«كريتيو»: المسوّقون يوزعون ميزانيات الإعلان على القنوات المختلفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت شركة كريتيو لتكنولوجيا التسويق التجاري، مؤخراً تقريراً لتقييم الطريقة والكيفية التي يتّبعها المسوقَون في جذب الجمهور بكل نجاح عبر كل مرحلة من مراحل عملية الشراء.

وقامت كريتيو باستطلاع 901 جهة تسويق بشكل مباشر بالشراكة مع يورومونيتر انترناشونال، لفهم التحديات التي تواجه العملاء للتحويل إلى النظام البيئي الرقمي المعقد، بشكل أفضل.

وأشار التقرير إلى أنه خلال العام 2019 سيقوم المسوقون بإعادة توزيع ميزانياتهم عبر القنوات المختلفة. وسيحتاجون أيضًا إلى التفكير في تبني استراتيجيات مثل مواضع الإعلانات والعروض الترويجية الملحة وميزة التشخيص وذلك لتحقيق التحويلات الناجحة «.

وأبرزت نتائج التقرير الأسباب التي تدفع المسوقين إلى تجزئة ميزانيات الإعلانات، إذ يسعون إلى تحقيق نتائج عبر العديد من القنوات المختلفة، بدءًا من العرض المدفوع والتسويق عبر منصات الشبكات الاجتماعية إلى المحتوى ومحرك البحث الأمثل؛ وسلط التقرير أيضاً الضوء على كيفية إنفاق المسوقين لأموالهم، فضلاً عن تحديد القنوات الأكثر فعالية.

وقال ميكيله إيوتسو، المدير العام لدى كريتيو في الشرق الأوسط وأفريقيا:»كشفت النتائج التي توصلنا إليها عن أن المسوقين قد تعزز وعيهم معنا وأصبحوا أكثر خبرة فيما يتعلق الأمر بتجارب التحويل لدى العملاء خلال المراحل المختلفة من عملية الشراء في ظل تحديات التصفح مثل قنوات متعددة وجودة البيانات ومدى ملاءمتها.

وقد كان هذا واضحًا أيضًا خلال منتدى أد تيك في قمة عرب نت الرقمية بدبي، والذي سلط الضوء على كيفية ضمان العلامات التجارية وتحسين أنشطة التسويق الرقمي في المنطقة.

ويكافح ما يقرب من نصف المسوقين (40 ٪) من أجل الحصول على بيانات للتواصل مع المتسوق الإلكتروني أو التقليدي، والبيانات المجزأة تزيد من صعوبة المسوقين على اكتساب فهم حقيقي للعملاء وتحسين الحملات الإعلانية المستقبلية.

وتعد مسألة إعادة التواصل والتفاعل جزءاً مهماً من رحلة شراء المستهلك، خاصة مع زيادة تأثير ولاء العلامة التجارية. وكشف التقرير أن عملاء متاجر التجزئة الحاليين ينفقون أكثر من المتسوقين الجدد (51 %) وأن العملاء الذين يستخدمون تطبيقات التسوق يتسمون بالولاء الكبير (41%).

ويعد كل من الخصومات المقنعة وميزة التشخيص وتصاميم أشكال الإعلانات المبتكرة والتفاعل أكثر الأساليب الناجحة لحملات إعادة التفاعل والتواصل.

Email