مع تركيزها على تسريع نمو الأرباح وتنويع الأعمال

«أركان» تعزز توسّعاتها الخارجية في دول شرق آسيا ووسط أفريقيا

أحمد المهيري: 67.08 مليون درهم السيولة بنهاية 2017

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال أحمد سهيل المهيري، نائب رئيس مجلس إدارة «أركان» لمواد البناء، إن الشركة تركز حالياً في توسعاتها الخارجية على دول شرق آسيا مثل مانيلا وهونغ كونغ والفلبين، إضافة إلى وسط أفريقيا ودول مجلس التعاون.

وأضاف المهيري، رداً على سؤال «البيان الاقتصادي»، على هامش اجتماع الجمعية العمومية الخميس الماضي، أن «أركان» نجحت في الحافظ على موقعها في السوق العام الماضي، ما يؤهلها لاقتناص المزيد من الفرص مع تعافي أسواق مشاريع الإنشاءات الإقليمية في الفترات المقبلة.

واعتمدت الجمعية العمومية تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن 2017، وصادقت على الميزانية وحساب الأرباح والخسائر عن الفترة ذاتها، إضافة إلى الموافقة على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة.

نمو الربحية

وقال أحمد المهيري، إن الشركة ستواصل التركيز على تسريع نمو الربحية وزيادة القيمة للمساهمين مع العمل على تنويع أعمالنا بعيداً عن منتجات الأسمنت من خلال خطوط أعمالنا المتخصصة، مشيراً إلى أن الشركة لا تزال في وضع جيد لتحقيق المزيد من التقدم، لا سيما في ظل تعافي سوق الإنشاء والاحتياجات المتزايدة للمنتجات والحلول الأكثر تخصصاً على مستوى عال سواء في الداخل أو الخارج.

وأشار نائب رئيس مجلس إدارة «أركان» إلى أن الشركة حققت عاماً ناجحاً في 2017 رغم ما واجهها من تأثيرات خارجية صعبة، إذ تأثر صافي أرباحها بالزيادة المطبقة على أسعار الغاز والكهرباء اعتباراً من مطلع العام الماضي والتي بلغت قيمتها 78 مليون درهم، كما سجلت مخصصاً إضافياً قدره 23 مليون درهم مقابل الزيادة في تعرفة إيجار الأراضي الصناعية والتسوية المتوقعة لإيجار قطعة الأرض غير الصالحة للاستخدام في مدينة العين.

شطب أصول

وقال المهيري إن صافي ربح الشركة في 2017 وصل إلى 30.2 مليون درهم مقارنة مع خسارة 82.3 مليون درهم 2016، تعزا إلى عمليات شطب الأصول التي تمت عند إغلاق مصنع الإمارات للإسمنت ووصلت الإيرادات إلى 905.59 ملايين درهم في 2019 بزيادة 12% مقارنة بنحو 812.84 مليون في 2016، بدعم زيادة المبيعات في جميع المنتجات مع أداء مميز لكل من الأنابيب والطابوق والمونة الجافة بشكل خاص.

ولفت إلى قيام الشركة باتخاذ إجراءات مبكرة للحد من آثار ارتفاع أسعار الطاقة تمثلت في دمج عمليات تصنيع بيع الأسمنت في المصنع الجديد وتحسين تكاليف الإنتاج وترشيد النفقات العامة، ما أدى إلى الحفاظ على ربحية الشركة مشيراً إلى أن وحدة أعمال الإسمنت سجلت مبيعات عالية وحافظت على حصتها السوقية.

وأضاف أن وحدة منتجات «الطابوق» سجلت نمواً ملحوظاً على صعيد المبيعات نتيجة تطبيق استراتيجية ناجحة للتوسع والنمو في الأسواق المجاورة، بينما كان مصنع «المونة الجافة» يعمل بكامل طاقته الإنتاجية في السنة الأولى من تشغليه ونمت مبيعاته بمقدار 5 أضعاف مقارنة بالعام 2016.

وبيّن المهيري أن الشركة واصلت التركيز على تعزيز مبيعات الأنابيب من نوع «PVC» و«GRP» في أسواق التصدير ضمن منطقة الشرق الأقصى وأفريقيا الوسطى، وحصلنا على مزيد من العملاء الجدد عبر مواكبة المواصفات التقنية والتصنيعية الصارمة.

حصة

وقدر المهيري إيرادات الشركة من قطاع الإسمنت بنحو 605.69 ملايين درهم في 2017 مقارنة بنحو 592.33 مليوناً في 2016، وأرباحاً تقدر بـ 40.58 مليون درهم مقابل خسارة تقدر بـ 74.36 مليوناً في 2016 ناتجة عن شطب الموجودات التي تمت عند إغلاق مصنع الإمارات للأسمنت.

ولفت إلى أن الأعمال الإسمنتية حققت مبيعات جيدة العام الماضي، كما حافظت على الحصة السوقية في سوق تنافسية للغاية، حيث ارتفعت إيرادات قطاع الطابوق الإسمنتي إلى 162.61 مليون درهم في 2017 من 104.72 ملايين في 2016، ويعزا الأداء القوي إلى زيادة المبيعات وزيادة الإنتاج في قطاع المونة الجافة الذي شهد طلباً قوياً في السوق من قبل المقاولين في أنحاء الإمارات.

وأضاف أن إيرادات قطاع «أنابيب GRP» وصلت إلى 52.55 مليون درهم في العام الماضي، وارتفعت أرباحها إلى 10.10 ملايين نتيجة التركيز على بيع المنتجات ذات الهامش العالي، بينما وصلت إيرادات «أنابيب PVC» إلى 66.59 مليون درهم، موضحاً أن السيولة النقدية لدى الشركة وما يعادلها وصلت إلى 67.08 مليون درهم في نهاية العام الماضي، وبلغ إجمالي الأصول 3.41 مليارات درهم، ووصلت قيمة حقوق المساهمين إلى 1.77 مليار درهم.

Email