تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، وتلقت أسهم شركات التأمين والمؤسسات المالية أكبر ضربة، بينما يقيم المستثمرون بيانات اقتصادية وأرباح الشركات.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة، خلال التداولات، ليصل إلى أدنى مستوى له في أسبوع تقريباً، ويتجه إلى تسجيل تراجع لليوم الثالث على التوالي.

وقادت أسهم شركات التأمين خسائر القطاع، وانخفضت 1.2 في المئة، متأثرة بهبوط سهم شركة سويس لايف هولدينغ ستة في المئة.

وانخفض سهم مجموعة أهولد ودلهايز لمتاجر السوبر ماركت 5.9 في المئة، بعد تقليص توقعات الأرباح لعام 2023، والإشارة إلى ضعف هامش الأرباح في الولايات المتحدة، كما تراجع سهم بنك إيه.بي.إن أمرو 7.5 في المئة، بعد أن خالف صافي الدخل من الفائدة في الربع الثالث التوقعات.

لكن سهم شركة فيستاس الدنماركية لتصنيع توربينات الرياح، قفز 6.8 في المئة، بعد أن جاءت أرباح وإيرادات التشغيل في الربع الثالث أفضل من المتوقع.

 

اليابان

أغلق المؤشر نيكاي الياباني على تراجع، متخلياً عن المكاسب التي حققها في وقت سابق من الجلسة، وسط موجة لبيع أسهم القيمة، إلا أن مكاسب أسهم النمو حدت من الخسائر.

وأنهى نيكاي التعاملات متراجعاً 0.33 في المئة، مسجلاً 32166.48 نقطة، بعد أن فتح على ارتفاع نسبته 0.75 في المئة.

وجاءت موجة البيع لجني الأرباح، بعد أن ارتفع نيكاي بأكثر من ستة في المئة في أربع جلسات متتالية، حتى يوم الاثنين.

وخسرت مصافي النفط 6.11 في المئة، لتصبح الأسواء أداء بين قطاعات بورصة طوكيو الفرعية، البالغة 33 قطاعاً. وهبط سهم إنيوس هولدينغز 6.85 في المئة.

وهبط قطاع شركات التنقيب عن مصادر الطاقة 5.29 في المئة. كما خسر مؤشر البنوك، الذي يعد أيضاً مقياساً لأداء أسهم القيمة 4.75 في المئة.

ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.16 في المئة، إلى 2305.95 نقطة، مع خسارة سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 4.17 في المئة.

لكن سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو، وهو من بين أسهم النمو، زاد 1.22 في المئة، ما شكل أكبر دعم للمؤشر نيكي، كما صعد سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 1.93 في المئة.

وقفز سهم نينتندو 6.09 في المئة، بعد أن رفعت شركة الألعاب الإلكترونية توقعاتها للأرباح التشغيلية بنسبة 11 في المئة، للعام المالي الذي سينتهي في مارس/ آذار.

وزاد سهم مازدا موتور 10.39 في المئة، بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح التشغيلية السنوية بفضل ضعف الين.