خسائر الاقتصاد العالمي قد تصل إلى 2.7 تريليون دولار بسبب «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكر تقرير نشرته مجلة «بزنس ويك» أن خسائر الاقتصاد العالمي قد تصل إلى 2.7 تريليون دولار بسبب تداعيات تفشي وباء كورونا.

وتساءل تقرير المجلة: ماذا سيحدث فيما لو تفاقمت المشكلة؟، مجيباً: هناك عدة سيناريوهات، على فرض أن الصين أخذت وقتاً أطول للعودة إلى وضعها الطبيعي، وحتى لو عادت المصانع إلى العمل فإن المشاكل لن تحل، حسبما يقول «لي»، مدير موقع «صنع في الصين»، حيث إن العديد من المصانع ليس لديها مخزون كافٍ، والعقبات أمام سلسلة التوريد تحد من الطاقة الإنتاجية.

وأضاف التقرير: كما نفترض أن كوريا الجنوبية وإيطاليا واليابان وفرنسا وألمانيا، وهي الاقتصادات الكبرى بخلاف الصين التي شهدت أكبر عدد من حالات الإصابة بالفيروس، تعرضت لتفشي الوباء، فإن النمو العالمي للاقتصاد سينخفض إلى 2.3 %، دون التوقعات السابقة لتفشي الوباء وهي 3.1 %.

وذكر التقرير أن السيناريو الأسوأ يتمثل في تلقي الصين ضرية قوية وانتشارهاالى بقية أنحاء العالم. بالنسبة لبقية أنحاء العالم تعبر الصين مصدر الطلب ومصدر العرض ومصدر قلق لأسواق المال. ففي 2019 بلغت الواردات الصينية 2.1 تريليون دولار من منتجات ستاربكس الى الدجاج المقلي المقرمش من يام. وتعد المبيعات الصينية مصدراً رئيسياً للشركات متعددة الجنسيات، كما أن توقف السياحة الصينية يضر الجميع من منتجعات جنوب شرق آسيا إلى متاجر باريس الفاخرة.

كما أن الصين هي اكبر منتج للمكونات المصنعة في العالم، وعندما تغلق المصانع الصينية يصبح من الصعب العثور على التطبيقات المصغرة التي تدخل كل شىء بدءاً من اجهزة آيفون إلى معدات البناء التي يتعذر ليجاد بديل لها.

Email