اتفاق تعاون بين «الأنصاري للصرافة» و«دبي العطاء» بـ10 ملايين درهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت شركة «الأنصاري للصرافة» أخيراً، اتفاق تعاون بمبلغ 10 ملايين درهم مع دبي العطاء التي تستهدف توفير التعليم الأساسي السليم للأطفال في البلدان النامية. وقال محمد علي الأنصاري، رئيس مجلس إدارة شركة «الأنصاري للصرافة»:

 «يعد التعليم من الحقوق الأساسية للأطفال كونه يساعد على بناء جيل من قادة المستقبل. ونحن في «الأنصاري للصرافة» نؤكد دعمنا الكامل لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في تمكين الأطفال من الحصول على أبسط حقوقهم الأساسية في التعليم وتعزيز مساهماتهم في المجتمع. وتشكل هذه المبادرة جزءاً من برنامج المسؤولية الاجتماعية التي تنتهجه الشركة، وانطلاقاً من حرصنا على خدمة المجتمع بصورة إيجابية وفاعلة».

وسيستفيد من هذه المبادرة خلال السنوات الخمس المقبلة عشرات الآلاف من الأطفال في 3 بلدان آسيوية وهي الهند وباكستان والفلبين.

مخصصات

وسيتم تخصيص مبلغ قدره ثلاثة ملايين درهم على الأقل لكل دولة لتمويل برامج متخصصة في مجالات التعليم والصحة والتغذية. وتعتبر كل من هذه البلدان الثلاثة ضمن أولوية قوائم الأمم المتحدة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وخاصة في مجال التعليم..

حيث لا تزال نسبة كبيرة من المجتمع داخل البلدان النامية خاصة الأطفال والناشئين تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على خدمات التعليم من أجل زيادة فرص بقائهم في قاعات الدراسة. وستقوم دبي العطاء من خلال هذا التمويل بتصميم وتنفيذ برامج تركز على جوانب أساسية مثل تعليم الإناث وتدريب المدرسين وتطوير المناهج الدراسية وكذلك توفير التغذية المدرسية.

دعم سخي

من جهته، صرّح طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: تتقدم دبي العطاء بجزيل الشكر والتقدير لشركة «الأنصاري للصرافة» على دعمهم السخي لهذه البلدان الثلاثة. وهذا الدعم دليل على أن المسؤولية المجتمعية المحلية والدولية هي من الأولويات المتنامية بين أفراد مجتمع الإمارات، والتي تعكسها روح العمل المؤسسي لدى شركة «الأنصاري للصرافة».

وبالإضافة إلى المساهمة في دعم عدد من المبادرات المحلية مثل حملة الشيخ محمد لكسوة مليون طفل محتاج، قامت شركة «الأنصاري للصرافة» بالتعاون مع مؤسسات أخرى حول العالم لدعم قضايا إنسانية متعددة. ومما لا شك فيه أن هذا التبرع سيحدث تغييراً طويل المدى في حياة الأطفال المحرومين من حقوقهم الأساسية كالتعليم الابتدائي والرعاية الصحية والغذاء الصحي ومياه الشرب النقية. كما أننا نأمل في أن تكون هذه المبادرة دافعاً لتشجيع المؤسسات الأخرى في الدولة للقيام بمبادرات مماثلة دعماً للقضايا الإنسانية».

 

Email