الشركة الفنلندية تعد المتسوقين في الإمارات بتجربة متميّزةً

"نوكيا" تستهدف برونزية الهواتف الذكية عالمياً

هواتف نوكيا المرتقبة تدعم جميعها شبكات الجيل الرابع وتقنية VoLTE الجديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد سنميت كوتشار المدير الإقليمي لشركة «إتش إم دي» HMD في الإمارات أن الشركة الفنلندية الناشئة -التي استحوذت على حقوق تسويق هواتف نوكيا وحواسبها اللوحية من الشركة الفنلندية كذلك في العام 2016 -ستقدّم تجربة متميّزة لعشاقها في الإمارات من خلال هواتف نوكيا الذكية وهي «3، و5، و6» التي ستتوفر في أسواق الإمارات بأسعار مدروسة قبل أو خلال يونيو المقبل، مشيراً إلى أن الشركة تعتزم إعادة بريقها السابق وتهدف لتكون ثالث أكبر لاعب في سوق الهواتف الذكية في العالم خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.

وأشار كوتشار في تصريحات خاصة للبيان الاقتصادي أن الشركة تتطلّع إلى صياغة فصل جديد لعلامة نوكيا ذات وزن كبير وأكثرها شعبية وموثوقية في العالم وذلك من خلال حرصها على تقديم تجارب أصيلة ومتميزة إليهم، إلى عملائها –عشّاق هواتف نوكيا-على مستوى المنطقة لا سيما في الإمارات التي تعتبر الأولى عالمياً في معدلات انتشار للهواتف الذكية بالنسبة لعدد السكان، مشيراً إلى أن هواتف نوكيا ذات الميزات الأساسية تتمتع بحصة كبيرة في السوق الإماراتي. ونوّه إلى أن هواتف نوكيا الجديدة المرتقبة تدعم جميعها شبكات الجيل الرابع وبالتالي تقنية VoLTE الجديدة التي تسمح بإجراء مكالمات فيديو وصوتية عبر الإنترنت عالية الجودة والوضوح – بالمقارنة مع تقنية VoIP- مشيراً إلى أن الشركة تجري مباحثات مع مزودّي الاتصالات في الدولة لدراسة احتمالات تقديم تلك الخدمة في الدولة.


وأضاف: «نعتقد أن المستهلكين في الإمارات أصبحوا يبحثون عن العلامات التجارية التي يثقون فيها، خصوصاً مع الانتشار الكبير للعلامات المختلفة. وتشكّل محفظة هواتف نوكيا الذكية المزودة بتقنية الأندرويد إلى جانب عودة جهاز نوكيا 3310، شهادة حقيقة تعكس طموحنا والتزامنا نحو وضع أحدث الميزات الذكية والوسائل التقنية المحفزّة للابتكار بين أيادي الناس كافة – وخصوصاً جيل الألفية. وتتمثل استراتيجيتنا في توظيف أصولنا الأساسية والاستفادة من تجربة Nokia Pure Android – السلسة والمرتبة والآمنة والخالية من المتاعب والمشاكل-، وتوسيع انتشار العلامة بحيث تشمل مستخدمي الهواتف النقالة في الإمارات خاصة والمنطقة عموماً».
ولفت كوتشار إلى أن «إتش إم دي» تملك كوكبة عالمية من أفضل المصنعيّن – مثل شركة «فوكس كون» التي تقوم بتصنيع هواتف «آبل» كذلك، وتوظيف أفضل النظم التشغيلية والتعاون مع مجموعة مرموقة من الشركاء في قطاع التكنولوجيا بهدف توفير أفضل التجارب لعملائها.


ويقع المقر الرئيسي لشركة «إتش إم دي» يقع مقرها الرئيسي في مدينة «إيسبو» بفنلندا، وتمتلك فروعاً في أكثر من 35 موقعاً حول العالم وتضم أكثر من 500 موظف. وأضاف: «نحن نستحوذ على أصول قوية ونتبنى رؤية تطويرية تتمثل في تلبية احتياجات ومتطلبات عملائنا وذلك من خلال برنامج الشراكات. وبما أنا نضع احتياجات عملائنا على رأس أولياتنا، فإنّ توفير هواتف ذات جودة عالية تنسجم مع أسلوب حياتهم وتقدم الموثوقية لعملائنا بصرف النظر عن الأسعار والموقع الجغرافي يعد في غاية الأهمية. وقد تجلى ذلك في الصين عبر قيامنا بطرح الهاتف الذكي نوكيا 6 خلال يناير الماضي حيث طلب المستهلكون بشكل مسبق أكثر من 1.3 مليون جهاز».

وحول حجم الأرباح التي تسعى «إتش إم دي» لتحقيقها خلال العام الأول من إطلاق الهواتف، قال كوتشار: "لا تستهدف استراتيجيتنا تحقيق أرباح خلال العام الأول بل تتمثل في بناء الشراكات المثمرة والناجحة في السوق وذلك للوصول إلى كافة عملائنا لدعمهم بخدماتنا المتطورة. إن الدعم والحماس والتشجيع الذي سنقدمه لشركائنا من المشغلين وتجار التجزئة على مستوى العالم سيفوق ما عهدناه. إن جرعة الحماس والتشويق التي تجري في داخلنا للعمل مع أول عائلة عالمية من الهواتف الذكية هائلة جداً، فنحن نعمل على قدم وساق لترسيخ حضورنا في منطقة الشرق الأوسط.

Email