«بيان للاستثمار»: سوق الكويت بحاجة لمُحفّزات إيجابية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت شركة بيان للاستثمار أنه على الرغم من التأثير السلبي للتوترات السياسية على البورصة الكويتية، إلا أن افتقار السوق للمحفزات الإيجابية وضعف الاقتصاد المحلي جعلت السوق المالي أكثر حساسية للأحداث الخارجية.

وأوضح تقرير للشركة أمس أن السوق الكويتي لا يتأثر بأي أحداث إيجابية، وهذا يدل على مزيد من ضعف الثقة في البورصة، وهو الأمر الذي رأيناه كثيراً في السنوات الماضية بداية من الأزمة المالية العالمية في عام 2008، مروراً بأحداث الربيع العربي وما تبعها من أحداث سياسية واقتصادية دولية في السنوات الأخيرة. وقال التقرير: " أثبت التاريخ أن السوق المحلي غير قادر على التصدي للأزمات المختلفة، وبالتالي إذا تصاعدت حدة التوترات السياسية بشأن الحرب على سورية، لا قدر الله، فإن البورصة لن تكون قادرة على تحمل تبعاتها، وذلك نظراً لأنها تعمل في بيئة اقتصادية ضعيفة وهشة وغير قادرة على التصدي للأزمات غير المتوقعة".

خسائر

وأشار التقرير إلى عدم تمكن بورصة الكويت في الأسبوع الماضي من تعويض خسائرها التي مُنيت بها في الأسبوع الأول من أبريل، أو أسبوع تقسيم السوق.

وذكر أن المؤشرات الكويتية تكبدت خسائر جديدة في الأسبوع الماضي متأثرة بتزايد الضغوط البيعية على الأسهم القيادية، وخاصة الأسهم المدرجة في السوق الأول والتي تعد أكثر الأسهم استحواذاً على قيمة التداول في السوق حالياً، لاسيما في قطاع البنوك الذي استأثر على ما يقرب من نصف السيولة النقدية خلال الأسبوع.

سلبية

وبالرغم من الأداء الجيد الذي شهدته البورصة خلال بعض الجلسات اليومية من الأسبوع الماضي، إلا أن المحصلة جاءت سلبية؛ نتيجة عودة المضاربات السريعة مرة أخرى في السيطرة على تداولات الأسهم الصغيرة، فضلاً عن حالة ضعف الثقة التي تسيطر على بعض المتداولين حالياً نتيجة عدم توافر محفزات إيجابية تساهم في تنشيط تداولات السوق.

Email