الإمارات تقود الاندماجات المصرفية خليجياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن المصارف في منطقة الخليج العربي تتجه الآن إلى الاندماج فيما بينها على نحو متزايد، بُغيَة تعزيز قدراتها التنافسية.

ونشرت الوكالة، أمس، تقريراً عن حركة الاندماج بين البنوك في منطقة الخليج، وأوضحت فيه أن هناك زيادة في عدد البنوك في المنطقة، إذ يوجد نحو 70 بنكاً مُدرَجَاً يخدمون نحو 51 مليون نسمة فيما تضم المملكة المتحدة التي يسكنها نحو 65 مليون نسمة 12 بنكاً مدرجاً فقط.

وأضافت «بلومبرغ» أن بنوك المنطقة اتجهت إلى الاندماج أيضاً لمواجهة الارتفاع في كلفة الامتثال للمعايير المحاسبية الجديدة الأشد صرامة وأيضاً لمجاراة التغيرات التقنية الهائلة في طبيعة وآليات الخدمات المصرفية، التي تتطلب كيانات مصرفية قوية تمتلك القدرة على جلبها وتطبيقها.

وأفادت الوكالة بأن الإمارات هي التي قادت زمام المبادرة في حركة الاندماج بين بنوك المنطقة حينما شهدت في 2016 صفقة الاندماج بين بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول، ليتمخض عن كيان مصرفي عملاق هو الأكبر في الإمارات من حيث حجم الأصول سبقه اندماج عملاق آخر بين بنك الإمارات الدولي وبنك دبي الوطني في بنك الإمارات دبي الوطني.

وأضاف التقرير أن الإمارات الآن بصدد صفقة اندماج كبرى أخرى بين ثلاثة بنوك، هي: بنك أبوظبي التجاري، وبنك الاتحاد الوطني، ومصرف الهلال، والمتوقع أن تتمخض عن قوة مصرفية إقليمية يبلغ حجم أصولها 110 مليارات دولار.

وذكر التقرير أن عدد صفقات الاندماج المرتقبة في المنطقة تبلغ نحو 12 صفقة، من أبرزها إعلان البنك البريطاني السعودي «ساب» العام الماضي موافقته المُلزِمَة لشراء «البنك الأول» في صفقة من المتوقع أن تخلق ثالث أكبر بنك سعودي بقيمة سوقية تبلغ نحو 17.2 مليار دولار.

Email