مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة لـ « البيان الاقتصادي»:

الإمارات أول دولة في «أوبك» تستضيف مؤتمر الطاقة 2019

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة ورئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين، أن الإمارات أول دولة من الشرق الأوسط تستضيف مؤتمر الطاقة العالمي 2019 في نسخته الرابعة والعشرين بالعاصمة أبوظبي.

وأضاف النيادي، في حوار مع «البيان الاقتصادي»، أن الإمارات ستكون أيضاً أول دولة في منظمة «أوبك» تستضيف المؤتمر خلال تاريخ الحدث الذي يمتد إلى 94 عاماً منذ أول دورة للمؤتمر في لندن عام 1924، مشيراً إلى وجود 3 مدن تتنافس على استضافة دورة عام 2022 وهي لشبونة في البرتغال، وسان بطرسبورغ في روسيا وهيوستن في الولايات المتحدة.

وأوضح الدكتور مطر النيادي أن قائمة الرعاة للمؤتمر تضم شركات مبادلة للاستثمار، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، التي ستدعم طموحنا لاستقطاب كبرى الشركات والمستثمرين الرائدين وخبراء الصناعة إلى أبوظبي العام المقبل، مما سيسهم في خلق منصة مثالية للتأثير وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في أنحاء العالم .. وإلى تفاصيل الحوار.

مدن مختارة

كيف تسهم استضافة المؤتمر في إبراز الدور المتزايد الذي تلعبه أبوظبي في رسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة؟

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف دولة الإمارات في العاصمة أبوظبي مؤتمر الطاقة العالمي 2019 في نسخته الرابعة والعشرين، في أعقاب فوز اللجنة الوطنية الإماراتية لمجلس الطاقة العالمي عام 2014 بحق استضافة المؤتمر الذي يعد الأقدم والأكثر تأثيراً في العالم، حيث إنه يتناول جميع مجالات الطاقة التي تعني دول العالم، ويعقد كل 3 سنوات في مدن مختارة.

ويأتي تحقيق هذا الإنجاز انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة وتضافر الجهود والعمل الجاد لترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً لصناعة الطاقة العالمية، وخلق حوار مجتمعي فريد حول أهمية الطاقة بحضور اللاعبين الفاعلين فضلاً عن جهودها لاتخاذ موقف قيادي على الساحة العالمية العالمي، لا سيما مشاركتنا في مفاوضات باريس للمناخ، كما يعكس شرف تنظيم المؤتمر متانة شراكتنا طويلة الأمد مع مجلس الطاقة العالمي، وقد حصدنا عام 2014 أكبر عدد من أصوات أعضاء مجلس الطاقة العالمي بعد منافسة قوية في مدينة كارتخينا على ساحل المحيط الهادي.

وقد شرعت دولتنا بالفعل في رحلتها نحو مستقبل جديد للطاقة وأدركت أن تبني التقنيات الحديثة وأنظمة الطاقة والابتكار هو حجر الأساس لمستقبل طاقة آمن ومستدام وبأسعار معقولة، وتعزيز الاقتصاد من خلال إقامة بعض أكثر المشاريع طموحاً في العالم، من الريادة في الطاقة النووية السلمية إلى تشغيل أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في المنطقة، والتي تدعم في مجملها غايات مئوية الإمارات 2071 على المدى البعيد وأهداف رؤية الإمارات 2021.

فاليوم نرى عالماً تسمح فيه البيانات الضخمة والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، تحليل النظم الآلية والاستجابة الفورية. ويختلف هذا العالم عن العالم المناظر الذي ولد فيه العديد من القادة، ومن هنا تبنينا الابتكار بمعناه الأوسع ليكون صميم مؤتمر أبوظبي 2019.

ومن خلال تواجد عدد من رؤساء الدول ووزراء الطاقة من أنحاء العالم وكذلك قادة قطاع الطاقة العالميين والخبراء لمناقشة قضايا الطاقة العالمية، سيشكل المؤتمر منصة مثالية لعرض منجزات دولة الإمارات للعالم وتسليط الضوء على الخطوات التي نتخذها مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 وكيف ستسهم في زيادة مواردنا الطبيعية إلى أقصى حد عبر تطوير مزيج مستدام من الطاقة المتجددة والنووية والأحفورية النظيفة لضمان تحقيق توازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية.

