تراجع آمال خفض الفائدة والنتائج تتلاعب بالأسهم العالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تراجعت الأسهم الأوروبية، الخميس، فيما استوعب المستثمرون مجموعة من التقارير المحبطة عن الأرباح، في حين تأثرت المعنويات بإشارة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أن خفض أسعار الفائدة مبكراً غير مرجح،

ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة.

وشهدت البنوك أكبر هبوط، إذ بلغ 1.4 في المئة، بقيادة تراجع سهم بنك بي.إن.بي باريبا بنسبة 7.7 في المئة، بعدما لم يحقق البنك الفرنسي الأرباح الفصلية المتوقعة، كما دفع البنك المؤشر كاك 40 الفرنسي للتراجع 0.6 في المئة.

وكان سهم شركة أديداس الألمانية للملابس الرياضية من بين الأسهم الخاسرة أيضاً، وهبط 7.7 في المئة، إذ جاءت توقعات الشركة لعام 2024 دون التقديرات.

وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة دون تغيير الأربعاء، ورجح عدم خفض الفائدة في مارس، مما بدد الآمال بالأسواق لخفض مبكر.

 

اليابان

أغلق المؤشر نيكاي الياباني منخفضاً، الخميس، إذ أصيب المستثمرون بإحباط بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، التي بددت الآمال في خفض أسعار الفائدة في مارس.

وتراجع المؤشر نيكاي 0.76 في المئة إلى 36011.46 نقطة، بعد أن انخفض دون المستوى الرئيسي البالغ 36000 نقطة في وقت سابق من الجلسة.

وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.67 في المئة إلى 2534.04 نقطة.

وتحدث باول عن أنباء جيدة بشأن المعركة ضد التضخم في ختام اجتماع البنك المركزي، لكنه قال إن تخفيضات أسعار الفائدة لن تكون مناسبة حتى يصبح هناك «ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك» نحو هدف البنك المركزي البالغ اثنين في المئة.

وقال كايل رودا كبير محللي الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم «من الصعب الهروب من رؤية مجلس الاحتياطي الاتحادي باعتبارها المحرك الرئيسي لحركة الأسعار اليوم».

وهبط المؤشر الفرعي لصانعي السيارات على مؤشر توبكس 1.41 في المئة، وانخفض سهما تويوتا موتور وهوندا موتور 1.83 في المئة، و1.85 في المئة على الترتيب.

ومن بين الشركات المدرجة في المؤشر نيكاي البالغ عددها 225 شركة، ارتفعت أسهم 51 شركة فقط، بينما تراجعت أسهم 170 شركة.

وارتفع سهم شركة تي.دي.كيه كورب 5.48 في المئة، وصعد سهم نومورا القابضة، أكبر شركة مصرفية للوساطة والاستثمار في اليابان، 5.15 في المئة.

ولامس سهم نومورا القابضة لفترة وجيزة أعلى مستوياته منذ عام 2015، بعد إعلان أن الشركة ستعيد شراء ما يصل إلى أربعة في المئة من أسهمها بعد الإعلان عن صافي إيرادات قياسية من قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية.

وهوى سهم أوزورا بنك 21.49 في المئة، يليه سهم سوميتومو فارما بخسارة 18.43 في المئة.

Email