أفضل مكسب أسبوعي للدولار في شهر
سجل الدولار، أمس، أفضل مكاسبه الأسبوعية في حوالي شهر، مدعوماً بتحوّل المستثمرين نحو الأمان في الوقت الذي يطغى فيه تزايد وتيرة الإصابات بـ«كوفيد 19» على التعافي من الجائحة، في حين رفعت قراءة كبيرة تضخّم الدولار النيوزيلندي.
وكان الدولار النيوزيلندي صاحب التحرّك الأكبر بين العملات الرئيسة في جلسة التداول الآسيوية، ارتفع في أحدث تعاملات 0.6 % إلى 0.7020 دولار، وذلك بعد أن ارتفعت أسعار المستهلكين أسرع كثيراً من المتوقع، ما قدّم الموعد المتوقع في الأسواق لرفع أسعار الفائدة إلى أغسطس المقبل.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات عند 92.562، بزيادة 0.5% أسبوعياً، وهو ما إذا استمر، فسوف يكون أكبر مكسب أسبوعي بالنسبة المئوية منذ الأسبوع المنتهي في 20 يونيو 2021. كما صعد الين الذي يعتبر ملاذاً آمناً، إذ خسر الدولار أمامه 0.1%، ما جعله في المرتبة الثانية بعد الدولار النيوزيلندي باعتباره أفضل العملات الرئيسة أداءاً مقابل الدولار القوي.
وسجل الين أفضل أداء أسبوعي له في شهر مقابل اليورو. وبلغ الين خلال التعاملات 109.99 مقابل الدولار، و129.88 مقابل اليورو. واستقر اليورو عند 1.1808 دولار، ليكون غير بعيد كثيراً عن أدنى مستوياته في 3 أشهر عند 1.1772 دولار الذي لامسه خلال الأسبوع المنقضي.
وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.3835 دولار في آسيا، وذلك بعد أن تخلّى عن بعض المكاسب التي حققها بدعم أرقام الوظائف القوية والتعليقات المائلة للتشديد أمس الأول من مايكل سوندرز، أحد صانعي السياسات في بنك إنجلترا المركزي. وتحوّل الدولار الأسترالي للصعود 0.2% إلى 0.7435 دولار، لكنه سجّل خسارة أسبوعية وانخفض إلى أدنى مستوى في 5 أشهر مقابل الدولار النيوزيلندي مع تغيّر توقعات أسعار الفائدة في نيوزيلندا.
