اعتمدت سياسة جديدة لتوزيع الأرباح خلال 3 سنوات

«طاقة» توزع أرباحاً نقديةً 1.68 مليار درهم على المساهمين

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، عن موافقة مساهميها على سياسة جديدة لتوزيع الأرباح بشكل تصاعدي، وذلك للأعوام 2020-2022. كما وافق مجلس إدارة الشركة على توزيع أرباح العام 2020 للمساهمين على مرحلتين، بحيث يتم توزيع الأرباح عن الأشهر التسعة الأولى من العام 2020 بمقدار 1.50 فلس للسهم بإجمالي 1.687 مليار درهم، وهذا يُمثل الدفعة الأولى من كامل توزيعات أرباح العام 2020، متوقعاً أن تبلغ 2.50 فلس للسهم الواحد بإجمالي 2.811 مليار درهم، وستزداد بنسبة 10% سنوياً للعامين التاليين لتصبح 2.75 فلس للسهم الواحد في العام 2021، و3.00 فلس للسهم الواحد في العام 2022.

الجمعية العمومية

وجرت موافقة المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادي الذي انعقد أمس. وتعكس هذه السياسة الجديدة لتوزيع الأرباح، توسُّع نطاق أعمال «طاقة»، وتحسُّن وضعها المالي نتيجةً لصفقتها التاريخية مع مؤسسة أبوظبي للطاقة في يوليو الماضي.

وحسب هذه السياسة المعتمدة، سيتم توزيع أرباح العام 2020 على مرحلتين، الأولى بقدر 1.50 فلس تُدفع في 30 ديسمبر الجاري، والثانية توزيع أرباح نهائية قدرها فلس واحد للسهم الواحد تُدفع بعد انعقاد الجمعية العمومية السنوية في العام 2021. أما أرباح العامين 2021 و2022، فسيتم توزيعها على أساس ربع سنوي، وبذلك تكون «طاقة» أول شركة مدرجة في أسواق المال في الإمارات توزع أرباحها على أساس ربع سنوي.

تنفيذ الأولويات

وقال محمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «طاقة»: «يسرنا أن نباشر بتنفيذ الأولويات الاستراتيجية الجديدة، التي تتضمن تحقيق عوائد جذابة ومستدامة للمساهمين وفق سياسة جديدة تصاعدية لتوزيع الأرباح، إضافة إلى زيادة نسبة ملكية الأجانب إلى 49% من رأس المال المُصدّر في الشركة. وهذه خطوات مهمة لتنويع قاعدة المستثمرين في الشركة، وتحسين سيولة السهم، ودعم الجهود الحثيثة التي تبذلها قيادتنا الرشيدة لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية وترسيخ موقع دولة الإمارات كأحد أكثر الاقتصادات جذباً للاستثمار الأجنبي المباشر».

وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»: «لقد أوفت الشركة بالتزامها توزيع أرباح تصاعدية وجذابة لمساهميها، في الوقت الذي تُسرِّع فيه مسيرتها بعد صفقة الاندماج. فبينما تواصل الشركة الوفاء بالمهمة الأساسية الموكلة إليها، والمتمثلة بتوفير الكهرباء والمياه بشكل موثوق به ومستدام لكافة العملاء الذين نقدم لهم خدماتنا، فإننا سنوازن تمويل النمو، ومكافأة مساهمينا، والحفاظ على درجة التصنيف الائتماني القوي الذي نحظى بها. والموافقة التي صدرت اليوم على السياسة الجديدة لتوزيع الأرباح في طاقة، تعكس ثقة مجلس الإدارة ومساهمينا معاً بمتانة الوضع المالي للشركة وقوة التدفقات النقدية المتوقعة، وكذلك الثقة بخططنا للنمو المستقبلي».

الصفقة التاريخية

ويأتي إعلان اليوم في أعقاب الصفقة التاريخية التي تمت في يوليو 2020 بين شركة «طاقة» ومؤسسة أبوظبي للطاقة، حيث أثمرت هذه الصفقة نقل غالبية أصول توليد الطاقة والمياه ونقلهما وتوزيعهما التابعة لمؤسسة أبوظبي للطاقة إلى شركة «طاقة». ويُذكر أنّ أصول الشركة التي تُقدر قيمتها بنحو 191 مليار درهم، تنتشر في كلٍ من دولة الإمارات، وكندا، وغانا، والهند، والعراق، والمغرب، وعُمان، وهولندا، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

Email