150 مليار يورو خسائر قياسية لصندوق الثروة السيادي النرويجي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، وهو الأكبر في العالم، أمس أنه خسر أكثر من 150 مليار يورو عام 2022، عازياً ذلك إلى ضعف أداء الأسواق المالية بسبب الحرب في أوكرانيا وتدهور الاقتصاد العالمي.

ولم يسبق أن تكبّد الصندوق مثل هذه الخسائر في عام واحد منذ إنشائه أواخر التسعينات، وفق إدارته.

وقال تروند غراندي نائب الرئيس التنفيذي لمصرف Norges Bank Investment Management الذي يدير الصندوق في مؤتمر صحافي «كان 2022 عاماً مأسوياً في العالم. فقد أثر على الأسواق المالية، وبالتالي أثر على صندوقنا العالمي».

وأضاف «واجهنا الكثير من حالات الطوارئ والأزمات في الوقت نفسه. الحرب في أوروبا والتوترات الجيوسياسية الأوسع وزيادة التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وأسعار الطاقة وزيادة عدم اليقين الاقتصادي».

وبلغ عائد الاستثمار -14,1 %.

وأنشئ الصندوق التقاعدي الحكومي النرويجي في التسعينات وهو أحد أكبر المستثمرين في العالم مع امتلاكه أسهماً في أكثر من تسعة آلاف شركة في 70 بلداً تقريباً، من بينها آبل ومايكروسوفت وألفابت، الشركة الأم لغوغل.

وقال نيكولاي تانغن الرئيس التنفيذي لإدارة الاستثمار في Norges Bank Investment Management «عام 2022 كان بالتأكيد عاماً تاريخياً»، مشيراً إلى أن الأسهم في كل القطاعات تراجعت باستثناء قطاع الطاقة.

 
Email