2.7 مليار أرباح «الإمارات دبي الوطني» الربعية بنمو 15 %

حقق بنك الإمارات دبي الوطني صافي ربح 2.7 مليار درهم خلال الربع الأول من العام الجاري بزيادة بنسبة 15% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق وبنسبة 15% مقارنة بالربع السابق، حيث حظي هذا الأداء التشغيلي القوي بدعم ناتج عن التحسن في إجمالي الدخل، مدفوعاً بنمو القروض واستقرار الهوامش.

وارتفع دخل الرسوم الأساسية بنسبة 15% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق وبنسبة 9% مقارنة بالربع السابق نتيجة زيادة دخل معاملات الصرف الأجنبي والمشتقات. ولا تزال الميزانية العمومية للبنك تحافظ على مركزها القوي، حيث شهدت مزيداً من التحسن في نسب رأس المال والسيولة والاستقرار في جودة الائتمان.

وأظهرت النتائج المالية التي أصدرها البنك أمس أن إجمالي الدخل بلغ 4.7 مليارات درهم مرتفعاً بنسبة 15% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق نتيجة نمو القروض والتحسن في الهوامش وارتفاع دخل الرسوم.

كما بلغ إجمالي الموجودات 525.8 مليار درهم، مرتفعاً بنسبة 5% عن نهاية العام 2018، وتحسن صافي هامش الفائدة بواقع 15 نقطة أساس مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق ليصل إلى نسبة 2.83% مدعوماً بارتفاع أسعار الفائدة.

وارتفاع قروض العملاء بنسبة 3% مقارنة بنهاية العام 2018 لتصل إلى 337.7 مليار درهم. وكذلك ارتفاع ودائع العملاء بنسبة 3% مقارنة بنهاية العام 2018 لتصل إلى 359.4 مليار درهم.

وأوضحت النتائج أن معدلات جودة الائتمان لا تزال مستقرة، حيث بلغت نسبة القروض منخفضة القيمة 5.9%، فيما بلغت نسبة التغطية 123.9%. وبلغ معدل تغطية السيولة 198.8%، كما يشير معدل القروض إلى الودائع الذي يبلغ 94% إلى الوضع السليم للسيولة.

وكذلك تحسّن معدلات رأس المال مدعومة بتحسن نسبة الشق الأول من الأسهم العادية إلى 16.8%، ونسبة الشق الأول إلى 20.9%، ووصلت نسبة كفاية رأس المال إلى 22%.

أرباح قوية

وقال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، «من دواعي سرورنا أن يتمكن بنك الإمارات دبي الوطني مجدداً من تحقيق أرباح قوية وقياسية لهذا الربع.

كما أننا فخورون جداً بأن يتم اختيار بنك الإمارات دبي الوطني لنيل لقب «العلامة التجارية المصرفية الأكثر قيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة» حسب التصنيف السنوي لمجلة «ذا بانكر». وتعكس قيمة علامتنا التجارية أداءنا المالي القوي، وكذلك مبادراتنا المستمرة في خدمة العملاء وتطوير المنتجات ومبادرات المسؤولية المجتمعية لدينا.

وتماشياً مع مبادرة: «2019 - عام التسامح»، والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، سيواصل بنك الإمارات دبي الوطني إشراك عملائه والمجتمع ككل في الحملات والبرامج والمبادرات المبتكرة التي تؤكد وحدة الأمة والتزامها بتعزيز التسامح والتعايش وقبول الآخر واحترام التنوع».

نمو القروض

وقال شاين نيلسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، معلقاً على النتائج: «تمكن بنك الإمارات دبي الوطني من تحقيق أداء قوي للربع الأول، والذي انعكس بارتفاع صافي الربح بنسبة 15% ليصل إلى 2.7 مليار درهم، مدعوماً بارتفاع الدخل، وذلك على خلفية نمو القروض واستقرار الهوامش وزيادة دخل معاملات الصرف الأجنبي والمشتقات.

كما حافظت الميزانية العمومية للبنك على مكانتها الراسخة مع تحسن السيولة ونسب رأس المال والاستقرار في جودة الائتمان. وقد تمكّن البنك من تحويل 40% من شبكة فروعه في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى فروع ملائمة لتلبية احتياجات العملاء من أصحاب الهمم.

ونحن بدورنا سنواصل طرح الخدمات المصرفية المتخصصة والحلول المساعدة التي تدعم جهود الشمول المالي. وبالتزامن مع استعداده لانطلاق معرض إكسبو 2020 دبي، سيبقى بنك الإمارات دبي الوطني في الطليعة من حيث الابتكار من خلال جهوده الرامية إلى جعل الخدمات المصرفية أكثر سهولة وتقديم تجربة تعامل مصرفي قائمة على التكنولوجيا وتنطوي على بعد إنساني.

