التضخم الأمريكي يهبط بالأسهم العالمية.. ونيكي يهوي لقاع 4 أشهر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تراجعت الأسهم الأوروبية، أمس، مقتفية أثر موجة بيع في «وول ستريت»، إذ أفزع الارتفاع السريع للتضخم في الولايات المتحدة المستثمرين، في حين ضغط انخفاض أسعار السلع الأساسية على أسهم شركات التعدين ذات الثقل، وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.0%، ليزداد بعداً عن أعلى مستوياته على الإطلاق.

وخسر قطاعا الموارد الأساسية والنفط والغاز، واللذان كانا من أكبر الرابحين في الآونة الأخيرة، على خلفية ارتفاع أسعار السلع الأساسية، أكثر من اثنين في المئة، إذ أدى صعود الدولار إلى انخفاض أسعار المعادن والنفط.

وتراجع سهم العلامة التجارية البريطانية الفاخرة بربري 8.8% بعد الإعلان عن انخفاض المبيعات السنوية 10% تحت وطأة جائحة «كوفيد 19».

ومن جانبها، تراجعت الأسهم اليابانية، إذ بلغ المؤشر نيكي أدنى مستوياته في أربعة أشهر، إذ هوت أسهم مجموعة سوفت بنك، وأسهم أخرى مرتفعة الثمن، بفعل مخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة.

وهبط نيكي 2.49 % إلى 27448.01 نقطة، ليسجل أدنى مستوى منذ أوائل يناير. وعلى مدار الجلسات الثلاث الماضية، فقد المؤشر 7.01%، وهو أكبر انخفاض له في ثلاثة أيام منذ اضطراب الأسواق في مارس 2020. وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.54 في المئة ليبلغ 1849.04 نقطة، ويلامس قاع ثلاثة أشهر، وتسبب ارتفاع صادم للتضخم في الولايات المتحدة، والذي نُشر، الأربعاء، في إثارة المخاوف من أنه قد تكون هناك حاجة إلى رفع أسعار الفائدة الأمريكية في وقت أقرب مما كان متوقعاً.

وانخفض سهم سوفت بنك 7.8%، إذ طغت المخاوف بشأن تقييمات محفظتها على إعلانها عن أرباح غير مسبوقة لشركة يابانية.

Email