تحسن

«الإسلامي للتنمية» :الإصلاحات الهيكلية في المغرب تعزز الاستثمار

ت + ت - الحجم الطبيعي

نوه رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي بالإصلاحات الهيكلية التي قامت بها السلطات المغربية المختصة خلال السنوات القليلة الماضية، ما نتج عنها التحسن الملحوظ في الاقتصاد المغربي، مشيراً إلى التقارير الدولية التي تؤكد العديد من البوادر الإيجابية التي تجعل من الاقتصاد المغربي الوجهة المفضلة للعديد من المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، إذ حافظ الاقتصاد المغربي على حجم استثمار مرتفعاً بنحو 35% من حجم الناتج المحلي، كما لم يتجاوز التضخم العام الماضي نسبة (1.9%)، وسجلت الاستثمارات الخارجية المغربية خلال العامين الأخيرين ارتفاعاً بنسبة 24%.

ووفقاً لتصريح صدر عن الأمانة العامة للبنك في جدة أمس، ثمّن أحمد علي خلال افتتاحه منتدى شراكة دوفيل، تحت عنوان «حول مناخ الاستثمار في المغرب»، بحضور أكثر من 400 مشارك من 30 دولة، وأكثر من 90 مؤسسة ذات صلة بالاستثمار، وذلك بمدينة الصخيرات المغربية، التوجه المغربي إلى التوسع والاستثمار في أفريقيا.

وعبّر أحمد علي عن أسفه لتعثر اتحاد المغرب العربي، مشيراً إلى أن دراسة أنجزها «الإسلامي للتنمية» كشفت عن أن المبادلات الزراعية بين دول المنطقة المغاربية مرشحة للارتفاع بنسبة 45 في المئة، في حال إخراج مشروع الاندماج المغاربي من حالة الجمود، كما يتوقع البنك ارتفاع المبادلات في بقية القطاعات بنسبة 20%، وزيادة تدفقات الاستثمارات الخارجية إلى المنطقة المغاربية بنسبة 34 في المئة

Email