أسواق الدولة أثبتت قدرتها على التكيف مع ظروف تقلب العملات

خبراء يتوقعون استقرار سعر صرف الدرهم في 2016

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

استبعدت مصادر في شركات صرافة محلية أن يؤدي انخفاض أسعار النفط إلى حدوث تقلبات حادة في سعر صرف الدرهم هذا العام مقابل بقية العملات العالمية بالرغم من ارتفاع سعر الدرهم مقابل معظم العملات العالمية على خلفية قوة الدولار، وتحسن الاقتصاد الأميركي، الذي يعتبر الأكثر تعافياً اليوم، متوقعين استقرار سعر صرف الدرهم في 2016.

وقال أسامة آل رحمة رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي، إن أسواق الإمارات أثبتت في الماضي قدرتها على التكيف مع ظروف تقلبات العملات، مشيراً إلى أن اقتصاد الإمارات تعامل بنجاح مع الأزمة المالية العالمية الأخيرة، التي انخفضت فيها قيمة الدولار، علاوة على العائد والفوائد على تلك العملة إلى مستويات قياسية.

وأضاف: «أعتقد أن التعاطي المرن للحكومة في الإمارات مع التقلبات السعرية، وارتفاع قيمة الدولار أثبت نجاحه، فمثلاً بدأت الحكومة في تخفيض أسعار الإقامة الفندقية في الدولة، واليوم نرى الأفواج السياحية تملأ الأسواق. ونسب الإشغال الفندقي في طاقتها القصوى».

استمرار الأداء

ولفت آل رحمة إلى أن أسواق الدولة تعودت على التعاطي مع التقلبات السعرية في أسواق العملات. التي أصبحت جزءاً من واقع الاقتصادات العالمية اليوم.

وأضاف: «رأينا كيف كان تأثير التخفيض الأخير في قيمة اليوان الصيني على الاقتصاد، والنظام المصرفي الإماراتي بسيط للغاية، مشيراً إلى أنه بالرغم من الانخفاض المستمر في أسعار النفط، فقد توقع صندوق النقد الدولي أن يكون النمو لدولة الإمارات في العام الجاري بنسبة 3% وهي نسبة تشير إلى استمرار الأداء القوي للقطاعات الأساسية».

قوة الدرهم

وتوقع واي سودهير المدير العام لمركز الإمارات للصرافة أن يكون خلال تعزيز التجربة الرقمية للعملاء خارج الفروع هو العنوان العريض لقطاع الصرافة هذا العام، متوقعاً نمو التحويلات وخصوصاً إلى شبه القارة الهندية ودول شرق آسيا، وذلك للاستفادة من قوة الدرهم، التي أدت إلى وصول حجم التحويلات إلى الهند العام الماضي إلى مستويات قياسية.

مشيراً إلى أن أسعار التحويل في دولة الإمارات لا تزال من الأرخص عالمياً، بحسب بيانات البنك الدولي باعتبار أن رسوم التحويل إلى خارج الدولة ثابتة، وغير مرتبطة بقيمة التحويل نفسه على عكس بقية الدول، التي تحدد رسومها كونها نسبة من قيمة التحويل. وتوقع سودهير أن يتمكن العملاء من تحويل أموالهم عبر الهواتف الذكية بشكل مباشر إلى حساباتهم في دولهم المستقبلة، خلال الربع الأول من العام الحالي.

Email