الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة لـ«البيان»:

أولوياتنا في 2023 تسخير إمكانات «الجيل الخامس» للارتقاء بتجارب سكان الإمارات ودعم مجتمعات الأعمال

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» أن الشركة باشرت خلال العام الماضي، تنفيذ أكبر برنامج للتحول الرقمي في تاريخها، مشيراً إلى أن أولويات «دو» خلال العام الجاري تركز على توسيع شبكة الجيل الخامس لتعزيز تجارب سكان الإمارات وللارتقاء بالأعمال، وأضاف: إن الزخم الاستثماري والتجاري، الذي تشهده قطاعات الأعمال سوف ينعكس نمواً في الطلب على تقنيات وحلول الاتصال الحديثة عبر مختلف القطاعات. وقال في حوار مع «البيان» إن «دو» تعمل على استكشاف حالات جديدة في استخدام شبكات الجيل الخامس؛ بهدف تطوير حلول مبتكرة تتناسب مع متطلبات الشركات، وذلك بالتزامن مع الطلب المتنامي على تقنيات وخدمات الاتصال. وفيما يلي نص الحوار:

إنجازات

بداية، نود أن تحدثنا عن أبرز الإنجازات التي حققتها «دو» العام الماضي؟

واصلنا خلال 2022 تعزيز استثماراتنا في مجالات متعددة، شملت: تحسين تغطية شبكاتنا للهاتف المتحرك والثابت، والتأكد من تمتعها بمستوى عالٍ من الجودة والكفاءة والموثوقية، والقدرة على توفير سرعات فائقة بالاعتماد على أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً، مثل: الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي وغيرها. وعلى صعيد استراتيجيتنا لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة أو ما يعرف بـ «الصناعة 4.0»، نعمل حالياً على تسريع اعتماد حلول وتقنيات «إنترنت الأشياء الصناعي» في مجالات التصنيع والعديد من القطاعات الأخرى في الإمارات. وتمثل أحد أهم إنجازاتنا خلال 2022، في مباشرتنا بتنفيذ أكبر برنامج للتحول الرقمي في تاريخ «دو»؛ بهدف تعزيز تجارب المتعاملين، إضافة إلى تحسين القدرات التشغيلية والتجارية للشركة. ويرتكز البرنامج، الذي نتعاون فيه مع أكبر الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا على توظيف التقنيات والحلول الرقمية الحديثة؛ للارتقاء بتجارب المتعاملين عبر مختلف المجالات وقنوات التواصل، وتحسين مستوى الموثوقية من خلال اعتماد أنظمة ومنصات رقمية متطورة وفائقة الأمان. إذ يشكل برنامج التحول الرقمي الجديد علامة فارقة في رحلتنا للتحول إلى مزود رقمي رائد على مستوى العالم لحلول وخدمات الاتصال المتكاملة، والمساهمة على نحو فعال في دعم أجندة التحول التي حددتها القيادة الرشيدة في الإمارات.

تحول

ما خططكم لتعزيز نشر تقنيات الجيل الخامس في الإمارات؟

تتمحور واحدة من أهم أولوياتنا حول تقديم ابتكارات تقنية جديدة، تمكن مؤسسات القطاعين العام والخاص من تلبية متطلبات التحول الرقمي، وتسهم في تعزيز كفاءة البنية التحتية الرقمية على المستوى الوطني، بما في ذلك ابتكارات وحلول تقنية تدعم الأجندة الوطنية وخرائط الطريق الاستراتيجية الأخرى التي حددتها الإمارات، مثل: «استراتيجية الحكومة الرقمية 2025». وتشكل تقنية الجيل الخامس ركيزة أساسية في هذه الاستراتيجية؛ نظراً لما تتمتع به من إمكانيات وقدرات على إحداث تحولات إيجابية ملموسة في نماذج الأعمال. فيما يستحوذ القطاع الحكومي على أعلى نسبة انتشار لتقنية الجيل الخامس، حيث كانت الجهات الحكومية والمؤسسات الكبرى في القطاع الخاص من أوائل الجهات التي تبنت خدمات الجيل الخامس من «دو». ونواصل المضي قدماً في تنفيذ خططنا المتعلقة بتوسيع نطاق تغطية شبكة الجيل الخامس في جميع أنحاء الإمارات؛ بهدف تمكين المتعاملين من الاستمتاع بتجارب الاتصال الفائقة التي تقدمها، وجميع حالات الاستخدام التي تدعمها. كما سجلت «دو» في 2022، أسرع وتيرة لعمليات نشر شبكة الجيل الخامس على امتداد الدولة منذ العام الأسبق 2021، حيث بلغت تغطية شبكة الجيل الخامس بحلول نهاية العام الماضي 94 % من سكان الإمارات. بالإضافة إلى ذلك، نعمل على استكشاف حالات جديدة في استخدام شبكات الجيل الخامس؛ بهدف تطوير حلول مبتكرة، تتناسب مع متطلبات الشركات عبر مختلف القطاعات على امتداد دولة الإمارات. وسوف تركز حالات الاستخدام هذه على تعزيز الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف من خلال دفع عجلة التحول الرقمي لمجموعة متنوعة من القطاعات.