ثقافة الابتكار

ما أهمية الموضوعات التي سيتطرق إليها المؤتمر؟

نسعى إلى ضمان مواكبة الحدث الأهمية العالمية التي يحظى بها ليكون الأكثر تأثيراً في تاريخه الذي يمتد إلى نحو قرن من الزمان، وفي هذا الإطار يحتل تشجيع ثقافة الابتكار أهمية كبيرة في المؤتمر من المحتوى إلى الدورات والندوات، ولإثراء المناقشات سنعمل على جلب أحدث الاتجاهات والتقنيات المبتكرة والبحث في وجهات نظر مختلفة من طرق التفكير والتمويل ونماذج الأعمال والسياسات، والتي يمكنها إحداث التغيير الحقيقي، حيث نتطلع في نهاية المطاف إلى ربط جميع النقاط المتعلقة بقطاع الطاقة ليكون شعارنا لهذه الدورة «الطاقة من أجل الازدهار»، مواكباً للتطلعات.

ويستمدّ المؤتمر مكانته المميزة من خلال تناول جميع أطياف الطاقة، من النفط والغاز إلى الطاقة المتجددة والنووية، ونسعى ليكون مؤتمر أبوظبي 2019 أكثر تميزاً فيما نعمل على التوسع في المحادثات حول «الطاقة من أجل الازدهار» لتصل إلى أكبر قدر من الناس.

ويستقطب برنامج المؤتمر الذي يمتد إلى 4 أيام 250 متحدثاً رئيساً خلال أكثر من 70 جلسة، سيتناول المؤتمر في اليوم الأول استشراف المستقبل لمصادر الطاقة في العالم، فيما يخصص اليوم الثاني للرؤساء التنفيذيين لشركات الطاقة المحلية والإقليمية والعالمية لعرض وجهات نظرهم عن الفرص والتحديات في قطاع الطاقة وما تقوم به شركاتهم في هذا المجال، بينما يشهد اليوم الثالث استعراضاً للسياسات التي تضعها الدول لقطاع الطاقة فيها وأثر التقنيات فيها، وسيتم الإعلان عن البرنامج الكامل وموضوعاته بعد انتهاء فصل الصيف.

استشراف المستقبل

ما الأدوات التي سيوفرها المؤتمر لدعم الجهود العالمية لاستشراف مستقبل صناعة الطاقة؟

يشكل الابتكار سبيلنا للانطلاق نحو آفاق النمو وخلق مستقبل مزدهر، ومن هذا المنطلق تتمحور الدورة الرابعة والعشرون للمؤتمر في أبوظبي 2019 حول مفهوم الابتكار، كما ستشكل هذه الدورة أيضاً فرصة للجمع بين اللاعبين الفاعلين لنتمكن من تعزيز الفهم حول القضايا الرئيسة التي تؤثر على حياتنا ومستقبل الأجيال القادمة، كخطوة أولى للتصدي للتحديات التي تواجه مستقبل صناعة الطاقة، ورسم ملامح مستقبل استدامة الطاقة في العالم، ومع وضع هذه الطموحات في الاعتبار، فقد دخلنا في شراكة مع كبرى الشركات والمؤسسات الرائدة المحلية والإقليمية والعالمية.

دعم الابتكار

ما دور الشركات الناشئة لتعزيز الابتكار في الطاقة؟

لتشجيع الابتكار في مجال الطاقة، سيسعى شريك المؤتمر «وكالة الطاقة الألمانية»، إلى جلب أفضل 100 شركة ناشئة على مستوى العالم إلى المؤتمر من خلال مبادرتهاStart Up Energy Transition لدعم التحّول في مجال الطاقة، والتي أطلقتها في نوفمبر 2016، بالتعاون مع مجلس الطاقة العالمي، وتستهدف توفير منصة لرواد التحول العالمي في الطاقة ويستند هذا النهج إلى أن الابتكار يشكل عاملاً رئيساً في عملية التحول في مجال الطاقة وحماية المناخ، وتشمل المبادرة جوائز SET السنوية التي تحدد كبار المبدعين العالميين، والقمة العالمية - مهرجان SET Tech - حيث تتجمع شبكة واسعة من اللاعبين الدوليين الرئيسيين في مجال الطاقة، وشهدت دورة عام 2018 من جوائز SET مشاركة 400 شركة ناشئة تمثل 68 دولة.

وتماشياً مع إيماننا بأن نماذج الأعمال المبتكرة يمكن أن تحدث فارقاً كبيراً خلال رحلتنا نحو مستقبل مستدام للطاقة، فإن مؤتمر الطاقة العالمي يشكل المنصة المثالية لإظهار ذلك، عبر جمع المبدعين مع صانعي السياسات والمستثمرين الذين يمكنهم الانتقال بأفكارهم إلى آفاق أوسع، فيما سيسهم ذلك في تحقيق طموحاتنا عبر تعزيز النظم الابتكارية هنا في الإمارات وتيسير التبادل المعرفي.

