بدر اللمكي: عملياتنا متواصلة دون انقطاع.. والطلب على التبريد لم يتأثّر بـ«كورونا»

82.2 مليوناً أرباح «تبريد» الربعية بنمو %3

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي «تبريد» زيادة معتدلة في صافي الربح لتصل إلى 82.2 مليون درهم في الربع الأول من العام الجاري بزيادة بواقع 3% مقارنة بنتائجها في الربع المقابل من العام الماضي.

مرونة

وقال خالد عبدالله القبيسي، رئيس مجلس إدارة «تبريد»، إن النتائج المحققة أظهرت المرونة التي تتمتع بها قدرات الشركة التشغيلية، ما يؤكد القدرة على الاستمرار في تقديم الخدمات ذات الثقة العالية خلال الأوقات العصيبة الراهنة.

مبيّناً أن الشركة استمرت في تقديم حلول خدمات التبريد ذات الكفاءة العالية من حيث التشغيل والتكلفة دون انقطاع من خلال تطبيق نظام العمل عن بُعد بطريقة آمنة، وذلك بتضافر جهود التفاني والكفاءة العملية بين الموظفين كافة.

تدابير احترازية

وأكد بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة «تبريد»، في اتصال هاتفي مع «البيان الاقتصادي»، إن الشركة اتخذت كل الاحتياطات والتدابير الاحترازية في ظل جائحة الفيروس التاجي «كورونا»؛ لضمان سير العمل، مع الاستمرار في تقديم أفضل حلول تبريد المناطق دون انقطاع في هذه الأوقات الصعبة.

وأضاف أن أعمال الشركة لم تتأثر بالتداعيات الأخيرة، لا سيما أن التبريد أصبح من الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، إلى جانب زيادة الطلب على خدمات التبريد أخيراً، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في شهور الصيف، موضحاً أن كل المنشآت التابعة لشركة «تبريد» تعمل بطاقة عمل 100%.

وشدّد على أن «تبريد» مستمرة في العمل؛ لتلبية الطلب المتنامي على خدمات وحلول تبريد المناطق، لا سيما بعد استحواذها أخيراً على اتفاقية طويلة المدى مع مجموعة «إعمار» العقارية لتبريد منطقة وسط مدينة دبي؛ لتزويد ما يصل إلى 235 ألف طن تبريد لأبرز مشروعات ووجهات الإمارة.

فرص جديدة

وأوضح اللمكي أن الشركة تواصل دراسة أوضاع السوق؛ لاقتناص أي فرص استثمارية جديدة، سواء عن طريق الاستحواذ أو إقامة محطات جديدة، مؤكداً أن «تبريد» لديها مرونة كبيرة للتكيّف مع أوضاع السوق الأخيرة، مشيراً إلى أن الشركة تمتلك حالياً 83 محطة في مختلف أنحاء العالم، ما يفوق 1.338 طن تبريد يصل لعدد من أبرز المشروعات الكبيرة مثل برج خليفة و«مول دبي»، وجامع الشيخ زايد الكبير، وجزيرة ياس وعالم «فيراري أبوظبي»، و«مترو دبي»، بالإضافة إلى مرفأ البحرين المالي ومشروع جبل عُمر بمكّة المكرمة.

وقال: إن 50% من موظفي الشركة يعملون بنجاح، وفقاً لنظام المناوبة عند الحاجة، مع أخذ كل التدابير الاحترازية لضمان سلامتهم حيث تمكنت إدارة الشركة من حدّ خطر انتشار «الفيروس» من خلال ضمان تقديم كل خدماتها بأقل عدد ممكن من الموظفين، من خلال تطبيق أفضل ما توصلت إليه تكنولوجيا العمليات التشغيلية، إضافة إلى اتباع نظام التعقيم الشامل لكل المحطات والمكاتب التابعة لها.

نتائج مالية

وبحسب النتائج المالية للربع الأول، انخفضت إيرادات «تبريد» 1%، مدفوعة بسلاسل القيمة والأعمال التجارية، بينما جاءت إيرادات المياه المبرّدة مماثلة لنتائج العام الماضي، وارتفعت الهوامش الربحية بصورة طفيفة عن العام السابق عند 55%.

فيما انخفضت تكاليف التمويل تباعاً؛ لانخفاض الأسعار، وارتفعت المصاريف الإدارية والمصاريف الهامشية الأخرى وفقاً لتوافر 10 ملايين درهم من المبالغ المستحقة؛ ونتيجة لتقليص التكاليف بسبب «كورونا»، وارتفعت نسبة الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين 5% إلى 178.2 مليوناً.

وعلى صعيد الإنجازات البيئية، فقد عملت كفاءة العمليات التشغيلية على الحد من انبعاث 1233000 طن متري من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي على مدار العام الماضي، ما يعادل إزالة الانبعاثات الصادرة من 268000 مركبة.

Email