160 مليون درهم أرباح «طاقة» الصافية عن 2017

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» 160 مليون درهم أرباحاً صافية للمساهمين خلال السنة المالية 2017، حيث استفاد قطاع النفط والغاز في الشركة من ارتفاع أسعار النفط وتحسن مستوى كفاءة التكاليف، فيما واصل قطاع الكهرباء والمياه بتسجيل دخل قوي. حيث أعلنت (طاقة)، أمس عن نتائجها المالية المدققة وأبرز إنجازاتها التشغيلية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017.

وبلغ إجمالي إيرادات «طاقة» 16,7 مليار درهم، أي بزيادة قدرها 4% مقارنة بعام 2016. وارتفعت الأرباح المحققة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 7% لتصل إلى 9.1 مليارات درهم، مع مواصلة تحقيق وفورات نقدية ساهمت في زيادة هامش الربح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.

ولا تزال الشركة تقطف ثمار برنامج التحول الاستراتيجي الذي انتهى في عام 2016 واستمر على مدى عامين، حيث تمكنت «طاقة» من تسجيل انخفاض في التكاليف بقيمة 13,2 مليار درهم، بما في ذلك النفقات التشغيلية والرأسمالية. وسجلت النفقات التشغيلية في عام 2017 لقطاع النفط والغاز في الشركة انخفاضاً عن المستويات المسجلة في عام 2014 بنحو 40%.

وفي عام 2017، بلغت التدفقات النقدية الحرة للشركة 7,4 مليارات درهم، ما يمثل ارتفاعاً نسبته 1% مقارنة بالعام 2016، وترجع هذه الزيادة مبدئياً إلى الارتفاع المذكور سابقاً في معدل الأرباح المحققة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، والتي تم استخدامها لدعم معدلات الاستثمار المرتفعة.

وقال سعيد مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة «طاقة» بهذه المناسبة: بعدما نجحنا في إنجاز برنامج التحول الاستراتيجي في عام 2016 والذي امتدّ على مدى عامين، تتمتع شركة «طاقة» اليوم بمكانة قوية تؤهلها للمساهمة بشكل أكبر في استراتيجية التنويع الاقتصادي التي تتبناها حكومة إمارة أبوظبي، المساهم الرئيسي في الشركة.

وأتاح لنا وجود مقرنا الرئيسي في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات، بيئة اقتصادية ومالية مستقرة حيث توظف «طاقة» خبراتها الطويلة وكفاءتها العالية في قطاع الكهرباء والمياه وتوفر معظم احتياجات أبوظبي من الكهرباء والمياه.

بينما تلعب شبكات أعمالنا الإقليمية دوراً محورياً في اغتنام فرص الاستثمار المجزية في المستقبل؛ خصوصاً وأن صناّع القرار في المنطقة يشجعون على الاستثمار بشكل أكبر في البنية التحتية الأساسية. وبينما ترسم «طاقة» مساراً استراتيجياً جديداً للسنوات القادمة، ستكون قادرة على توظيف تجربتها لبناء شركة عالمية وترسيخ خبراتها الفنية عبر جميع عملياتها.

ومن جانبه، قال سعيد حمد الظاهري، الرئيس التنفيذي للعمليات بالإنابة في «طاقة»: «على الرغم من التحديات والظروف التي فرضتها بيئة السوق، تمكّنت طاقة من تحقيق نتائج مالية عكست مرونتها وأداءها المتميّز. إذ حققت صافي أرباح خلال العام 2017 وهو ما يُعد إنجازاً ملحوظاً وملموساً عن أدائها القوي.

ويرجع ذلك إلى عدة عوامل من بينها ارتفاع أسعار النفط وتحسن مستوى كفاءة التكلفة بما انعكس إيجابياً على قطاع النفط والغاز لدينا، بينما واصل قطاع الكهرباء والمياه بتسجيل أداء مالي وتشغيلي قوي. وتركز «طاقة»جهودها حالياً على تحقيق أفضل مستويات الإيرادات من أصولها بجميع أنحاء العالم، بينما ستواصل دورها الرئيسي في دعم التنمية الاقتصادية في أبوظبي من خلال تعزيز حضورها بشكل كبير في قطاع الكهرباء والمياه بالمنطقة».

قال محمد الأحبابي، الرئيس التنفيذي المالي بالإنابة لدى «طاقة»: «منذ الانخفاض الحاد في أسعار النفط عام 2014، عملت «طاقة» جاهدةً على إنجاز برنامج تحول استراتيجي للشركة. وقد شهدنا بالفعل نتائج تشغيلية ومالية إيجابية في أعمالنا، حيث ساهم برنامج التحول الاستراتيجي في تقليص النفقات بمقدار 13.2 مليار درهم إماراتي.

وبالتالي، تمكنت «طاقة» من مواصلة تسجيل توليد قوي للتدفقات النقدية، إلى جانب تحسنٍ في مستوى الربحية، مع ارتفاع إجمالي الإيرادات بنسبة 4% خلال عام 2017 لتصل إلى 16.7 مليار درهم إماراتي، فضلاً عن تحقيق الشركة لربحٍ صافٍ. وعملت الشركة بشكل حثيث على خفض تكاليفها المالية، وبدأت في تقليص ديونها تدريجياً، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على أدائها المالي في السنوات المقبلة».

 

Email