ويسعدنا الإعلان أننا أعدنا صياغة اتفاقية البيع والشراء المتعلقة باستحواذ دينيزبنك ايه. إس. ومن المتوقع أن يتم استكمال الصفقة بحلول نهاية الربع الثاني من العام 2019، بشرط الحصول على الموافقات الرقابية اللازمة».

وقال سوريا سوبرامانيان، المسؤول الرئيسي للشؤون المالية للمجموعة، «كان الأداء التشغيلي للربع الأول من عام 2019 مرضياً نظراً لتمكننا من تحقيق نمو في صافي دخل الفائدة ودخل الرسوم. كما طرأ تحسن على التكلفة بنسبة 7% مقارنة بالربع السابق، وذلك نتيجة لانخفاض تكاليف الموظفين وأتعاب الخبرة المهنية ونفقات التسويق.

كما انخفض صافي هامش الفائدة بواقع 2 نقطة أساس خلال الربع نتيجة لتأثير ارتفاع تكاليف تمويل الأعمال المصرفية للهيئات والمؤسسات والودائع الثابتة والتي قابلها تحسن عائدات القروض وارتفاع أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير».

أداء الأعمال

وحققت إدارة الأعمال المصرفية للأفراد وإدارة الثروات بداية متميزة وقوية للعام، حيث بلغ إجمالي الدخل 1.939 مليار درهم للربع الأول، بزيادة قدرها 8% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، مدفوعاً بنمو صافي دخل الفائدة من المطلوبات. ويمثل دخل الرسوم 34% من حجم الإيرادات، مدعوماً بأعمال البطاقات والصرف الأجنبي.

وواصل البنك تحقيق تقدم لافت في خطط مشاريع التحول الرقمي لديه، وذلك من خلال إدخال تحسينات مستمرة على تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف المتحرك، بما في ذلك طرح رمز المصادقة الرقمي «سمارت باس»، والذي تم تحديثه أخيراً لتوفير مزيد من الأمان للمعاملات.

كما تم تعزيز شبكة الفروع بافتتاح فرعين جديدين بما في ذلك فرع في داون تاون دبي. وقام البنك أيضاً بتجهيز المزيد من الفروع بالتسهيلات المناسبة لاستقبال وتلبية متطلبات أصحاب الهمم والتي أصبحت اليوم تغطي 40% من إجمالي شبكة فروع البنك.

الأسواق العالمية والخزينة

حققت إدارة الأسواق العالمية والخزينة نمواً ملفتاً في الدخل بنسبة 73% ليصل إلى 265 مليون درهم للربع الأول من العام 2019 مقارنة بمبلغ 153 مليون درهم للفترة ذاتها من العام 2018.

وارتفعت إيرادات مكتب التداول بنسبة 171% على خلفية نمو أنشطة الإصدارات الجديدة والاستفادة من حركات العائد المتقلبة وتنامي عدد العملاء المستثمرين في المشتقات. وتمكن مكتب التداول من الاستفادة من الفرص المتاحة ومن حالة التقلبات المتزايدة.

وقام مكتب التمويل العالمي بجمع 4.7 مليارات درهم على شكل تمويلات لأجل من خلال عمليات الطرح الخاص مع آجال استحقاق تصل لمدة 20 عاماً. كما نجح المكتب في إتمام عملية إصدار أوراق مالية إضافية دائمة للشق الأول من رأس المال بقيمة مليار دولار أمريكي.

نتورك إنترناشيونال

وأكد البنك قيامه أخيراً ببيع ما يقرب من نصف الأسهم التي يملكها في شركة «نتورك إنترناشونال»، وذلك بعد طرح عام أولي ناجح في سوق لندن للأوراق المالية. وسيواصل البنك المحافظة على علاقته بشركة «نتورك إنترناشونال»، بوصفه من عملائها القدامى ومن المساهمين فيها بحصة تشكل نسبة 25.4% من ملكيتها.

ملامح مستقبلية

توقع بنك الإمارات دبي الوطني أن يكون النشاط الاقتصادي لعام 2019 مدعوماً بارتفاع إنتاج النفط بالإضافة إلى زيادة الإنفاق الحكومي، وذلك في أعقاب نمو شهد تباطؤاً أكثر من المتوقع في العام 2018. وحقق اقتصاد دولة الإمارات نمواً بنسبة 1.7% في العام الماضي، وفقاً لإحصاءات رسمية.

