ارتفاع مؤشرات السعودية وعمان والبحرين

الأحمر يصبغ 4 أسواق خليجية بصدارة الكويتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تباينت المحصلة الأسبوعية للأسواق الخليجية بنهاية الأسبوع الماضي، لتعلن 4 منها عن تراجع مؤشراتها الأسبوعية، يتصدرها المؤشر الكويتي، بينما رفعت 3 أخرى رايات خضراء، طبقاً لتقرير مباشر. حيث ارتفع مؤشر سوق السعودية بنسبة 1.56 %، وتبعه مؤشر مسقط بارتفاع 0.06 %، ومؤشر سوق البحرين بارتفاع نسبته 0.04 %.

وأظهر المؤشر العام للسوق الكويتية تراجعاً بلغت نسبته 2.41 %، وتلاه دبي بتراجع 1.58 %، ومؤشر سوق قطر بـ 0.1.40 %، كما أنهى مؤشر مسقط أسبوعه بتراجع 1.25 %.

الأسهم الكويتية

جاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسة للبورصة الكويتية سلبية، حيث سجل المؤشر السعري تراجعاً أسبوعياً نسبته 2.41 % وفق تقرير مباشر بخسائر نحو 185.32 نقطة فقدها من رصيده بعد وصوله لمستوى 7507.43 نقاط، فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 7692.75 نقطة.

وعلى الجانب الآخر، أنهى المؤشر الوزني للسوق التداولات عند مستوى 456.74 نقطة، محققاً تراجعاً أسبوعياً تُقدر نسبته بحوالي 1.8 %، بخسائر 8.21 نقطة، وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 464.95 نقطة.

وتراجع مؤشر كويت 15، فقد خلال الأسبوع بنسبة 1.7 %، وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1082.53 نقطة، علماً بأن إقفاله نهاية الأسبوع قبل الماضي كان عند مستوى 1101.03 نقطة، ما يعني خسارته 1.7 نقطة من رصيده.

وأشار ناشي العدواني أن المؤشر السعري لا بد أن يحافظ على مستوى الـ 7462 نقطة بالجلسات القادمة، واختراق مستوى الـ 7560 نقطة، لكي يدخل في حركة صاعدة قصيرة الأجل إلى مستويات الـ 7620 نقطة، ومن ثم يعاود الهبوط كونه في موجة هابطة منذ أواخر مايو 2013، ولا تنتهي تلك الموجة بالوقت الحالي إلا باختراق الـ 8000 نقطة، أما في حال كسر الـ 7462، نتوقع أن يستمر الهبوط إلى مستويات الـ 7200 نقطة، لوجود دعم عند تلك المنطقة، وبكسر هذا الرقم يمتد النزول إلى 6700 - 6800 نقطة.

نمو حركة التداولات

جاءت حركة التداولات الأسبوع الماضي على نمو، مقارنة بالأسبوع قبل الماضي الذي اقتصرت جلساته على جلستي تداول فقط، حيث بلغ حجم تداولات السوق الكويتي بنهاية الأسبوع الجاري نحو 1.2 مليار سهم، مقارنة بحوالي 327.8 مليون سهم كانت في الأسبوع قبل الماضي، بنمو نسبته 270 %.

وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 27750 ألف صفقة، حققت حوالي 130.4 مليون دينار، وذلك بالمقارنة مع 7844 ألف صفقة، حققت حوالي 39.7 مليون دينار في الأسبوع قبل الماضي، بما يعني ارتفاع الصفقات بنسبة 253.8 %، ونمو القيم بحوالي 228.5 %.

أظهرت حركة مؤشرات القطاعات في البورصة الكويتية مع نهاية الأسبوع الماضي، تراجع معظمها، حيث بلغ عدد القطاعات المتراجعة 11 قطاعاً، بصدارة قطاع خدمات استهلاكية، بتراجع نسبته 4.2 %، تلاه قطاع البنوك بخسائر 3.2 %، وحل ثالثاً قطاع العقارات بتراجع 3 %.

بورصة قطر

تراجعت بورصة قطر، وخسر رأسمالها السوقي ما يزيد على 21 مليار ريال وسط توترات سياسية عالمية وخليجية.

