بارتفاع نسبته 10 % واقتراح توزيع أرباح نقدية بقيمة 74 فلساً للسهم

12 مليار درهم صافي أرباح بنك أبوظبي الأول 2018

2018 عام حافل بالإنجازات بنك أبوظبي الأول | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات وأحد أكبر وأكثر المؤسسات المالية أمناً في العالم، أمس عن نتائجه المالية عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018 .

والتي أظهرت ارتفاع صافي أرباح المجموعة إلى 12 مليار درهم بزيادة نسبتها 10%، مقارنة مع 10.9 مليارات درهم في 2017. وبلغت قيمة العائد على السهم الأساسي 1.06 درهم، مقارنة مع 0.96 درهم في عام 2017. كما بلغت الإيرادات التشغيلية 19.4 مليار درهم، وهي مشابهة لإيرادات المجموعة في عام 2017 التي شملت أرباحاً استثمارية وعقارية استثنائية.

وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 74 فلساً للسهم، ليبلغ إجمالي قيمة التوزيعات 8 مليارات درهم لعام 2018، بارتفاع نسبته 6% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2017.

وجرى إتمام مسيرة الاندماج محلياً بتوحيد أنظمة البنكين السابقين بنجاح في الربع الأخير من عام 2018. وحقق البنك نحو 75% من تكاليف الاندماج المتوقع تغطيتها بشكل كامل بحلول عام 2020.

وتحسّن معدل المصروفات إلى الإيرادات؛ حيث بلغ 25.9% (باستثناء تكاليف الاندماج) مقارنة مع 27.7% في عام 2017.

وبلغ إجمالي الأصول 744 مليار درهم، بارتفاع نسبته 11% مقارنة مع 2017. وبلغت القروض والسلفيات 353 مليار درهم، بارتفاع نسبته 7% مقارنة مع 2017. وبلغت ودائع العملاء 465 مليار درهم، بارتفاع نسبته 18% مقارنة مع العام السابق. وتتمتع المجموعة بمعدلات سيولة مرتفعة ومحفظة تمويل متنوعة حيث بلغ معدل تغطية السيولة 118%.

وحققت المجموعة مستوى جيداً في جودة الأصول؛ حيث بلغ معدل القروض المتعثرة 3.1%، وبلغ معدل تغطية المخصصات 110%.

وحققت المجموعة ربحية جيدة؛ حيث بلغت نسبة حقوق الملكية الملموسة 16.2%، مقارنة مع 14.6% في نهاية شهر ديسمبر 2017. وحافظت المجموعة على رسملة جيدة ومريحة تتوافق مع المتطلبات التنظيمية؛ حيث بلغ معدل حقوق الملكية ــ الشق الأول 14.0% أو 12.4% بعد احتساب توصيات توزيع الأرباح.

نتائج متميزة

وقال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي الأول: تأتي النتائج المالية المتميزة التي حققها بنك أبوظبي الأول في 2018 لنختتم بها عاماً حافلاً بالإنجازات.

والتي شملت إتمام عملية توحيد الأنظمة التقنية بنجاح في شهر ديسمبر الماضي. وبذلك تكون مسيرة الاندماج قد اكتملت محلياً خلال أقل من عامين، ما يمثل إنجازاً بارزاً وسابقة لم تحدث على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من قبل.

وأضاف: تماشياً مع التزام البنك الدائم بزيادة عائدات المساهمين؛ أوصى مجلس إدارة البنك بتوزيعات نقدية بقيمة 74 فلساً للسهم عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018، ليصل إجمالي التوزيعات النقدية لعام 2018 إلى 8 مليارات درهم، بارتفاع نسبته 6% مقارنة مع عام 2017، الأمر الذي يعكس قوة أعمال البنك.

وأكد أن عمليات بنك أبوظبي الأول في عامه الثاني شهدت نجاحات كبيرة، من أهمها الحصول على التراخيص اللازمة من قبل هيئة السوق المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي لمزاولة أعمالنا في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وقام البنك في الربع الأخير من عام 2018 باعتماد منصة الدفع الرقمي لحكومة أبوظبي بالتعاون مع هيئة الأنظمة والخدمات الذكية في الإمارة، الأمر الذي يسهم في دعم رؤية أبوظبي 2030 وبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 2021».

عوائد أفضل للمساهمين

وقال عبدالحميد سعيد؛ الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: سجل بنك أبوظبي الأول نتائج مالية قوية خلال عام 2018، حيث واصل تحقيق أفضل عوائد للمساهمين. وبلغ صافي الأرباح للمجموعة 12 مليار درهم خلال عام 2018، بارتفاع 10% مقارنة مع عام 2017.

كما واصل البنك ترسيخ مكانته كمؤسسة مالية رائدة في الدولة والمنطقة في خدماته المصرفية المؤسسية وللأفراد على حد سواء، بالإضافة إلى مواصلة التوفير في النفقات التشغيلية والحفاظ على نسب قوية لرأسمال، والسيولة وإدارة المخاطر. وتؤكد القيمة السوقية لبنك أبوظبي الأول مكانته كأكبر مؤسسة مدرجة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف: سيبقى لعام 2018 دائماً مكانة خاصة لأنه حمل شعار «عام زايد» من جهة، وشهد من جهة أخرى إتمام مسيرة الاندماج محلياً، بعد الانتهاء من كافة الخطوات الأساسية لتوحيد أنظمتنا التقنية بنجاح وفق الجدول الزمني الموضوع، بهدف تقديم خدمات ومنتجات مصرفية متطورة لعملائنا.

واختتم: بعد الانتهاء من عملية الاندماج، والتي كانت محور تركيزنا خلال العامين الماضيين، سينطلق البنك بكامل إمكانياته لتوفير أفضل قيمة لمساهميه وعملائه وموظفيه لكي ننمو معاً. ونسعى لأن نمد جسور التعاون بين الشعوب والأسواق والثقافات المختلفة، داخل الدولة وخارجها من خلال عملياتنا لعام 2019، عام التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة.

حلول ومنتجات

ويقدم بنك أبوظبي الأول مجموعة واسعة من الحلول والمنتجات والخدمات والتجارب المصرفية المصممة خصيصاً لتناسب احتياجات عملائه. ويسعى البنك من خلال العروض المصرفية الاستراتيجية التي يوفرها لتلبية احتياجات عملائه في جميع أنحاء العالم ضمن مختلف مجموعات الأعمال المصرفية الرائدة التي تشمل الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والاستثمار.

ويقع المقر الرئيسي للبنك في أبوظبي في مجمع الأعمال بالقرب من منتزه خليفة، وتتوزع شبكة فروعه في 5 قارات، حيث يوفر من خلال علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية الدعم للشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالمياً.

وتماشياً مع التزام البنك بوضع عملائه على رأس قائمة أولوياته ومساندتهم للنمو معاً، يواصل البنك استثماراته في الكفاءات البشرية والحلول التكنولوجية لتوفير أفضل تجربة مصرفية للعملاء، ودعم طموحات النمو المساهمين، والمقيمين، ورواد الأعمال والاقتصاد المحلي.

ولتمكين عملائه من النمو، قام البنك بإطلاق حملة نوعية تتخطى حدود الخدمات والمنتجات المصرفية. وتمثل حملة «ننمو معاً» تمثل التزام البنك بدعم طموحات النمو لدى مساهميه وعملائه وموظفيه من خلال تقديم المزيد من الأفكار المبتكرة والأدوات والخبرات التي تساعدهم على المضي قدماً لتحقيق المزيد من النمو الآن وفي المستقبل.

تصنيفات قوية

يتمتع بنك أبوظبي الأول بتصنيف Aa3 وAA- وAA- من وكالات موديز، وستاندرد أند بورز، وفيتش على التوالي، ما يجعله يحظى بأقوى تصنيف مجمّع للبنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحصل بنك أبوظبي الأول على تصنيف البنك الأكثر أماناً في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط بحسب تصنيف مجلة غلوبال فاينانس.

وكان البنك من بين قائمة التصنيف العالمي «ذا بانكر لأقوى 1000 بنك في العالم» والذي يقوم على القوة الرأسمالية، وحصل البنك على المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط واحتل المرتبة 81 ضمن البنوك الأقوى في العالم، والمرتبة 116 من حيث إجمالي الأصول على المستوى الدولي.

Email