يتوقع فريق الأبحاث في البنك أن يحافظ نمو الناتج المحلي الإجمالي في دولة اﻹﻣﺎرات على معدله عند 3.1% في العام 2019. وسيستمر البنك في تطبيق استراتيجيته الناجحة، التي تستند إلى خمس ركائز جوهرية، تتمثل في تقديم خدمة مصرفية متميزة للعملاء ترتكز على الابتكار الرقمي وبناء مؤسسة عالية الأداء ودفع عجلة نمو الأعمال الأساسية وإدارة مؤسسة عالية الكفاءة ودفع التوسع الجغرافي.

أرباح «الإمارات الإسلامي» تقفز 97% إلى 411 مليوناً

أعلن الإمارات الإسلامي، أمس عن نتائجه المالية للربع المنتهي في 31 مارس 2019، والذي توّجه بأداء قياسي انعكس من خلال تحقيق صافي أرباح بمبلغ 411 مليون درهم للربع الأول من العام 2019، بزيادة بنسبة 97% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق وبنسبة 54% مقارنة بالربع السابق. ويعود السبب الرئيسي وراء هذا الإنجاز إلى نمو الميزانية العمومية، ارتفاع دخل التمويلات والنمو في دخل الرسوم وانخفاض معدل التكلفة إلى المخاطر.

وكانت أبرز النتائج المالية هي ارتفاع الدخل الإجمالي للمصرف بنسبة 12% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق ليصل إلى 663 مليون درهم، وتحسن هوامش الدخل الممول بواقع 28 نقطة أساس مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق لتصل إلى 3.14% مدعومة بارتفاع أسعار الفائدة.

وبلغ إجمالي الموجودات 60.6 مليار درهم، مرتفعاً بنسبة 4% عن نهاية العام 2018. كما ارتفعت ودائع المتعاملين بنسبة 4% عن نهاية العام 2018 لتصل إلى 43.4 مليار درهم. وبلغت ذمم الأنشطة التمويلية والاستثمارية المدينة 36.4 مليار درهم، مرتفعة بنسبة 1% عن نهاية العام 2018. وبلغت نسبة الشق الأول من رأس المال 17.4% ونسبة كفاية رأس المال عند 18.5%.

وقال صلاح محمد أمين، الرئيس التنفيذي للإمارات الإسلامي، في معرض تعليقه على النتائج المالية: «إنه لمن دواعي سرورنا البالغ أن نعلن عن النتائج المالية القوية التي حققها الإمارات الإسلامي في الربع الأول من العام 2019، والتي تأتي استمراراً لرحلة نموه ونجاحاته في العام 2018.

فقد تمكنا وبكل فخر من تسجيل صافي أرباح بلغ 411 مليون درهم للربع الأول من العام 2019 بزيادة بنسبة 97% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وهو أعلى صافي أرباح يحققه المصرف على أساس ربع سنوي منذ تأسيسه في العام 2004.

إن أداءنا التشغيلي هو نتيجة نمو أعمالنا الأساسية، ويرتبط بشكل وثيق مع التحسن المستمر في تكلفة المخاطر. ولا تزال الميزانية العمومية للمصرف في وضع سليم لاسيما وأنها قد شهدت مزيداً من التحسن في قاعدة رأس المال بسبب الأرباح المحتجزة وجودة الائتمان والسيولة المستقرة».

وخلص أمين إلى القول، «بصفتنا شريك الخدمات المصرفية الإسلامية الرسمي لمعرض إكسبو 2020 دبي، فإننا نتطلع إلى لعب دور رئيسي في دعم وتنمية مجتمعنا. إن المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية تشهد إقبالاً وانتشاراً متزايداً في مختلف قطاعات الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الفردية، ومن خلال تركيزنا على الابتكار وتوفير أفضل تجربة تعامل مصرفي لمتعاملينا من مختلف الشرائح، فإننا اليوم في وضع جيد يؤهلنا لزيادة حصتنا في السوق في هذا القطاع بثقة واقتدار».

وتقديراً لجهود المصرف المتواصلة في سياق التوطين وإتاحة فرص النمو المهني والوظيفي لمواطني دولة الإمارات، حصد الإمارات الإسلامي «جائزة تنمية الموارد البشرية» في القطاع المصرفي والمالي التي يقدمها «معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية».

ولا يزال حساب التوفير «كنوز» من الإمارات الإسلامي، يكتسب مزيداً من الزخم باعتباره حساب التوفير المفضل في دولة الإمارات ، والذي نال جائزة «أفضل منتج مصرفي» من مجلة «جلوبال بانكينج آند فاينانس ريفيو».

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز