نتائج تفوق التوقعات تصعد بالأسهم الأمريكية

ت + ت - الحجم الطبيعي

فتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على مكاسب طفيفة إثر نتائج فاقت التوقعات من وول مارت وهوم ديبوت، مما سلط الضوء على قوة الطلب الاستهلاكي وسط ارتفاع في الأسعار.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 23.4 نقطة بما يعادل 0.07 % ليصل إلى 34351.18 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 2.6 نقطة أو 0.06 % مسجلاً 4165.94 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 37.8 نقطة أو 0.28 % إلى 13416.896 نقطة.

واقتربت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوياتها على الإطلاق وسط تفاؤل حيال تخفيف عدد من الدول للقيود على أنشطة الاقتصاد وانخفاض معدل البطالة في بريطانيا ونتائج أعمال قوية لشركات.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 % ليكون قريباً من أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجله الأسبوع الماضي، إذ قادت المكاسب القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل التعدين وصناعة السيارات.

وارتفع المؤشر داكس الألماني 0.8 % ليبلغ مستوى مرتفعاً غير مسبوق، في حين زاد المؤشر الإيطالي 0.8 %.

وربحت أسهم ستلانتيس المدرجة في ميلانو 1.3 % قبيل الإعلان عن علاقات مع فوكسكون. وزادت أسهم سونوفا هولدنج، أكبر شركة في العالم لصناعة أجهزة المساعدة السمعية، 8.5 % بعدما توقعت نمواً قوياً هذا العام بسبب انتعاش في السوق ومنتجات جديدة.

وقفزت الأسهم اليابانية إذ تجاهل المستثمرون بيانات أظهرت أن الاقتصاد عاود الانكماش، وأقبلوا على أسهم تضررت تقييماتها في موجات بيع بالآونة الأخيرة.

وصعد المؤشر نيكي 2.09 % ليغلق عند 28406.84 نقطة، ليتعافى من أدنى مستوياته في أربعة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي، في حين زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.54 % إلى 1907.74 نقاط.

وانكمش الاقتصاد الياباني بأكثر من المتوقع في الربع الأول من العام، إذ أثر بطء طرح اللقاحات وإصابات جديدة بـ«كوفيد19» على الإنفاق في قطاعات مثل تناول الطعام بالخارج والملابس.

وارتفع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 2.3 بالمئة بعد أن أعلنت أكبر مجموعة مصرفية في البلاد عن زيادة في توزيعات الأرباح وتوقعات أرباح للعام الحالي أقوى مما كان متوقعاً في السابق. وربح سهم طوكيو إلكترون لمعدات صناعة الرقائق، والتي خسرت 6.29 % هذا الشهر رغم نتائج أعمالها القوية، 1.3 %.

من ناحبة أخرى، هبط الدولار إلى أدنى مستوياته في ست سنوات مقابل الدولار الكندي وقرب أدنى مستوياته في عدة أشهر مقابل العملات الأوروبية، إذ استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسط تجدد التوقعات بأن الولايات المتحدة لن ترفع أسعار الفائدة قريباً.

Email