وانخفض المؤشر العام القطري بنحو 1.4 % ليغلق عند مستوى 11607.03 نقاط، وفق تقرير مباشر، بعد أن نجح في تعويض جميع خسائره التي مني بها جلسة الأربعاء، جراء الأزمة مع بعض دول مجلس التعاون الخليجي.

وقالت السعودية والبحرين والإمارات في بيان مشترك جلسة الأربعاء، إنها ستسحب سفراءها من قطر، لأن الدوحة لم تطبق اتفاقاً بين دول الخليج، يقضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها.

وقالت منى مصطفي المحلل الفني لدى المجموعة الأفريقية: نالت عمليات جني أرباح من أداء المؤشرات القطرية للأسبوع الثاني على التوالي، مع تصاعد حدة الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، فضلاً عن اضطراب الأوضاع بين الدوحة ودول مجلس التعاون الخليجي.

وتابعت: أتوقع أن يشهد السوق نشاطاً إيجابياً في تداولات الأسبوع القادم، مع تحسن ملحوظ في مستويات السيولة، خاصة في حال تجاوز المؤشر العام لمستوى المقاومة 11650 نقطة، ما قد يدفعه لاستكمال رحلة صعوده صوب حاجز 12 ألف نقطة.

وانخفضت قيم التداولات خلال الأسبوع لتصل إلى 3.59 مليارات رال، مقابل 3.7 مليارات رال، فيما ارتفع عدد الأسم المتداولة بنسبة 2.2 % إلى 72.7 مليون سم، مقابل 71.2 مليون سم.

خسائر

وتكبد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة خسائر جاوزت 21 مليار ريال، ليسجل 662.16 مليار ريال مقابل 683.47 مليار ريال في نهاية الأسبوع السابق عليه.

وحل قطاع الصناعة في صدارة الأنشط من حيث قيم وأحجام التداولات، بحصة بلغت 40.3 % من إجمالي القيم، و36.2 % من إجمالي الأحجام، فيما جاء قطاع البنوك في المرتبة الثانية مستحوذاً على 29.8 % من القيم و23.9 % من الأحجام.

وتداول المتعاملون خلال الأسبوع أسهم 43 شركة، ارتفع منهم 15 سهماً، فيما تراجع 27 سهماً آخرون، بينما حافظ سهم واحد على إغلاقه السابق دون تغير يذكر.

وقاد سهم مسعد للبتروكماوات القابضة تعاملات الأسبوع، مستحوذاً على 25.17 % من إجمالي قيم التداولات.

وبدأ يوم الأربعاء قبل الماضي تداول أسهم شركة مسيعيد القابضة في السوق القطري، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة إلى 43 شركة. ولم تشهد بورصة قطر أي طروحات أولية منذ أكتوبر عام 2010.

وطرحت شركة مسيعيد للبتروكيماويات 25.7 % من رأسمالها، تمثل 323.19 مليون سهم للاكتتاب العام في شهر ديسمبر 2013 بسعر 10.2 ريالات للسهم الواحد، وجرى تغطية اكتتاب الأفراد 5 مرات، وخصصت الشركة 1633 سهماً كحد أقصى للمكتتب الفرد.

وجاء سهم بنك قطر الوطني-QNB في المرتبة الثانية، مستحوذاً على 8.56 % من إجمالي قيم التداولات، ثم سهم صناعات قطر مستحوذاً على 8.45 %.

وقالت شركة الجزيرة كابيتال إن السعر المستهدف لسهم صناعات يبلغ 216.8 ريالاً، وأوصت بزيادة الوزن النسبي للسهم في المحافظ.

ورفعت شركة صناعات توزيعات الأرباح للمساهمين عن العام الماضي 2013 إلى 11 ريالاً، مقابل 8 ريالات في 2012، رغم تراجع أرباحها السنوية 5 % إلى 8 مليارات ريال.

مؤشر مسقط

تباينت مؤشرات سوق مسقط للأوراق المالية خلال تعاملات الأسبوع الجاري، وسط توقعات محللين فنيين وخبراء أسواق المال بتحركات عرضية الأسبوع القادم، وحقق المؤشر العام لسوق مسقط ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.06 % خلال الأسبوع الماضي، حسبما أفاد تقرير مباشر، رابحاً نحو 4.25 نقاط إلى رصيده، ليصل إلى مستوى 7118.12 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 7113.87 نقطة.

