تخطط مجموعة «هيونداي موتور»، لبناء منشأة في الولايات المتحدة تصنع فيها شركة النقل الجوي «سوبرنال» طائرات أجرة كهربائية مخصصة للركاب.

وسيُعرض نموذج أولي للطائرة العمودية الكهربائية المعروفة اختصاراً بـ (eVTOL) في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية السنوي (CES) في لاس فيغاس في يناير، حسبما قال شين جيون، الرئيس التنفيذي لـ«سوبرنال».

وستكون طائرة الأجرة (eVTOL) قادرة على الطيران بسرعة 120 ميلاً في الساعة (190 كم / ساعة) وتتسع لطيار واحد وأربعة ركاب. وتهدف الشركة إلى تجربة هذه الطائرة في ديسمبر 2024، مع طموحات لبدء الخدمة التجارية بعد أربع سنوات، وفقاً لما قاله شين في مقابلة هذا الأسبوع مع «بلومبرغ نيوز» في سنغافورة؛ مضيفاً: «بانتظار جميع تقنيات البطاريات والبنية التحتية واللوائح اللازمة، سيستغرق طرح هذه الطائرات بعض الوقت».

وأضاف شين، تشكل البطاريات أكبر تحد تقني لتنقل الطائرات الكهربائية، حيث تمثل ما يصل إلى 40% من وزن الطائرة (eVTOL) وهذا أصعب ما في الأمر.

أضاف شين: من الناحية العملية، لا نمتلك أنظمة إدارة الحركة الجوية لتنظيم سير هذه الطائرات. حتى هذه النقطة، حتى في المستقبل المنظور، ليست لدينا أجسام اصطناعية تطير بانتظام أقل من 500 متر.

وستقدم «سوبرنال» التي يقع مقرها في واشنطن العاصمة طلباً إلى إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية خلال الأشهر المقبلة للحصول على ترخيص طائرة الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، وقال شين إنه بالنظر إلى حداثة الصناعة، تحتاج الشركات والجهات المنظمة إلى التعاون لاكتشاف أفضل الطرق للمضي قدماً.

ذكر شين: لا يوجد شيء هناك - لا بنية تحتية ولا سياسة ولا تنظيم. مُضيفاً «لأن هذه الطائرات جديدة، لا تملك إدارة الطيران الفيدرالية طريقة إصدار ترخيص ثابتة».

وتعليقاً على نقل الركاب، قال شين: ستقتصر طائرات النقل الجوي مثل التاكسي الطائر (eVTOL) في البداية على «المدن المتقدمة للغاية»، لكن لديها القدرة على التوسع والانتشار بسرعة بمجرد أن يصبح الناس أكثر اطمئناناً لها ودراية بها، على غرار الطريقة التي تكيف بها الناس مع الهواتف المحمولة والمصاعد. مُضيفاً: «ستأتي نقطة التحول بسرعة».