أولويات

ما الأولويات التي تركز عليها «دو» خلال 2023؟

نتطلع إلى توفير القدرات التكنولوجية المتقدمة وتسهيل الوصول إليها واستخدامها على أوسع نطاق من جانب أفراد المجتمع الإماراتي وقطاعات الأعمال. إذ نواصل العمل على دعم الجهات الحكومية في خططها لتحديث الخدمات التي تقدمها، والانتقال إلى السحابة، واعتماد التقنيات الحديثة، مثل: «بلوك تشين» والجيل الخامس والذكاء الاصطناعي. بينما نسعى خلال 2023 إلى تسخير إمكانيات شبكة الجيل الخامس للارتقاء بجودة التجارب، سواء للجهات الحكومية أم المتعاملين، وذلك من خلال توفير شبكة فائقة السرعة وعالية النطاق الترددي. ونستمر بالتركيز على تحسين وتنويع محفظتنا المتكاملة من حلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقنيات المستقبل، إلى جانب المساهمة في دعم مختلف قطاعات الأعمال على تسريع وتيرة تحولها الرقمي، من خلال اعتماد أحدث التقنيات والحلول الرقمية، مثل: تقنيات «الميتافيرس» و«الويب 3.0»، بما يسهم في خلق تجارب متميزة وفرص أعمال جديدة في دولة الإمارات.

عوائد

كيف تقيمون مستوى التحول الرقمي الحاصل في الشركات المحلية من حيث النضوج؟

تدرك الشركات المحلية اليوم عبر مختلف القطاعات أحجامها ومجالات أعمالها، أن تبني الحلول والتقنيات الحديثة يمثل ركيزة أساسية لمواكبة التحولات التي تشهدها توجهات المتعاملين في مختلف المجالات. إذ تشهد معظم القطاعات الاقتصادية طلباً متزايداً على تقنيات وخدمات الاتصال، مدفوعاً بتوجه الشركات نحو تسريع وتيرة تحولها ومواكبة متطلبات الاقتصاد الرقمي. وتعد قطاعات الخدمات المصرفية والتكنولوجيا المالية والرعاية الصحية والتجزئة والتعليم والضيافة، إضافة إلى قطاع التصنيع أكثر القطاعات استثماراً في التقنيات والحلول الرقمية الحديثة.

وشهدت السنوات القليلة الماضية مستويات قياسية في الطلب على حلول وخدمات الاتصال الحديثة والمتطورة، لاسيما التي تتمتع بالقدرة على مواكبة المتطلبات المستقبلية. بينما تلبي محفظتنا الشاملة من الحلول والخدمات، المدعومة بتقنية الجيل الخامس، مختلف احتياجات وتوقعات الأعمال، حيث تعمل كبوابة فريدة لعالم الجيل الخامس مع مستوى أعلى من البساطة والموثوقية، وأوقات استجابة أقل، فضلاً عن السرعات الفائقة التي تصل إلى 1 غيغابات في الثانية، متوفرة تجارياً ومجاناً لأي شخص يستخدم جهازاً يدعم شبكة الجيل الخامس.

تنمية

تكتسب التقنيات الرقمية المتطورة أهمية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإمارات، كيف تنظرون إلى تعزيز هذا الدور؟

يشكل استكشاف التقنيات المتطورة والاستفادة من الإمكانيات التي توفرها لتعزيز الابتكار وتسريع وتيرة التحول الرقمي للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة رقمياً يلبي متطلبات المتعاملين من الأفراد والمؤسسات والمجتمع المحلي، أحد أهم أهدافنا في «دو». إذ ينصب تركيزنا على مواصلة توفير تجارب اتصال تفوق توقعات المتعاملين من المؤسسات والأفراد، ونؤمن إيماناً راسخاً بأن الأداء الأمثل للشبكة يشكل مفتاحاً مهماً لتمكين التحول الرقمي عبر مختلف قطاعات الأعمال. ونحن نواصل الالتزام برؤيتنا الهادفة إلى إحداث تحولات إيجابية في حياة الأفراد، فضلاً عن نماذج أعمال الشركات، من خلال توفير أحدث التقنيات والحلول والخدمات والشبكات الذكية. ونفخر في «دو» بمساهمتنا في دعم هذه التوجهات عبر العديد من المبادرات والمشاريع في مجال المدن الذكية والتحول السحابي، معتمدين في ذلك على خبراتنا ومواردنا المتنوعة وشبكاتنا الحديثة. فيما نواصل ترسيخ مكانتنا مساهماً محورياً في تشكيل ملامح المستقبل الرقمي في الإمارات من خلال تسخير أحدث التقنيات وتوظيفها لضمان وصول الجميع إلى المزايا والفوائد التي توفرها التكنولوجيا.

