رواد أعمال المنطقة أكثر الممولين الاستثماريين نشاطاً في العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر تقرير HSBC للخدمات المصرفية الخاصة أن رواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط يساهمون في تعزيز مجتمع ريادة الأعمال ويولون الأولوية لإحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم، فبحسب التقرير، فإن رواد الأعمال في المنطقة يحتلون مكان الريادة عندما يتعلق الأمر بالتمويل الاستثماري، حيث أظهر التقرير أن ثلثي رواد الأعمال (66٪) من الممولين الاستثماريين يسهمون في ضخ رؤوس الأموال والخبرات إلى مجتمع ريادة الأعمال، يليهم (54٪) من الولايات المتحدة و (45%) من آسيا-المحيط الهادئ.

وكشفت نتائج التقرير، الذي شمل آراء أكثر من 3700 من رواد الأعمال الناجحين في 11 بلداً على مستوى العالم، عن اختلافات بين الأجيال في كيفية إدراكهم وتفاعلهم مع التمويل الاستثماري، فأكثر من نصف رواد الأعمال من الشباب في الشرق الأوسط (57٪) ينظرون إلى أعمال التمويل الاستثماري كوسيلة للتواصل والتعاون مع أقرانهم من رواد الأعمال، والبقاء على إطلاع دائم بآخر المستجدات والتطورات المتعلقة بهذا المجال من الأعمال. وبالمقارنة مع ذلك، فإن أكثر من نصف (52٪) رواد الأعمال من الجيل الأقدم في المنطقة ينظرون إلى أعمال التمويل الاستثماري كوسيلة لتنويع وتنمية محافظهم الاستثمارية.

وقال صبحي طبارة، رئيس الخدمات المصرفية الخاصة للشرق الأوسط لدى HSBC: يتمتع رواد الأعمال في المنطقة بسمعة جيدة وهم في طليعة الناشطين في مجال أعمال التمويل الاستثماري، مقارنةً مع نظرائهم في الولايات المتحدة وآسيا. فهم يدركون الأثر الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه على نشاط أعمالهم كما يدركون مدى أهمية الفرص التي توفرها لهم من خلال التعاون مع أقرانهم والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم.

وتابع: وحيث إن ما يقرب من ربع رواد الأعمال في الشرق الأوسط ينظرون إلى موضوع إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم كأولوية لأعمالهم، فمن الواضح أن نراهم كأشخاص يرغبون في تعزيز وتطوير مجتمعاتهم، وهم على دراية تامة بالفوائد والمزايا التي يمكن أن يجنوها ويستفيدون منها من خلال المساهمة في إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم لمساعدتهم على تطوير أعمالهم.

وأظهر التقرير أن ما يقرب من ربع رواد الأعمال في الشرق الأوسط (24٪) ينظرون إلى المسؤولية الاجتماعية كجزء من التزامهم تجاه تطوير وتنمية مجتمعاتهم، وأن يكونوا أعضاء ناشطين في المجتمع، أو المسؤولية البيئية باعتبارها أولوية قصوى لهم كأصحاب لشركات الأعمال، بالمقارنة مع المعدل العالمي البالغ 21٪.

Email