وعندما نتحدث عن الابتكار يجب أن نفكر على نطاق أوسع فهناك العديد من الأمثلة حول كيفية تأثير الابتكار لتغيير مستقبل الطاقة.

خفض الانبعاثات

ما أبرز التحديات التي تواجه مستقبل صناعة الطاقة؟

من المؤكد أن الدافع إلى تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة كان حافزاً مهماً لتطوير تكنولوجيات جديدة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، التي أصبحت أكثر تنافسية مع أنظمة الطاقة التقليدية القائمة على الوقود الأحفوري والنووي، فيما يقف العالم اليوم في مفترق طرق ونحن نحاول موازنة التحدي المتمثل في معالجة قضايا أمن الطاقة في آن واحد، والوصول إلى خدمات الطاقة بأسعار معقولة وإنتاج الطاقة واستخدامها بطريقة تراعي الالتزامات البيئية.

وستعقد الدورة الرابعة والعشرون للمؤتمر في وقت نبحث فيه عن طرق جديدة للابتكار وإدارة «معضلة الطاقة» وجميع التحديات والفرص التي يواجهها العالم، وسيطرح المؤتمر رؤية مختلف اللاعبين الفاعلين - من رواد الأعمال إلى المستثمرين وصناع السياسات والمنظمات غير الحكومية - حول هذه المعضلة ومحاولة إيجاد حلول لها.

الحلول الرقمية

كيف سيسهم المؤتمر في تجاوز هذه التحديات؟

كما يشير التقرير السنوي لمجلس الطاقة العالمي حول معضلة الطاقة لعام 2016، فإن مفتاح معالجة عدم اليقين المستمر والتغيرات الديناميكية يكمن في «سياسات الطاقة المركزة والمبتكرة والمصممة بشكل جيد». ولا يزال السعي إلى تمويل التحول إلى نظام طاقة أكثر استدامة يشكل قضية تؤرق قادة الطاقة وصانعي السياسات، وستوفر الحلول الرقمية الجديدة والابتكار الذكي بالإضافة إلى التوصيل البيني الإقليمي أجزاء رئيسة للحل، وبالإضافة إلى ذلك، ومن أجل التصدي لهذه المعضلة بنجاح، يحتاج القادة إلى طرح سياسات مبتكرة والنظر إلى ما هو أبعد في مجال الطاقة، الأمر الذي سيتطلب تغييرات اقتصادية وفي قطاعات مثل النقل والتصنيع والتشييد والزراعة.

اتفاقيات استراتيجية

ما أبرز الجهات الراعية للمؤتمر؟

نعمل على توظيف كامل طاقاتنا وأفضل ما لدينا ليكون المؤتمر الرابع والعشرون الأكثر فاعلية وتنوع على الإطلاق، وقد عقدنا اتفاقيات استراتيجية تبرهن على رغبتنا بتوفير محيط ذي تأثير كبير يمتد أثره لما بعد المؤتمر، وقد أسعدنا هذا الدعم الذي لاقيناه من الجهات والمؤسسات المعنية في الدولة.

وتضم قائمة الرعاة شركة مبادلة للاستثمار ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وهيئة كهرباء ومياه دبي، وتتميز كل منها بخصائص فريدة ستضيف قيمة ورؤية فريدة إلى المناقشات وتثري حوارات المؤتمر، كما ستدعم طموحنا المتمثل في استقطاب كبرى الشركات والمستثمرين الرائدين وخبراء الصناعة إلى أبوظبي العام المقبل، مما سيسهم في خلق منصة مثالية للتأثير وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في أنحاء العالم.

الدولة تعزز مكانتها الريادية في الطاقة عالمياً

تُقدم الشركات والمؤسسات والهيئات في الإمارات صورة مشرقة حول قدرات وخبرات الدولة وخاصة إمارة أبوظبي في قطاع الطاقة خلال مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين في أبوظبي، حيث تؤكد النجاحات التي تحققت على مستوى الطاقة التقليدية أو النظيفة دور الإمارات المتزايد ومكانتها الريادية في قطاع الطاقة العالمي.

وأكد الدكتور مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة ورئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين، أن شركة مبادلة تتميز عالمياً بنهجها الاستثماري الذي يستشرف المستقبل، وفلسفتها المتمركزة على تأسيس شراكات عالمية المستوى.

وأضاف أنه بفضل خبرتها، تسهم «مبادلة» في تحويل أبوظبي ودولة الإمارات إلى مركز عالمي متميز، وبصفتها مستثمراً عالمياً، ستتمكن مبادلة خلال المؤتمر من عرض صورة واضحة حول قدرات وخبرات الإمارة.

