إنجاز الاستحواذ على «نور بنك» خلال العام

3.12 مليارات أرباح «دبي الإسلامي» بنهاية سبتمبر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن بنك دبي الإسلامي، أمس، نتائجه المالية للفترة المنتهية بتاريخ 30 سبتمبر، حيث بلغ صافي أرباح المجموعة 3,12 مليارات درهم في الأشهر التسعة الأولى من العام.

ارتفع صافي التمويلات واستثمارات الصكوك إلى234.5 ملياراً مقارنة بـ 184.2 مليار درهم في عام 2019، بزيادة نسبتها 27٪ منذ بداية العام حتى تاريخه.

وارتفعت ودائع المتعاملين إلى214.6 مليار درهم، بزيادة نسبتها 31٪ منذ بداية العام حتى تاريخه. وارتفعت نسبة ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير إلى 39٪ مقارنة بـ 33٪ في نهاية عام 2019. وقال معالي محمد الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة «بنك دبي الإسلامي»:

لا تزال حالة الغموض وعدم اليقين مسيطرة على خارطة العالم، ولم تتعافَ حتى الآن بشكل تام. وعلى النطاق المحلي، لا تزال الإمارات ملتزمة بالتنمية الاقتصادية، مع التشديد على التقيّد بإجراءات السلامة الوقائية، فيما نشهد انتعاشاً تدريجياً لخدمات التجارة والأعمال.

بالإضافة إلى ذلك، فإن السياسات المالية الاستباقية التي طبقتها حكومة الإمارات ساعدت البنوك المحلية على مواصلة عملها بشكل مثمر، والاحتفاظ في الوقت ذاته بقدرتها على تقديم خدمات كاملة للمتعاملين خلال هذه الأوقات العصيبة.

وأضاف: من المتوقع أن يستمر الاندماج الراهن للقطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي، بالتوازي مع فرص النمو المحدودة وأسعار النفط المنخفضة. وتجري عملية الاستحواذ الاستراتيجي لبنك دبي الإسلامي على نور بنك كما هو مقرر إنجازها في نهاية هذا العام، وقد بدأت نتائج الدمج الاستراتيجي المتوقعة بالظهور عملياً، مما يمهد الطريق لتحقيق نمو قوي وعوائد أكبر لمساهمينا في السنوات المقبلة.

وقال عبدالله الهاملي، العضو المنتدب لـ «بنك دبي الإسلامي»: تشكّل العلاقات الاقتصادية الدولية القوية، والبنية التحتية للخدمات الحكومية والرقمية المستقرة والمتقدمة في دولة الإمارات عامل جذب للمساهمة في مبادرات حكومية تم الإعلان عنها مؤخراً، مثل برامج التقاعد والعمل عن بُعد.

ولا تزال أعمال الخدمات المصرفية للأفراد الراسخة في بنك دبي الإسلامي، إلى جانب خدماته الرقمية، فعالة في تشجيع متعاملين جدد على الانضمام في الوقت الذي يواصل فيه خدمتهم والتواصل معهم. وفي هذه الأوقات غير المسبوقة، بادرنا على الفور إلى تفعيل خطط استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات.

مما أتاح لموظفينا المتفانين والمتمكنين مواصلة أداء مهامهم والاحتفاظ بقدرتهم على خدمة المتعاملين بالحد الأدنى من الانقطاعات، مستفيدين من أحدث التقنيات الداعمة والتقيّد التام بإجراءات الوقاية والسلامة القصوى. وقال الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بنك دبي الإسلامي»:

رغم استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي وما شهده السوق من تقلبات في الأشهر القليلة الماضية، فقد بلغ إجمالي دخل البنك للأشهر التسعة الأولى حوالي 10 مليارات درهم ليبقى محافظاً على ثباته، وهو دخل قوي جداً في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية. كما أن استمرار تدفق الإيرادات من مصادرنا المتنوعة قد حافظ على مستويات ربحية جيدة للبنك في هذه الفترة.

حيث نرى ارتفاع صافي العوائد التشغيلية ليتجاوز 6.9 مليارات درهم بالرغم من الجائحة. وأضاف: بالتركيز على الفئات منخفضة المخاطر، لايزال البنك في القمة في السوق من ناحية نمو الموجودات المربحة مع نمو بنسبة 27% خلال الأشهر التسعة مدعوماً بإجمالي التمويلات الجديدة، والذي بلغ نحو 42 مليار درهم. بالرغم من النمو، حافظت السيولة على قوتها عند 92%.

وأضاف: كلاعب رئيسي في أسواق رأس المال، قمنا بتنفيذ ما يتجاوز 20 مليار دولار من صفقات الصكوك والمعاملات المشتركة بهدف دعم السوق. وعلاوة على ذلك، بادرنا بتقديم الدعم الحيوي اللازم لمتعاملينا المتضررين من الأفراد والشركات، بما يقارب 8 مليار درهم لأكثر من 50,000 متعامل ضمن إجراءات تخفيف الأعباء المالية بموجب خطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجّهة التي أطلقها المصرف المركزي.

وأكد أن عملية الاستحواذ على نور بنك تسير على أكمل وجه، بهدف إنجازها خلال العام ضمن الخطة الموضوعة. ومع بدء الاندماج في الظهور، سوف تساعد هذه الصفقة الرئيسية على تسريع أعمالنا وتحقيق طموحاتنا الاستراتيجية في الحفاظ على مكانتنا الرائدة في هذا القطاع، الآن وفي المستقبل ما بعد «كوفيد 19».

الدخل وصافي الإيرادات

وصل إجمالي دخل البنك إلى ما يقارب 9.9 مليارات درهم، بينما ارتفع صافي الإيرادات التشغيلية إلى 6.9 مليارات درهم إماراتي، مدعوماً بنمو الأعمال الرئيسية إلى جانب العائدات القوية من الرسوم والعمولات ودخل منتجات العملات الأجنبية بقيمة 1.32 مليار درهم إماراتي، بزيادة نسبتها 19٪ على أساس سنوي.

 

 

 

Email