الذكاء الاصطناعي أبرز توجهات القطاع المصرفي الإماراتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يمثل الذكاء الاصطناعي مكوناً رئيسياً في الموجة المقبلة من التغيرات الجذرية في القطاع المصرفي بدولة الإمارات التي ستشهد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات والروبوتات معاً بهدف أتمتة المهام التي كان يتم إنجازها سابقاً من قبل البشر لمساعدة البنوك على اتخاذ قرارات أفضل وأكثر استنارة، وذلك بحسب «سنجاي أوبال»، الرئيس التنفيذي لشركة «سترايتس بريدج» للاستشارات ومقرها دبي.

وتستهدف البنوك الإماراتية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمساعدتها على توظيف الكميات الضخمة من البيانات التي تمتلكها من أجل تحسين الامتثال وزيادة إشراك العملاء وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

وقال أوبال: «إن الإمارات كانت دائماً سباقة ومن أوائل الدول في المنطقة التي تبنت تقنيات وأفكار جديدة، حيث تقود العديد من البنوك المحلية في الإمارات الطريق في تبني أحدث الابتكارات الرقمية على صعيد المنطقة، حيث تبنت بنوك الإمارات التقنيات الجديدة على مستويات مختلفة لتشهد تحولاً تدريجياً نحو التقنيات الرقمية انطلاقاً من إدراك البنوك المحلية لحقيقة أن التطور التكنولوجي هو عملية متواصلة وحتمية».

Email