تغيير مستدام

ما أبرز التحديات التي تواجه الشركات والمؤسسات في رحلة التحول الرقمي؟

في كل مجال هناك تحديات، إلا أننا لطالما آمنا بأن كل تحدٍ ينطوي على فرص وإمكانات جديدة؛ لتقديم ابتكارات وخدمات جديدة تدعم توجهات متعاملينا وتلبي متطلباتهم، بداية من البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني، وصولاً إلى تعزيز تجاربهم وعملياتهم. بينما تواصل «دو» تكريس خبراتها وجهودها لإحداث تغيير إيجابي مستدام في المشهد الرقمي بالإمارات من خلال تعزيز شراكاتها مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص التي تشاركنا الرؤية ذاتها في العديد من المجالات.

لو تحدثنا عن أشكال الدعم الذي تقدمونه للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال؟

تولي «دو» هذه الشريحة من الشركات، إضافة إلى الشركات الناشئة، أهمية خاصة من خلال تزويدها بباقات وحلول اتصال تتناسب مع متطلباتها؛ بهدف تعزيز مشهد ريادة الأعمال وتمكين جيل جديد من المؤسسات من النمو والازدهار. وقد أطلقنا مبادرات عدة مخصصة لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، من بينها: تخصيص أيام من السنة يتم خلالها دعوة رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة إلى مقرنا الرئيس؛ لعرض منتجاتهم وتسليط الضوء على الخدمات التي يقدمونها. إذ يوفر مقرنا الجديد في «دبي هيلز» بيئة مواتية تدعم نمو الأعمال التجارية للشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات، بما يتماشى مع توجيهات الحكومة.

بيانات آمنة

ماذا عن خططكم لدعم أمن بيانات المستخدمين مع الزيادة الكبيرة في حجم البيانات المتداولة؟

تشكل مسألة حماية بيانات المتعاملين وضمان أعلى مستويات الأمان لمعلوماتهم وخصوصياتهم، أولوية قصوى بالنسبة لنا في «دو». ونعمل دوماً على تطوير استراتيجيات أمن المعلومات لدينا وتحديث أنظمتنا بالاعتماد على أحدث الحلول والمنصات. إذ تعمل خدمة المراقبة والتحليلات الأمنية الخاصة بنا على حماية الأجهزة والتطبيقات والبنى التحتية الرقمية للشركات من أي هجمات إلكترونية. وتعتمد هذه الخدمة على أحدث أنظمة معلومات الأمان وإدارة الأحداث التي طورتها شركة «لوغريثم» فيما تعمل هذه الخدمة على تصنيف جميع المخاطر والتحقيق فيها وتحديد أولوياتها، وتحليل المعلومات؛ لتسريع عملية اتخاذ القرار وأوقات الاستجابة بشكل مستمر.

سلوكيات

كيف تتكيفون مع نمو الطلب على خدمات الاتصال والإنترنت؟

نشهد اليوم تغييرات ملحوظة في سلوكيات المشتركين والمتعاملين، لذا حرصنا على التكيف مع متطلبات الواقع الجديد، سواء من خلال توسيع نطاق تغطية شبكاتنا أم الاستثمار في تطويرها وتعزيز أدائها؛ لدعم الشركات عبر قطاعات الأعمال، وكذلك الأفراد الذين يحتاجون إلى خدمات اتصال موثوقة وعالية الكفاءة. وتوفر شبكتنا للهاتف المتحرك سرعات اتصال عالية، كما أننا نوفر خدمات وباقات اتصال تتناسب مع احتياجات ومتطلبات مختلف شرائح وفئات متعاملينا، ونعمل باستمرار على تنويع عروض خدماتنا وطرح باقات جديدة بناءً على تغيرات السوق واحتياجات المتعاملين.

