6 نصائح للمستثمرين عند «التداول عبر الإنترنت»

Ⅶ التكنولوجيا تتيح للمستثمر مراقبة تعاملاته في أي وقت | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت هيئة الأوراق المالية والسلع إن «التداول عبر الإنترنت» في الأسواق المالية جاء في ظل التزايد المستمر لأهمية الدور الذي تلعبه شبكة الإنترنت، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، مشيرة إلى أنه من خلاله يمكن بيع وشراء الأوراق المالية إلكترونياً عبر شبكة المعلومات أو الإنترنت مباشرة من خلال المستثمر.

وأضافت الهيئة في إفادة لـ«البيان الاقتصادي»، أن المستثمر الذي يرغب في التداول عبر شبكة الإنترنت يحتاج إلى وسيط مرخص له بتقديم هذه الخدمة ليجري التداول من خلالها.

4 مزايا

وذكرت الهيئة أن هناك 4 مزايا رئيسية لنظام التداول عبر الإنترنت، الأولى، إتاحة الفرصة للمستثمر لمراقبة تنفيذ تعاملاته ومتابعة استثماراته في أي وقت، والثانية، إمداد العميل ببيانات السوق لحظياً.

وأشارت الهيئة إلى أن ثالثة هذه المميزات هي تسهيل عملية نقل الأوامر من العميل للوسيط وتفادي الأخطاء المصحوبة بها من عدم وضوح البيانات أو تزييف توقيع المستثمرين وسرقة الأسهم، والتي تعد من المشاكل الرئيسية التي تواجه الاستثمار في الأوراق المالية، ورابعاً تسهيل عملية التداول وتقليل الاعتماد على الوسطاء.

عمليات

وطالبت الهيئة المستثمرين الراغبين في التداول عبر الإنترنت بضرورة مراعاة 6 نقاط رئيسية، أولاها، «التأني في اتخاذ القرارات الاستثمارية» فقد يوفر هذا النظام إمكانية تسجيل الأوامر وتنفيذ العمليات خلال لحظات، إلا أن القرارات الاستثمارية لا بد وأن تؤخذ بعناية وتأن.

وأوضحت الهيئة أن ثانية هذه النقاط هي «التركيز في إدخال الأوامر»، حيث يحتاج التداول عبر الإنترنت إلى تركيز شديد من المستثمرين، حيث يمكن أن يقوم المستثمر بوضع أمر أكثر من مرة عن طريق الخطأ على افتراض أن الأوامر لم تنفذ بعد، مما يترتب عليه امتلاكه لكميات أكبر من المطلوب أو بيعه لأسهم لا يمتلكها بالفعل.

وذكرت الهيئة أن ثالثة هذه النقاط هي: «مراعاة تدفق الأوامر عند إدخال الأسعار»، فقد تتراكم الأوامر ويتأخر التنفيذ خاصة في الأسواق النشطة نتيجة تدفق عدد كبير من الأوامر في نفس الوقت، مع سرعة تغيير الأسعار.

فالمستثمر عبر الإنترنت قد يعاني من تنفيذ بعض أوامره عند أسعار تختلف عما كان يريد، وبعض المستثمرين يقومون بحماية أنفسهم عن طريق وضع أوامر محددة وليس أوامر مفتوحة بحسب سعر السوق، حيث لا يتم تنفيذ عمليات البيع والشراء إلا عند سعر محدد.دقة البيانات

ودعت الهيئة في النقطة الرابعة إلى ضرورة «التأكد من دقة وتوقيت البيانات»: فعلى المستثمرين أن يتأكدوا من توقيت البيانات المرسلة لهم من الوسيط عن أسهمهم وأرصدتهم لما قد يترتب على ذلك من تغيير في القرارات الاستثمارية.

وذكرت أن خامسة النقاط هي ضرورة «إدراك مشاكل التكنولوجيا الحديثة»، فعلى المستثمرين أن يأخذوا في اعتباراتهم المشاكل المترتبة على استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الأعطال الناجمة عن خدمات الإنترنت وخطوط الربط بالشبكات ومشاكل الحاسب الآلي.

وشددت على أن النقطة السادسة هي «توخي الحذر عند اختيار الوسيط»، حيث يجب التأكد من وجود ترخيص للوسيط عبر الإنترنت قبل التعامل معه ومراجعة تاريخه المهني.

تحري الدقة

نصحت هيئة الأوراق المالية المستثمر إذا أراد التداول عبر الإنترنت بضرورة تحري الدقة في اختيار شركة الوساطة التي حصلت على موافقة الهيئة لتقديم خدمات التداول عبر الإنترنت لعملائها، مع العلم أن الهيئة تقوم بنشر أسماء الشركات الحاصلة على موافقتها عبر موقعها على شبكة الإنترنت.

Email