الرئيس التنفيذي لـ«البيان الاقتصادي»:

«بورصة الكويت» تبحث التعاون مع أسواق المال في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال خالد عبدالرزاق الخالد، الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، إن إدارة البورصة تبحث باستمرار عن فرص التعاون مع أسواق المال في الإمارات.

وأضاف في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» أمس على هامش جولة ترويجية لبورصة الكويت في دبي، بالتعاون مع مورغان ستانلي، إن هناك علاقات من التعاون على أعلى مستوى مع المسؤولين في سوقي دبي وأبوظبي الماليين وناسداك دبي، متوقعاً مزيداً من التعاون مع ناسداك دبي، وسط السعي لزيادة عدد شركات الإدراج المزدوج، ولكن لا تزال في مراحلها المبدئية.

ولفت إلى أن إدارة السوق تعمل حالياً على استقطاب شركات جديدة للإدراج من الإمارات، وباقي دول الخليج سواء كانت شركات جديدة أو عبر الإدراج المزدوج، مؤكداً أن إدراج شركات إماراتية يعتبر إثراء لبورصة الكويت.

وأوضح أن البورصة تقوم سنوياً بجولتين ترويجيتين لجذب شركات جديدة إحداهما في دبي والأخرى في لندن بهدف الترويج للسوق بين المستثمرين الدوليين والإقليميين، مبيناً أن الإمارة تمثل محوراً تاريخياً للكويت وتتميز أيضاً بوجود أغلب الشركات الاستثمارية العالمية والإقليمية بها، فهي تعتبر مصدراً أساسياً للترويج.

خطة التطوير

قال الخالد، إن إدارة البورصة تسعى حالياً لتطبيق المرحلة الثالثة من خطة التطوير بالتعاون مع هيئة الأسواق في الكويت والتي يتضمن الشق الأول منها إطلاق آلية اقتراض الأسهم والبيع على المكشوف وطرح صناديق العقارات المدرة للدخل والمدرجة (الريت) والمتوقع خلال الربع الأول من العام المقبل 2019.

وأشار إلى أن الشق الثاني من المرحلة الثالثة من خطة التطوير يتضمن إجراءات التقاص المركزي CCP وتجهيز بعض الأدوات الاستثمارية التي تتطلبها المرحلة المقبلة على غرار «الريبو» و«المارجن لاندينغ»، موضحاً أن المرحلة الثانية من تطوير السوق كانت تتضمن تقسيمه إلى ثلاثة أسواق، وهي السوق الرئيسة والأولية وسوق المزادات.

وكشف عن أن إدارة البورصة تتواصل باستمرار مع الشركات العائلية والقطاع الخاص لإقناعهم بفكرة طرح صناديق عقارية، مشيراً إلى أن ذلك السوق من المتوقع أن يكون سوقاً مهماً وأن يشهد إقبالاً جيداً.

وأضاف: إن الصناديق العقارية تُعتبر من أولويات السوق وهي من ضمن الاستراتيجية، مشيراً إلى أن أغلب الاستثمار في الكويت يكون إما بسوق الأسهم وإما بالعقار، وأضاف الخالد أنه في حال انطلق سوق الصناديق العقارية فقد يكون هناك من 10 إلى 15 صندوقاً جاهزاً للإدراج.

إدراج

وعن الطروحات العامة قال إن إدارة السوق تنتظر الموافقة النهائية من هيئة أسواق المال بشأن إدراج شركة من قطاع التمويل في وقت قريب، مؤكداً أن الاكتتاب العام على شركة شمال الزور سيتم قريباً.

وتوقع طرح من 2 إلى 3 شركات جديدة في العام المقبل لا سيما في ظل التطوير الذي تشهده البورصة ما سيكون عاملاً رئيساً لجذب تلك الطروحات، لافتاً إلى أن اتجاه الحكومة إلى تخصيص شركات قطاع النفط والذي سيطرح منه بالبورصة سيكون إضافة قوية للبورصة الكويتية.

وبسؤاله عن خصخصة البورصة، أوضح أنه سيتم بنسبة 100% وتم البدء فيه منذ شهور عدة، مؤكداً أنه مسؤولية هيئة أسواق المال بشكل كامل وأن البورصة ليست جزءاً بآلية الخصخصة، مبيناً أن الهيئة تسير على الجدول الموجود والمستهدف لهذا النحو، وأن الانتهاء منه من الممكن أن يكون على نهاية العام الجاري.

منصة

توقع خالد عبدالرزاق الخالد، الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت إطلاق أول منصة تداولية مستمرة لسوق عقود المشتقات خارج المنصة الـ OTC خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع، حيت لا تزال في انتظار موافقة هيئة الأسواق، مشيراً إلى أنه سيكون هناك نوع من حاضنة مشاريع جديدة ضمن استراتيجية تلك المنصة، التي تعتبر أول سوق بالمنطقة لتداول شركات أو أي مشاريع جديدة مستقبلية.

وأشار إلى أن المرحلة الرابعة من خطة التطوير، الذي تستهدفه البورصة إطلاق سوق المشتقات المالية والصناديق الاستثمارية المتداولة.

Email