حارب الدرمكي.. 44 عاماً من الخبرات المتراكمة

Ⅶ حارب الدرمكي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يمتلك معالي حارب مسعود حمد الدرمكي رئيس مجلس الإدارة الجديد للمصرف المركزي، خبرة تمتد لأكثر من 44 سنة في قطاع الاستثمار وإدارة الأصول والمخاطر الائتمانية.

وكسلفه معالي خليفة محمد الكندي، جاء معالي حارب الدرمكي من جهاز أبوظبي للاستثمار «أديا»، حيث كان يشغل منصب مستشار مكتب العضو المنتدب للجهاز.

ويعد الدرمكي، واحداً من أبرز وأفضل الخبرات المواطنة التي حصلت على تعليم راقٍ، كما صهرها العمل في عشرات المؤسسات الاستثمارية والمالية المهمة داخل وخارج الدولة، ليصبح واحداً من الكوادر الإماراتية النادرة.

السيرة العلمية للدرمكي تشير إلى أنه حصل على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة بريستول البريطانية 1974 وماجستير الدراسات الدولية من جامعة جون هوبكنز بواشنطن بالولايات المتحدة الأميركية 1976، أما حياته العملية والمهنية فقد بدأها في نفس عام تخرجه في الولايات المتحدة الأمريكية حيث التحق بجهاز أبوظبي للاستثمار للعمل فيه ليصبح واحداً من أقدم موظفي الجهاز.

وعايش الدرمكي يوماً بيوم قصة نجاح جهاز أبوظبي للاستثمار، من مكتب صغير يدير عدة ملايين من الدولارات إلى ثالث أكبر الصناديق السيادية في العالم بأصول تتجاوز 828 مليار دولار، وتولى منصب الرئيس التنفيذي للجهاز وخاض بخبرة واقتدار استثمارات الجهاز في الأسهم والسندات والعقارات.

وشغل معاليه عام 2006 منصب رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية بعد نحو خمس سنوات من تأسيس السوق، كما انضم يوم 6 أبريل 2008 إلى عضوية مجلس إدارة المؤسسة العربية المصرفية بالبحرين ليتولى مسؤولية رئاسة واحدة من أهم لجانها، وهي لجنة المخاطر الائتمانية المنبثقة عن مجلس إدارة المؤسسة.

وتضم السيرة الذاتية للدرمكي أيضاً رئاسة مجلس إدارة بيت الاستثمار العالمي جلوبال في السعودية، ورئاسة لجنة الاستثمار في مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية، كما يشغل حالياً عضويات مجالس إدارات مصرف الهلال، وشركة أكسا الهلال الأخضر للتأمين، وجهاز الإمارات للاستثمار، كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للاستثمار.

ويأتي اختيار حارب الدرمكي مع بداية تطبيق القانون الجديد للمصرف المركزي الذي يشكل نقلة نوعية كبيرة في عمل المصرف الرقابي والإشرافي على القطاع المصرفي.

Email