شركات التكنولوجيا تضغط على وول ستريت وأوروبا تنتعش بأرباح مشجعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

دفعت أسهم النمو الخاصة بالشركات ذات القيم السوقية شديدة الارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية للتراجع عند الفتح بعد يوم من صعود مدفوع بنبرة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأقل تشدداً. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 206.89 نقاط أو 0.61 % إلى 33854.17 نقطة. وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض 29.74 نقطة أو 0.69 % إلى 4270.43 نقطة، فيما هبط مؤشر ناسداك المجمع 177.33 نقطة أو 1.37 % إلى 12787.52 نقطة.

في المقابل، ارتفعت الأسهم الأوروبية مقتفية أثر صعود وول ستريت الليلة الماضية بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة كما كان متوقعاً، لكنه هدأ الرهانات على تشديد كبير، مع انتعاش المعنويات أكثر بفضل سلسلة من الأرباح الكبيرة.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.8 %، ليعكس الكثير من الخسائر التي تكبدها حتى الآن هذا الأسبوع.

وقفزت أسواق الأسهم العالمية بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، لكن رئيسه جيروم باول استبعد صراحة رفع 75 نقطة أساس في اجتماع قادم.

وصعدت أسهم التكنولوجيا 3.2 %، الأعلى بين القطاعات الأوروبية، تليها أسهم شركات صناعة السيارات والأسهم الصناعية.

وقفز سهم إيرباص 7.1 % بعد إعلانها عن أرباح تفوق المتوقع في الربع الأول ومع تأكيد شركة صناعة الطائرات خططاً غير مسبوقة لزيادة إنتاج الطائرات ضيقة البدن بنسبة 50 %. وصعد سهم شركة شل العملاقة للنفط 2.9 % بعد الإعلان عن أرباح قياسية في الربع الأول بلغت 9.13 مليارات دولار، مدعومة بارتفاع أسعار النفط والغاز.

وتقدم سهم بي.إم.دبليو 2.9 %، إذ سجلت ارتفاعاً في أرباحها الفصلية مدفوعة بإعادة تقييم حصة شركة صناعة السيارات الألمانية في مشروعها المشترك الصيني وتسعير قوي.

Email