تباطأ التضخم في المملكة المتحدة لكنه ظل أعلى من المتوقع الشهر الماضي بضغط من ارتفاع تكلفة السفر والعطلات، ما يعزز توقعات رفع سعر الفائدة لدى بنك إنجلترا مجدداً.
وصعد مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 6.8% في يوليو، مقابل 7.9% في يونيو، لكنه تجاوز المعدل المتوقع بنسبة 6.7% من خبراء الاقتصاد، حسبما أوضح مكتب الإحصاء الوطني في المملكة المتحدة، وهذه هي المرة الخامسة خلال ستة أشهر التي يصعد فيها معدل التضخم بشكل مفاجئ مخالفاً التوقعات.
ورغم انخفاض تضخم أسعار الطاقة والغذاء الذي أدى إلى تراجع التضخم الرئيسي بعدما بلغ 7.9% في يونيو، إلا أن تكلفة الخدمات تسارعت بنحو 0.2 نقطة مئوية إلى 7.4%، مطابقة الارتفاعات التي وصلت لها في مايو وخلال عام 1992.
كما قفزت أسعار تذاكر الطيران والفنادق بسرعة كذلك. وزادت تكلفة إيجار العقارات بنحو 1.7%، وتركزت الزيادة بشكل أساسي في المساكن التي تدعمها الدولة.
ويتجه الجنيه الاسترليني لتحقيق أكبر مكاسب في يوم واحد في نحو أسبوعين بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم الأساسي البريطاني ظل مرتفعاً في يوليو.
وارتفع الجنيه الاسترليني في أحدث تعاملات نحو 0.3% إلى 1.2747 دولار، متجهاً لتسجيل أكبر قفزة في يوم واحد منذ السابع من أغسطس.