تفاؤل المستثمرين يعود بسيولة أسواق الأسهم الإماراتية للاقتراب من المليار درهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت أسواق المال الإماراتية مسيرتها الصاعدة لليوم الثاني من تعاملاتها في شهر سبتمبر مدعومة بسيطرة التفاؤل على سلوك المستثمرين مما شجعهم على ضخ المزيد من السيولة الأمر الذي عزز بدوره من مكاسب المؤشرات العامة.

وربحت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة في ختام التعاملات نحو 3.2 مليار درهم.

وكانت سيولة التداول عادت للاقتراب من حاجز مليار درهم في جلسة اليوم حيث وصلت قيمة الصفقات المبرمة 930 مليون درهم وبلغ عدد الأسهم المتداولة 853 مليون سهم نفذت من خلال 9002 صفقة.

وقال وائل أبو محيسن الخبير المالي إن حالة التفاؤل لا زالت تسيطر على سلوك المتعاملين وهو ما يساهم في محافظة الأسواق على نهجها الصاعد، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من السيولة التي يتم ضخها في السوق خلال الأسابيع الماضية تعود لمؤسسات ومحافظ محلية وأجنبية.

وتوقع أبو محيسن استمرار التحسن في تعاملات الأسواق وهو ما سيساهم في استقطاب المزيد من المستثمرين للتداول وذلك لتحقيق أكبر قدر من المكاسب سواء كان ذلك على المستوى القصير أو المتوسط.

وتفصيلا.. على مستوى حركة المؤشرات فقد ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية إلى 4547 نقطة بنمو نسبته 0.48%، فيما أغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي عند 2259 نقطة بزيادة نسبتها 0.32% بالمقارنة مع جلسة الأمس.

وشهد سهم بنك أبوظبي الأول تداولات نشطة تجاوزت قيمتها 111 مليون درهم مما دفع السهم لبلوغ مستوى 11.52 درهم، كذلك سجل سهم الدار ارتفاعا قويا بالغا 2.09 درهم وسط صفقات بقيمة 110 ملايين درهم تقريبا.

من جانبه فقد ارتفع سهم الشركة العالمية القابضة إلى 37.80 درهم وهو أعلى مستوى له على الإطلاق، وتجاوزت قيمة التداولات المسجلة عليه أكثر من 93 مليون درهم.

وفي سوق دبي المالي عاد سهم إعمار العقارية إلى استئناف نشاطه صاعدا إلى 2.91 درهم، كما ارتفع سهم شعاع إلى نحو 72 فلسا بتداولات تجاوزت قيمتها 113 مليون درهم، وسجلت بعض الأسهم الصغيرة مكاسب جيدة رغم قلة وزنها في المؤشر العام للسوق.

Email