تراجع الأسهم الأوروبية والأمريكية وبورصة طوكيو تخالف الاتجاه

ت + ت - الحجم الطبيعي

تأرجحت مؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات اليوم، ففيما صعدت أسهم اليابان بعد أن بلغت ذروة 30 عاماً، تراجعت الأسهم الأمريكية وانخفضت مؤشرات «وول ستريت» من مستويات قياسية عند الفتح، كما تخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسب قوية لتغلق منخفضة.

 وهبطت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية عند الفتح متراجعة من مستويات قياسية مرتفعة عقب تقارير أرباح فصلية مخيبة للآمال من بضع شركات، بينما يراقب المستثمرون عن كثب التقدم في تمرير خطة تحفيز مقترحة بقيمة 1.9 تريليون دولار.

وبدأ المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضاً 0.08 % إلى 31359.88 نقطة، في حين نزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 0.13 % إلى 3910.49 نقاط وهبط مؤشر ناسداك المجمع 0.15 % إلى 13966.82 نقطة.

وأغلقت سوق الأسهم الأوروبية منخفضة بعد‭ ‬أن أظهر الاتجاه الصعودي القوي الذي غذته الآمال في تعافٍ سريع للاقتصاد العالمي وتوزيع اللقاحات علامات على الفتور.

وجاءت أسهم قطاعي المرافق والنفط والغاز بين أكبر الخاسرين وغطت على مكاسب لأسهم شركات السلع الفاخرة والرعاية الصحية.

وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضاً 0.1 %. لكن المؤشر القياسي ما زال مرتفعاً نحو 4% عن مستواه في بداية الشهر على خلفية توزيع مطرد للقاحات «كوفيد19» حول العالم وتوقعات بأن المشرعين الأمريكيين سيوافقون على حزمة تحفيز ضخمة.

ومن بين الخاسرين في الجلسة، هبط سهم توتال الفرنسية للطاقة 1.8 % بعد أن كان صعد بما يصل إلى 2.8 %. وسجلت الشركة أرباحاً أفضل من المتوقع في الربع الرابع لكن ضربة تلقتها من عمليات شطب للأصول بسبب الجائحة أنزلت بها خسارة صافية قدرها 7.2 مليارات دولار لعام 2020.

وفي بورصة فرانكفورت، أغلق المؤشر داكس الألماني منخفضاً 0.3 % على الرغم من بيانات أظهرت أن صادرات أكبر اقتصاد في أوروبا ارتفعت في ديسمبر بدعم من تجارة مزدهرة مع الصين والولايات المتحدة.

وأغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة للجلسة الثالثة على التوالي بعد أن بلغت أعلى مستوى في 30 عاماً، إذ أثارت نتائج أعمال قوية للشركات وإحراز تقدم في توزيع اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» توقعات بتعافٍ اقتصادي سريع.

وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 0.4 % إلى 29505.93 نقاط، بينما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.08 % إلى 1925.54 نقطة.

وأغلق سهم مجموعة سوفت بنك مرتفعاً 3.41 %. وربح السهم ما يزيد على 5% ليبلغ أعلى مستوى في عشرين عاماً مدفوعاً بأرباح قياسية لصندوق رؤية التابع للمجموعة.

وصعدت الأسهم المرتبطة بالرقائق، إذ ارتفع سهم موراتا للتصنيع 3.21 % وقفز سهم تي.دي.كيه 2.65 % وتقدم سهم أدفانتست 2.26 % وزاد سهم طوكيو إلكترون 1.9 %.

وزاد سهم مونيكس جروب، المالكة لكوينتشك المشغلة لبورصة بتكوين، 16.05 % إذ قفزت بتكوين بعد أن كشفت تسلا أنها اشترت ما قيمته 1.5 مليار دولار من العملة المشفرة وسرعان ما ستقبلها كوسيلة للدفع مقابل السيارات.

وتراجع قطاع الطيران عن مكاسب مبكرة، إذ نزل سهم الخطوط الجوية اليابانية (جابان إيرلاينز) 0.95 % وخسر سهم إيه.إن.إيه هولدينجز 0.92 %.

وتراجعت أسهم شركات صناعة السيارات إذ ارتفع الين مقابل الدولار، وتراجع سهم هوندا موتور 1.9 % وخسر سهم نيسان موتور 0.02 % وتراجع سهم تويوتا موتور 0.54 %.

وكان سهم هيتاتشي الأقل أداء بين 30 سهماً أساسياً على توبكس إذ تراجع 3.06 % وتلاه سهم دايكن إندستريز الذي خسر 2.50 %.

Email