استراتيجية 2050

وأشار وكيل وزارة الطاقة والصناعة إلى أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ستعرض خلال المؤتمر، مستقبل قطاع الطاقة النظيفة، لتؤكد دعم دور الطاقة النووية النظيفة والآمنة والفعالة في تنويع اقتصاد دولة الإمارات كجزء من استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، موضحاً أن مشاركة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خلال مؤتمر 2019 ستسهم أيضاً في دعم جهود دول إقليمية ودولية تتطلع نحو الطاقة النووية السلمية كوسيلة لتقوية النمو الاقتصادي من خلال توليد الكهرباء الآمن والموثوق والخالي من الانبعاثات.

تعزيز القيمة

وقال إنه انطلاقاً من مساهمتها على مدار 45 عاماً بدور رئيسي في رفد عملية التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي، من خلال إدارة وإنتاج والحفاظ على احتياطات النفط والغاز في الإمارة، سيوفر مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون المنصة المثالية شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لاستعراض جهودها في مواكبة التغيّر الحاصل في مشهد الطاقة.

رحلة طموحة

وأضاف الدكتور مطر النيادي أنه وفي إطار استشرافها للمستقبل، شرعت شركة «أدنوك» في رحلة تحولية طموحة، بدعم استراتيجية أدنوك 2030، لمواصلة دورها كمساهم أساسي في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات، من خلال زيادة مواردها وتعزيز القيمة، واستقطاب التكنولوجيا الحديثة عبر سلسلة القيمة الكاملة، ومواصلة عقد الشراكات الاستراتيجية طويلة الأمد، وتطوير كوادر بشرية عالمية المستوى.

3 مدن تتنافس على استضافة دورة 2022

تشكل استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الطاقة العالمي حدثاً تاريخياً، وتعتبر هذه الدورة هي الأولى التي يتم فيها استضافة المؤتمر في منطقة الشرق الأوسط، وستكون الإمارات أول دولة في منظمة «أوبك» تستضيف المؤتمر خلال تاريخ الحدث الذي يمتد إلى 94 عاماً منذ أول دورة للمؤتمر في لندن 1924، وخلال هذه الدورة، تتنافس 3 مدن على استضافة دورة عام 2022 وهي لشبونة في البرتغال، وسان بطرسبورغ في روسيا وهيوستن في الولايات المتحدة الأميركية، سيتم اختيار المدينة المُضيفة عبر تصويت سري خلال مؤتمر أبوظبي 2019. وستتمكن كل اللجان الوطنية الأعضاء في مجلس الطاقة العالمي وعددها الكلي 90 من الإدلاء بصوتها، حيث سيتم الإعلان عن المدينة الفائزة بأحقية استضافة الدورة المقبلة خلال الأشهر القليلة المقبلة . أبوظبي - البيان

178

تواصل قائمة رعاة مؤتمر الطاقة العالمي أبوظبي 2019 نموها بشكل مستمر، وقد أعلنا حتى الآن عن عدة اتفاقيات رئيسة مع الشركات والمؤسسات الرائدة، بما في ذلك: مؤسسة البترول الكويتية كأول راعٍ إقليمي للمؤتمر، والرابطة النووية العالمية، والتي تعد المنظمة الدولية الممثلة لصناعة الطاقة النووية حول العالم وتضم 178 عضواً يمثلون 38 دولة بالإضافة إلى شركة «آي إتش إس ماركت» وهي مؤسسة رائدة في مجال التحليل والبيانات والتكنولوجيا والابتكار والتمويل في كافة جوانب قطاع الطاقة ومجالات التنقل المترابطة والتمويل والتكنولوجيا.

كما تنظم «آي إتش إس ماركت» كل عام فعالية «CERAWeek» في هيوستن، تكساس والتي تعد أحد أرقى الاجتماعات التنفيذية السنوية لقادة صناعة الطاقة في العالم، وسيتم الإعلان عن المزيد من الجهات الراعية خلال الأسابيع المقبلة. أبوظبي ـ البيان

كهرباء دبي تعرض باقة حلول ذكية

من المقرر أن تسلط هيئة كهرباء ومياه دبي الضوء خلال المؤتمر على خبراتها وجهودها في مجال استشراف مستقبل الطاقة وصناعته من خلال ابتكار نموذج مستقبلي للمؤسسات الخدماتية يعتمد على التقنيات الإحلالية المبتكرة في توفير خدمات.

كما ستعرض هيئة كهرباء ومياه دبي باقة من الحلول الذكية الرقمية في مجال إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والمياه بالإضافة إلى إنتاج الطاقة النظيفة. أبوظبي - البيان

Email