«الإمارات للدراسات» ينظم المؤتمر لدعم يقظة الأجهزة المصرفية

30 خبيراً في «الأمن السيبراني» بدبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظّم معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية مؤتمر «الأمن السيبراني»، الذي سلط الضوء على تحديات الهجمات الإلكترونية، وسبل بناء استراتيجية دفاعية فاعلة لتكنولوجيا المعلومات، وقضايا الأمن السيبراني، وذلك بمقر المعهد بدبي، بمشاركة 30 من الخبراء والمختصين الإقليميين والعالميين في مجال القطاع المالي وأمن المعلومات بالدولة. وضم المؤتمر ممثلي «بنك الخليج الأول»، «وكاسبر سكاي»، و«فورسبوانت» و«دارك ماتر»، وبي إي سيستمز

وقال جمال الجسمي المدير العام لمعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، ان أكثر من 35% من الهجمات الإلكترونية بالدولة تستهدف القطاع المصرفي، ما يعد أمراً بالغ الخطورة، ولذلك يأتي تنظيم المؤتمر في إطار مسؤوليتنا المجتمعية وتضافر الجهود وتبادل الأفكار لمواجهة المخاطر الإلكترونية المحتملة، كما يهدف أن يوفر للعاملين بالقطاع الحصول على رؤية أعمق لقضايا الأمن السيبراني، مثل سرية البيانات والخصوصية، وتأمين بوابات الدفع الإلكتروني.

وأضاف ان الإمارات سباقة في استيعاب أحدث حلول وأنظمة أمن المعلومات وأن التطورات التكنولوجية الهائلة التي حققتها الإمارات شكلت سببا إضافيا لتركيز الهجمات الإلكترونية.

ومن جانبه، قال هارشول جوشي، نائب الرئيس الأول للحوكمة الإلكترونية في «داركماتر»: ان عملية تبادل المعلومات أداة رئيسية للمساعدة في خفض الهجمات الإلكترونية، مشيراً أن المؤتمرات التي تناقش الامن السيبراني لها دور كبير في عملية زيادة عملية أمن المعلومات والتخفيف من المخاطر.

وقال سيمون جولدسميث، رئيس مبيعات الأمن السيبراني والجرائم الإلكترونية في بي إي سيستمز: إن العصابات الإجرامية في الماضي كانت تهاجم البنوك عن طريق السطو المسلح لسرقة أموال البنك وعملائه، ولكن مع تطور التكنولوجيا ووجود مستويات كبيرة من الهجمات السيبرانية التي تستهدف المصارف، أدركت العصابات ان الهجمات الإلكترونية أقل خطورة عليهم ولذلك يتطلب تضافر الجهود لتفادي مخاطر الهجمات الإلكترونية.

Email