ما أبرز خططكم لتسهيل مبادرات الاستدامة؟

على صعيد مبادراتنا الهادفة إلى تعزيز استدامة البيئة، نواصل بذل الجهود في دعم استراتيجية حكومة الإمارات لتحقيق أهداف الحياد المناخي. وبدأت «دو» مبكراً بتنفيذ خطوات ملموسة للتخلص من مولدات الطاقة التي تعمل بالوقود في مواقعها الخاصة بشبكات الهاتف المتحرك، وربطها مباشرة بالشبكة الكهربائية. وتدرس الشركة اعتماد مصادر الطاقة الشمسية على نطاق واسع لتسريع وتيرة التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة. ووضعنا استراتيجية شاملة للاستدامة تنسجم مع رؤيتنا الهادفة للارتقاء بجودة حياة الناس والمجتمعات.

إلى أي مدى يؤثر تعزيز التحول الرقمي على المتعاملين، والبيئة، والمجتمع، والأفراد، والاقتصاد، وسوق العمل؟

يعد قطاع الاتصالات الدعامة الأساسية للاقتصاد المحلي، لا سيما أننا نشهد مرحلة جديدة من التحول عبر كل المجالات. وكما هو ملاحظ، شهد القطاع تحولات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، نتيجة ظهور العديد من التقنيات والابتكارات الرقمية الجديدة. وتعمل «دو» على إرساء أسس متينة لمستقبل رقمي أكثر استدامة في الإمارات، حيث إننا ملتزمون بتسخير خبراتنا وإمكانياتنا؛ لتعزيز الابتكار التكنولوجي وتطوير حلول رقمية تحد من تأثير عملياتنا على البيئة، وتسهم في خلق مجتمع أكثر استدامة. ونعمل على تعزيز ممارسات الاستدامة وتطبيق أحدث الحلول التي يمكنها الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، الأمر الذي ينسجم مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي، والجهود العالمية لمكافحة آثار التغير المناخي.

ماذا عن الخدمات الجديدة التي وفرتموها؟

نجحنا خلال العام الماضي في توفير خدمات جديدة كلياً، هي الأولى من نوعها في الإمارات، مثل: خدمات الاتصال اللاسلكي المنزلية، وباقات (Power) غير المحدودة الجديدة، وباقاتنا العائلية الجديدة، إضافة إلى الجهود التي بذلناها لتسهيل اتصال زوار دولة الإمارات بشبكتنا.

حلول

ختاماً، ما توقعاتكم لأداء قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في الإمارات العام المقبل؟

نتوقع أن يواصل اقتصادنا الوطني نموه خلال العام الجاري، مدعوماً بالزخم الاستثماري والتجاري، الذي تشهده قطاعات الأعمال، إضافة إلى الرؤى والقرارات الحكيمة التي تتخذها حكومة الإمارات؛ لتعزيز متانة اقتصاد الإمارات، الأمر الذي مقدر له أن ينعكس بكل تأكيد على أداء قطاع الاتصالات، من خلال نمو الطلب على تقنيات وحلول الاتصال الحديثة. وفيما يتعلق بالتوجهات الجديدة، فإنه من المتوقع أن يستمر توجه الشركات نحو الانتقال إلى السحابة، والتركيز على البيانات لتحسين تجارب المتعاملين، إضافة إلى تعزيز الشراكات لخلق فوائد ملموسة من خلال تطبيق حالات استخدام جديدة لتقنية الجيل الخامس.

توطين وتطوير

قال فهد الحساوي إن «دو» تمكنت من رفع معدل التوطين إلى 40.3%، معززة مكانتها واحدة من أكثر الشركات المفضلة من جانب الباحثين عن عمل من أبناء الإمارات. واستطرد بالقول: «نواصل الاستثمار في المواهب الشابة من أبناء الإمارات، بما يتماشى مع استراتيجيتنا لمواكبة متطلبات المستقبل». وإلى جانب البرامج المخصصة لتطوير مهارات أبناء الإمارات، مثل: برنامج «تدريب الخريجين»، سجلت «دو» موظفيها المواطنين، الحاصلين على مؤهلات عالية في برامج تنفيذية مرموقة، مثل: برنامج «إنسياد»، وبرنامج القيادات النسائية في جامعة «أشريدج» بالمملكة المتحدة. وأشار إلى أن برنامج «بذور من أجل المستقبل»، الذي تم إطلاقه أخيراً، بالتعاون مع شركة «هواوي» للخريجين المواطنين الجدد، أتاح فرصة زيارة مكاتب «دو» والاطلاع على عمليات الأقسام التكنولوجية واكتساب مجموعة من المهارات والخبرات في مجالات عدة.

Email