ارتفاع الفائدة قصيرة ومتوسطة الأجل في ثاني أيام «الإيبور الجديد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد اليوم الثاني لتطبيق نظام الإيبور الجديد ارتفاعاً ملحوظاً لأسعار الفائدة قصيرة ومتوسطة الأجل على التعاملات بالدرهم بين البنوك، بينما شهدت أسعار الفائدة لأجل سنة تراجعاً.

وكشفت بيانات المصرف المركزي أمس أن أسعار الفائدة قصيرة الأجل لليلة واحدة ارتفعت من 1.3677% أول من أمس إلى 1.4175% ليوم أمس، كما ارتفعت أسعار الفائدة لشهر واحد من 1.935% إلى 2.075% وأسعار الفائدة لثلاثة أشهر من 2.438% إلى 2.5007% وأسعار الفائدة لأجل ستة أشهر والتي تعد مؤشراً وسطياً على مستويات الأسعار لمختلف الآجال من 2.743% أول من أمس إلى 2.768% ليوم أمس بينما تراجعت أسعار الفائدة لأجل سنة إلى 2.868% أمس مقابل 3.039% أول من أمس.

وأرجع المحلل المالي وضاح الطه عضو المجلس الاستشاري الوطني بمعهد تشارترد للأوراق المالية والاستثمار في الإمارات ارتفاع أسعار الفائدة قصيرة ومتوسطة الأجل إلى حاجة البنوك إلى سيولة قصيرة الأجل، مؤكداً أن السيولة طويلة الأجل مستقرة بالبنوك على المدى البعيد.

وشدد على أن نظام الإيبور الجديد يحفز ويشجع المودعين على إيداع المزيد من أموالهم في البنوك نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة ، وقال: هناك حاجة في البنوك للسيولة قصيرة ومتوسطة الأجل وهناك محفزات لجذبها وأبرزها ارتفاع سعر الفائدة.

وأشار إلى أن القطاع المالي والمصرفي يشهد حالياً نوعاً من التسوية والتعديل بين النظامين القديم والجديد للإيبور بما يؤدي إلى عكس الواقع الفعلي وليس الإسمي لأسعار الفائدة لتكون أكثر دقة وشفافية، ويتم احتساب نسبة الفائدة على التعاملات بالدرهم بين البنوك العاملة في دولة الإمارات بصورة واقعية.

ونوه بأن أسعار الفائدة سواء قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل ستشهد تذبذباً في حالة رفع أسعار الفائدة الأميركية.

Email