندا 2.97 بالمئة. وقفز سهم مازدا موتور التي تعتمد بشكل خاص على المبيعات في الولايات المتحدة 4.13 بالمئة.
وارتفع الدولار إلى 148.82 يناً للمرة الأولى منذ أواخر نوفمبر، بدعم من قفزة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل إلى 4.1 بالمئة.
ورغم قفزة العوائد فقد صعدت مؤشرات وول ستريت الرئيسية إلى مستويات إغلاق جديدة يوم الجمعة.
واكتسب موسم إعلان النتائج زخما مع نهاية الأسبوع الماضي وسيصل إلى ذروته في منتصف فبراير.
وكانت النتائج المالية المحرك لأداء بعض الأسهم إيجاباً أو سلباً، إذ هوى سهم سوميتومو كيميكال بأكثر من سبعة بالمئة وكان أخبر الخاسرين على نيكاي بالنسبة المئوية بعد أن خفضت الشركة توقعات أرباحها.
وعلى النقيض، قفز سهم باناسونيك هولدنجز 4.6 بالمئة بعدما أعلنت نمو الأرباح.