تنسيق مصرفي خليجي لمواجهة تحديات «كورونا»

أدنى مستوى لـ«الإيبور» بعد تخفيض الفائدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

سجلت أسعار الفائدة على التعاملات بالدرهم بين البنوك «الإيبور» أمس، أدنى مستوياتها على الآجال كافة بشكل غير مسبوق بعد قرار أصدره المصرف المركزي بتخفيض سعر الفائدة على شهادات الإيداع المصدرة من قبله ولفترة استحقاق أسبوع واحد بـ 75 نقطة أساس.

وأكد المصرف أن التخفيض يأتي تمشياً مع قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة إلى المستوى الصفري على الأموال الفيدرالية في اجتماعه الطارئ يوم أول من أمس، بهدف احتواء تداعيات الوباء فيروس كورونا.

وأكد المصرف في بيان أمس ضرورة الإبقاء على سعر إعادة الشراء (الريبو)، الذي ينطبق على اقتراض سيولة قصيرة الأجل من المصرف المركزي بضمان شهادات الإيداع بـ 50 نقطة أساس فوق سعر شهادات الإيداع لفترة استحقاق الأسبوع الواحد، كما قرر المصرف خفض سعر تسهيلات الإقراض الحدي وتسهيلات المرابحة المغطاة بضمان بـ 50 نقطة أساس، إلى 50 نقطة أساس فوق سعر إعادة الشراء (الريبو) لشهادات الإيداع. ولفت المصرف إلى أن شهادات الإيداع التي يصدرها للبنوك تمثل أداة السياسة النقدية التي يتم من خلالها نقل آثار تغيير أسعار الفائدة إلى النظام المصرفي في الدولة.

وسجلت أسعار الإيبور أمس أدنى معدلاتها على الإطلاق لكافة الآجال حيث انخفض سعر الفائدة لأجل سنة من 1.223% إلي 1.083% بفارق 14 نقطة أساس، وأسعار الفائدة لستة أشهر من 1.295% إلي 1.180% بفارق 11 نقطة أساس وسعر فائدة ثلاثة أشهر من 1.2718% إلي 1.0378% بفارق 23 نقطة أساس، ولشهر من 1.0471% إلى.0848% بفارق 19 نقطة أساس، وكان الانخفاض الأكبر في سعر الفائدة لمدة أسبوع، حيث تراجع من 1.0223% إلى 0.5387% بفارق 48 نقطة أساس، وسعر الفائدة ليوم واحد من 0.8442% إلى 0.5292% بفارق 31 نقطة أساس.

وأكد محافظو مؤسسات النقد والبنوك المركزية الخليجية في اجتماع مرئي بناء على دعوة من معالي محافظ مصرف الإمارات المركزي عن بُعد على متانة القطاع المصرفي الخليجي وقدرته على مواجهة التحديات والأزمات، مشددين على مراقبتهم عن كثب آثار التداعيات المحتملة بهدف درء المخاطر واتخاذ التدابير المطلوبة.

Email