«ستاندرد تشارترد» ينظم أكاديمية البنوك المراسلة لمواجهة الجرائم المالية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضاف بنك ستاندرد تشارترد، للمرة الثالثة، عملاءه من المؤسسات المالية والبنوك المراسلة في منطقة الشرق الأوسط، في ورشة عمل أقيمت مؤخراً في دبي.

وقد صممت ورشة أكاديمية البنوك المراسلة، التي امتدت ليوم ونصف، لتتماشى مع استراتيجية البنك، الهادفة إلى «تقليل المخاطر من خلال نشر الوعي والتثقيف»، التي قام البنك بإطلاقها، بهدف إدارة مخاطر الجرائم المالية في محفظة البنوك المراسلة لدى البنك، ودعم النمو في الأسواق الناشئة، وتعزيز سياسة الاحتواء المالي.

ويقوم بنك ستاندرد تشارترد، ببناء شراكات مع البنوك المراسلة له في المنطقة، والراغبة في تعزيز ضوابط الرقابة على الجرائم المالية لديها، يضاف إلى ذلك، تبادل الخبرات مع هذه المؤسسات، لمساعدتها في بناء منظومة ضوابط قوية لإدارة مخاطر الجرائم المالية.

الأمر الذي يتضمن اتخاذ الإجراءات الصحيحة، المتعلقة بتقييم الوضع المالي للعملاء الجدد قبل إدراجهم، ومكافحة غسيل الأموال، والامتثال لتطبيق العقوبات، والعمل معاً للمساهمة في رفع معايير الامتثال لتشريعات مكافحة الجرائم المالية في القطاع المصرفي.

مبادرات

وقال سونيل كوشال، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط في بنك ستاندرد تشارترد: «تمثل المشاركة في المبادرات الخاصة بخدمات المراسلة المصرفية على مستوى الصناعة وتوجيهها، إحدى الأولويات الاستراتيجية لبنك ستاندرد تشارترد، وما زالت هذه الأولوية، تمثل جزءاً لا يتجزأ من الحلول التي يقدمها البنك لعملائه.

كما تعد هذه المبادرة، سمة جوهرية من السمات المميزة لنا كبنك. فنحن عازمون على التميّز والتفوق في الجمع بين تعزيز سلامة نظامنا المالي، والوقاية من الاستبعاد من الخدمات المالية بمجملها».

ولقد سجلت الفعالية حضور أكثر من 100 موفد من 11 دولة من شتى أرجاء المنطقة. وكان من ضمن المشاركين: مجلس الاستقرار المالي (FBS)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة الجريمة، وممثلون عن سلطة دبي للخدمات المالية، إضافة إلى مسؤولين في مجال الامتثال القانوني، ورؤساء تنفيذيين، وموظفي مكاتب أمامية، ضمن باقة من أبرز عملاء ستاندرد تشارترد من البنوك المراسلة.

تنظيم

وقالت ستيفاني ماهييو من مجلس الاستقرار المالي: «ما زال الحفاظ على شبكة متينة ومتكاملة من البنوك المراسلة، تدعم الأعمال المصرفية الشرعية، يشكل الشغل الشاغل لكل جهة تنظيمية، وينبغي أن يكون كذلك لدى كافة البنوك. لذلك، فإننا نرحب بمثل هذه المبادرات».

وقالت مليسا توليس من قسم التحليل السياسي والشؤون العامة - مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة، قائلةً: تتمحور كافة أجندات أعمال التنمية المستدامة لـ «الأمم المتحدة»، حول الربط بشكل وثيق إلى مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة، ومنع الفساد، ومن ثم تحسين التنفيذ الفعال لمكافحة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وأقام البنك حتى الآن 71 أكاديمية لخدمات المراسلة المصرفية، و9 ورش عمل إقليمية في شتى مناطق حضوره، غطت أكثر من 1200 مصرف مراسل، من أكثر من 71 دولة، وشارك فيها ما يزيد على 4750 مشاركاً.

Email