الأسهم تتراجع في انتظار محفزات جديدة

الترقب والهدوء يسيطران على تعاملات أسواق الأسهم انتظاراً لمحفزات جديدة | تصوير: دينيس مالاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحركت الأسهم بشكل أفقي في ختام جلسة، أمس، مع سيطرة الترقب والهدوء على التعاملات انتظاراً لمحفزات جديدة تحفز المستثمرين على ضخ مزيد من السيولة مع بقائها دون 300 مليون درهم للجلسة الثانية على التوالي، وخطف سهما «العربية للطيران» و«أبوظبي الأول» الأنظار مع استحواذهما على 36.5% من السيولة.

وانخفض سوق دبي 0.21% إلى 2080.66 نقطة مع هبوط أسهم البنوك والنقل والتأمين والاستثمار والسلع، من جانبه، فيما تراجع سوق أبوظبي 0.68% عند 4275.32 نقطة بضغط انخفاض أسهم البنوك والعقار والاتصالات والاستثمار والطاقة.

واجتذبت الأسهم سيولة إجمالية بنحو 280 مليون درهم، منها 190.3 مليون في دبي، و89.7 مليوناً في أبوظبي، وجرى التداول على 230.3 مليون سهم، موزعة بواقع 206.7 ملايين في دبي و23.6 مليوناً في أبوظبي، من خلال 4004 صفقات. ونشطت التداولات على «العربية للطيران» و«أبوظبي الأول» بنحو 102.2 مليون، ما يعادل أكثر من ثلث السيولة الإجمالية، بواقع 45.4 مليوناً للأول و43.8 مليوناً للثاني.

سوق دبي

وضغط على سوق دبي انخفاض قطاع البنوك 0.56% بعد تراجع «دبي الإسلامي» 0.77% و«الإمارات دبي الوطني» 0.44%، ونزل قطاع الاستثمار 0.11% .

وانخفض قطاع النقل 0.76% مع هبوط «العربية للطيران» 0.8% و«أرامكس» 1.71%، بينما صعد «الخليج للملاحة» 14.3% لأعلى مستوياته منذ يناير الماضي، وزاد قطاع العقار 0.41% نتيجة صعود «إعمار العقارية» 1.08% و«الاتحاد العقارية» 0.33%.

وهيمن «العربية للطيران» على النشاط مستقطباً 58.4 مليون درهم، تلاه «الخليج للملاحة» 25.7 مليوناً، ثم «إعمار العقارية» 17.89 مليوناً، وحقق «غلفا للمياه» أكبر ارتفاع 14.9%، فيما كان «عمان للتأمين» الأكثر انخفاضاً 5%.

سوق أبوظبي

وتأثر سوق أبوظبي بانخفاض قطاع البنوك 1%، كما هبط قطاع العقار 1%.ونزل قطاع الاتصالات 0.24%، فيما انخفض قطاع الطاقة 1.05%، وانخفض قطاع الاستثمار 0.11%.

وسيطر «أبوظبي الأول» على النشاط بسيولة 44 مليون درهم، تلاه «اتصالات» 11.4 مليونا و«أبوظبي التجاري» 8 ملايين. وحقق «رأس الخيمة للأسمنت الأبيض» أكبر ارتفاع 14.58%، فيما كان «القدرة القابضة» الأكثر انخفاضاً 4.41%.

معالجة خسائر

كشفت شركة وطنية للتكافل «وطنية» عن سبل معالجة خسائرها المتراكمة التي بلغت 52.4 مليون درهم في نهاية الربع الأول بما يعادل 34.9% من رأس المال.

وقالت الشركة، في إفصاح لسوق أبوظبي، إن السبب في خسائرها هو تكبدها خسائر في سنوات عملها الأولى من 2011 حتى 2015. وأوضحت الشركة أنها تعتزم الاستفادة من النجاح الذي حققته على مدار الأعوام الأربعة الماضية من خلال تركيزها على الاكتتاب المربح ومراقبة التكاليف. وحققت الشركة 2.27 مليون أرباحا للربع الأول من العام مقارنة بـ3.93 ملايين في الفترة نفسها من العام الماضي.

إفصاحات

* كشفت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة عن تسجيل خسائر متراكمة بنحو 3.36 مليارات درهم بنهاية الربع الأول من العام، بما يعادل 55.49 % من رأس المال بسبب انخفاض أسعار السلع، خلال الفترة من 2014 إلى 2016، وفي الربع الأول، خسائر ناتجة عن انخفاض قيمة الأصول، بسبب الانكشاف على قطاع النفط والغاز.

وأوضحت الشركة أنها تلقت عرضاً من شركاتها الأم، مؤسسة أبوظبي للطاقة، من أجل تحويل بعض الموجودات إلى المجموعة، مقابل إصدار أسهم إضافية في طاقة، بالإضافة إلى إنهاء اتفاقية تأجير الأرض بين مؤسسة أبوظبي للطاقة وطاقة، وسيؤدي ذلك إلى تحسين قدرة الشركة بشكل كبير على معالجة الخسائر المتراكمة.

* حققت مجموعة «الإمارات لتعليم قيادة السيارات»، أرباحاً صافية عائدة لحاملي الأسهم، بنحو 48.74 مليون درهم في الربع الأول من العام الجاري، بزيادة 53.69 %، مقارنة بـ 31.7 مليون في الربع الأول 2019.

Email