%76 من العملاء يثقون بقوة بالقطاع المصرفي الإماراتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات أن القطاع المصرفي الإماراتي اليوم ينافس عالمياً في التحول الرقمي وتقديم خدمات الصيرفة الرقمية، مشيراً إلى زيادة استخدام خدمات الصيرفة الرقمية في الشركات في الإمارات بنسبة 50% بعد أزمة «كوفيد 19»، خصوصاً لجهة الصراف الآلي، متوقعاً استمرار نمو خدمات الصيرفة الرقمية في الإمارات.

وأكّد الغرير أهمية الدور الذي قام به مصرف الإمارات المركزي في وضع آلية وحلول لشكاوى العملاء وحماية المستهلك، وتعاون العملاء والبنوك بشكل كبير خلال الأزمة للتوصل إلى ما فيه صالح جميع الأطراف في القطاع وتحريك الاقتصاد في المرحلة المقبلة.

جاء ذلك على هامش مؤتمر شبكي في دبي أمس لاستعراض نتائج استبيان مؤشر الثقة للعام 2019 الصادر عن اتحاد مصارف الإمارات، الذي كشف عن ارتفاع ثقة العملاء بالقطاع المصرفي في الإمارات، حيث أعرب 76% من المشاركين عن ثقتهم العالية بالقطاع المصرفي، مقارنة مع 74% في العام 2018.

وأبرزت النسخة الخامسة من مؤشر الثقة لعام 2019 التي تم إعدادها بالتعاون مع «مجموعة آر إف آي» المتخصصة بالبيانات وأبحاث السوق، أن مستوى الثقة التي يتمتع بها القطاع المصرفي الإماراتي يفوق العديد من الدول المتقدمة الأخرى، بما فيها الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والصين، واليابان، وفرنسا، وألمانيا؛ حيث وافق 82% من العملاء في الإمارات، وبشدة، على أن المصارف التي يتعاملون معها تمتاز بالمصداقية والثقة والعدل، وهي نسبة تتفوق بشكل كبير على المتوسط العالمي البالغ 66%.

كما وجد الاستبيان أن كفة المصارف الإماراتية راجحة بشكل عام مقارنة بالمصارف التي اعتاد المقيمون على التعامل معها في بلدهم الأم.

وكشف المؤشر أن المصارف التقليدية هي موضع ثقة أكبر لدى العملاء لإيداع وحفظ أموالهم مقارنة بغيرها من المؤسسات المزودة للخدمات المصرفية. وحصلت المصارف التقليدية على 7.2 درجات على مقياس من 1 - 10 فيما يتعلق بقدرتها على حفظ أموال العملاء بشكل آمن، تلتها خطط وبرامج البطاقات المصرفية التي حصلت على 6.6 درجات، ثم البنوك الرقمية والتقنيات المالية التي حصلت على 5.2 درجات.

وأبرز الاستبيان أن مستوى الثقة التي يتمتع بها القطاع المصرفي الإماراتي يفوق العديد من الدول المتقدمة الأخرى، بما فيها الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والصين، واليابان، وفرنسا، وألمانيا؛ حيث وافق 82% من العملاء في الإمارات، وبشدة، على أن المصارف التي يتعاملون معها تمتاز بالمصداقية والثقة والعدل، وهي نسبة تتفوق بشكل كبير على المتوسط العالمي البالغ 66%. كما وجد الاستبيان أن كفة المصارف الإماراتية راجحة بشكل عام مقارنة بالمصارف التي اعتاد المقيمون على التعامل معها في بلدهم الأم.

وأضاف: رغم سعادتنا الغامرة بهذه النتائج الإيجابية، إلا أنه لا يزال هناك مجال كبير للتحسن والتطور. فمع حرص المصارف على تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية الرقمية للعملاء على سبيل المثال، لا يزال البعض منهم مترددين في تبني هذه الخدمات. وسنواصل من جهتنا الاستفادة من هذه النتائج والبناء عليها لتوجيه القطاع المصرفي في الإمارات نحو المزيد من المرونة وتعزيز التنافسية بما يعود بالفائدة على الجميع.

تحوّل رقمي

وشهد قطاع الخدمات المصرفية تحولاً رقمياً كبيراً حيث أشار مؤشر الثقة إلى أن 77% من العملاء بالدولة يستخدمون قنوات الخدمة الرقمية بشكل شهري، وهو أقل من المتوسط العالمي الذي يبلغ 87%. ومع ذلك، ساهم تفشي وباء كوفيد 19 في تسريع وتيرة استخدام الخدمات والمنتجات المصرفية الرقمية في الإمارات، ومن المرجح أن يتواصل التوجه بعد انحسار الجائحة.

 

Email