الصين تفرض ضريبة استهلاك على بعض منتجات النفط بدءاً من يونيو

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة المالية الصينية فرض ضريبة استهلاك على واردات زيوت التشحيم خفيف اللزوجة والمركبات الأروماتية مثل البنزين والتولوين والزيلين والإسفلت المخفف.

وبحسب «بلومبيرج» فإن هذه الرسوم الاستهلاكية التي سيبدأ تحصيلها اعتباراً من 12 يونيو تهدف إلى تنظيم عمل السوق وتعزيز المنافسة العادلة. يشار إلى أن إنتاج الوقود باستخدام هذه المنتجات يشكل خطراً على البيئة.

تقدمت أسعار النفط، أمس، ماحيةً بعض الخسائر الحادة التي تكبدتها في الجلسة السابقة، إذ ارتفعت أسواق الأسهم، لكن المكاسب حد منها وضع فيروس كورونا في الهند المستهلك الكبير للخام واستئناف عمل خط أنابيب في الولايات المتحدة.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتاً بما يعادل 1% إلى 67.71 دولاراً للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنتاً أو واحداً بالمئة إلى 64.45 دولاراً للبرميل.

ونزلت أسعار كلا الخامين 3%، أول من أمس الخميس، وتتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في ثلاثة أسابيع.

ارتفعت الأسهم العالمية وانخفض الدولار، أمس، بعد أن قال مسؤولون بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، إنه لن يكون هناك تحرك وشيك نحو تشديد السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم.

وتتعرض أسعار النفط لضغوط هذا الأسبوع بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الهند، فضلاً عن المخاوف من أن السلالة شديدة العدوى التي اكتشفت لأول مرة هناك تنتشر إلى دول أخرى.

سجلت الهند اليوم الجمعة 343 ألفاً و144 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في آخر 24 ساعة، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات لديها إلى تجاوز عتبة 24 مليوناً، في حين ارتفع عدد الوفيات بـ«كوفيد 19» أربعة آلاف.

وقال كومرتس بنك: «من المرجح أن يكون إخفاق (برنت) المتكرر في تجاوز 70 دولاراً قد أثار عمليات بيع من جانب المشاركين في سوق المضاربة، خاصة وأن عمل خط أنابيب كولونيال يتسارع مرة أخرى في الولايات المتحدة».

وفي الولايات المتحدة، طمأن الرئيس جو بايدن سائقي السيارات بأن إمدادات الوقود ستبدأ في العودة إلى طبيعتها بنهاية هذا الأسبوع، حتى مع نفاد البنزين من المزيد من محطات الوقود في جنوب شرق البلاد بعد أسبوع تقريباً من هجوم إلكتروني على خط أنابيب الوقود الرئيسي في البلاد.

وبحسب (رويترز) قال إدوارد مويا كبير محللي الأسواق لدى أواندا: «دورة الصعود الهائلة لهذه السلعة الأساسية وصلت إلى نقطة توقف قوية وسوق الطاقة لا تعرف ما الذي يجب فعله في ظل ثبات وول ستريت على خلفية التضخم والتسطح البطيء للمنحنى في الهند». والهند هي ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وأضاف: «آفاق الطلب على الخام لا تزال إيجابية بالنسبة للنصف الثاني من العام وسيحول ذلك دون حدوث أي هبوط كبير لأسعار النفط».

وقالت كولونيال بايبلاين في وقت لاحق أمس الخميس، إنها استأنفت عمل منظومتها لخطوط الأنابيب بالكامل، وإنها بدأت عمليات التسليم في جميع أسواقها.

إنتاج قازاخستان

وقالت وزارة الطاقة في قازاخستان، أمس، إن البلاد أنتجت 1.483 مليون برميل من النفط يومياً في أبريل، مضيفاً أنها ستعوّض عن الإنتاج الزائد عند إغلاق بعض الحقول الكبيرة بسبب أعمال صيانة هذا الصيف.

أكد البيان في تقرير لرويترز قال، إن الجمهورية السوفيتية السابقة تجاوزت حصة بالغة 1.457 مليون برميل يومياً يحددها اتفاق مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط العالميين.

 
Email