تعكس تزايد وتنوع فرص الاستثمار من المنطقة في العقارات الأوروبية

«بيمو للشركاء العقاريين» تنجز أولى صفقاتها المشتركة في الشانزليزيه بباريس

الصفقة تعكس تزايد وتنوع فرص الاستثمار من المنطقة في العقارات الأوروبية | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أنجزت شركة «بيمو للشركاء العقاريين» BMO Real Estate Partners صفقة مشتركة رئيسية تسلّط الضوء على إمكانية وصول المستثمرين في الشرق الأوسط إلى سوق العقارات الأوروبية، وخصوصاً في أعقاب جائحة كورونا المستجد.

وشهدت الصفقة استحواذ «بيمو للشركاء العقاريين»، المتخصصة في الاستثمار العقاري في عموم أوروبا والتابعة لمجموعة بيمو المالية الكندية التي تدير أصولاً بقيمة 217 مليار جنيه استرليني، على عقار متميّز متعدد الاستخدامات في شارع الشانزليزيه في باريس. وتعد هذه الصفقة المشتركة الأولى للشركة في فرنسا وتم إبرامها مع صندوقين ألمانيين للمعاشات التقاعدية.

ويقع العقار، وهو عبارة عن مبنى زاوية مرموق من تصميم المعماري الفرنسي الشهير «هاوسمان»، في موقع متميز للغاية في 71-73 «آفينو دي شانزليزيه». بمساحة إجمالية تبلغ 5.700 متر مربع من المكاتب والمحلات التجارية المشغولة أو القابلة للتأجير بالكامل عبر سبعة طوابق فوق الأرض بالإضافة إلى طابقين تحت الأرض. ويشمل العقار مساحة تجزئة تبلغ 1600 متر مربع مؤجرة لصائغ المجوهرات الفاخرة «دوبيل»، وهو تاجر التجزئة الرئيسي لساعات رولكس في فرنسا، والعلامة التجارية الفاخرة للأزياء «تارا جارمون»، وشركة الاتصالات السلكية واللاسلكية (إس إف آر) SFR. كما يضم العقار مساحات مكتبية مع شرفات خارجية مؤجرة لستة مستأجرين بما في ذلك شركة وساطة التأمين «كوبر جاي» والمقر الرئيسي لبنك عودة.

وقال فادي خوري، العضو المنتدب ورئيس إدارة العملاء والتوزيع في شركة بيمو العالمية لإدارة الأصول في منطقة الشرق الأوسط: «يعتبر هذا النوع من الأصول ملائماً جداً للمؤسسات ذات الملاءة الاستثمارية الجيدة في الشرق الأوسط التي تسعى إلى استخدام بعض سيولتها لتحقيق تدفقات نقدية منتظمة على مدى أفق استثماري طويل».

وأدت الزعزعة في القطاع العقاري الأوروبي عقب تفشي الجائحة إلى تركيز انتباه المستثمرين ذوي رؤوس الأموال الجيدة - مثل صناديق الثروة السيادية وملاّك الأصول الآخرين في الشرق الأوسط - على الأصول الجاذبة التي توفر تدفقات نقدية أكثر قوة واستقراراً. ومن الأمثلة الحديثة على ذلك جاذبية «منتجع لندن» المدعوم من مستثمرين في الكويت، وهو مشروع متنزه ترفيهي رفيع المستوى بقيمة 2.6 مليار دولار أمريكي في المملكة المتحدة.

وأوضح خوري أن صفقة الشانزليزيه تعكس قدرة «بيمو للشركاء العقاريين» على إحراز صفقات خارج السوق مع مستثمرين من القطاع الخاص تضمن المنفعة المتبادلة للأطراف المتشاركة على خلفية أزمة كورونا.

من جهته قال أدريان برايون، رئيس العمليات في «بيمو للشركاء العقاريين»: «يبرز هذا العقار رفيع المستوى خبرتنا في قطاع التجزئة الفاخر. ويحفظ هذا الاستثمار رأس المال بالإضافة إلى إمكانية خلق القيمة على المدى المتوسط بالنظر إلى المداخيل الحالية للعقار والآليات الداعمة التي يقوم عليها هذا الموقع الصغير الممتاز».

ووفّر خدمات الاستشارة لشركة «بيمو للشركاء العقاريين» كل من شركات «لينكلاترز»، «إيتود لاسيج»، «أرسين تاكساند»، «أركاديس» و«كرياتيس».

Email