وربحت القيمة السوقية لسوق مسقط خلال تداولات الأسبوع الماضي ما يقرب من 9 ملايين ريال، لتسجل 14.553 مليون ريال، مقابل 14.544 مليون ريال بنهاية تعاملات الأسبوع قبل الماضي.

قال منتصر مدبولي رئيس قسم التحليل الفني بشركة العروبة لتداول الأوراق المالية، اتسمت تعاملات الأسبوع الماضي بتداول في نطاق ضيق، ولم تشهد أي حركات سعرية حادة على المؤشر الرئيس، ولا يزال المؤشر يحترم دعم المنطقة الممثلة في مستوى 7050 نقطة إلى 7000 نقطة، وبذلك يبقى الوضع آمناً على المدى القصير الأجل.

وعن اتجاهات المؤشر العام لسوق مسقط، قال رئيس قسم التحليل الفني في تصريحات خاصة لمباشر، إنه يتحرك في اتجاه عرضي على المدى القصير الأجل، وفي اتجاه صاعد على المدى المتوسط وطويل الأجل.

وتوقع مدبولي في إفادة عبر البريد الإلكتروني أنه في حالة انتهاء العمليات التصحيحية التي يقوم بها، وفي حالة محافظته على دعم الـ 7050 نقطة إلى 7000 نقطة، أن يرتفع على المدى المتوسط ليحقق مستويات جديدة نحو الصعود.

حركة عرضية

من جانبه، قال أحمد إمام المحلل الفني للأسواق العربية وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، سيظل المؤشر العام لسوق مسقط في حركته العرضية من ما بين مستوى الدعم 7045 نقطة ومستوى المقاومة 7200 نقطة، إلى أن يتم اختراق هذه المقاومة بأحجام وقيم تداول مرتفعة، تؤهل المؤشر لإكمال مساره الصاعد لمستهدف جديد بالقرب من 7350 نقطة.

وأضاف إمام في إفادة لمباشر بالبريد الإلكتروني، نتوقع أن يستهدف المؤشر الرئيس مستوى 7190 نقطة الفترة القادمة، مشيراً إلى أن كسر منطقة 7045 نقطة، تعد وقف خسائر لمستثمر قصير ومتوسط الأجل.

وقال سامح غريب رئيس قسم التحليل الفني بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية، انخفض المؤشر العام لسوق مسقط بجلسة بنسبة بسيطة بلغت 0.16 %، لينهي المؤشر جلسات الأسبوع عند مستوى 7118 نقطة، وما زال يتحرك في حركة تصحيحية للارتفاع السابق، وذلك في شكل تحرك عرضي بين مستوى 7200 نقطة ومستوى 7093 نقطة.

السوق البحريني

ارتفع المؤشر البحريني بنحو طفيف بنسبة 0.04 %، أو ما يعادل 0.60 نقطة، ليغلق عند مستوى 1373.27 نقطة، مقابل 1372.67 نقطة، وخسر مؤشر استيراد بنحو 0.41 %، وفق تقرير مباشر تعادل 5.67 نقاط إلى 1375.77 نقطة، مقابل 1381.44 نقطة.

قال سامح غريب رئيس قسم التحليل الفني بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية، استطاع المؤشر البحريني الرئيس خلال جلسة العودة للارتفاع مرة أخرى، إذ أنهى تعاملاته على ارتفاع بنسبة 0.27 % عند مستوى 1373 نقطة.

وأضاف رئيس قسم التحليل الفني في إفادة لمباشر بالبريد الإلكتروني، نتوقع محاولة المؤشر البحريني في بداية جلسات الأسبوع المقبل، تجاوز هذا المستوى، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة الرئيس عند 1400 نقطة، وتظل هذه الرؤية قائمة، ما دام المؤشر يحافظ على مستوى الدعم 1360 نقطة.

من جانبه، قال أحمد توني مدير حسابات العملاء بشركة نماء لتداول الأوراق المالية، إن مؤشرات بورصة البحرين سجلت تبايناً في أدائها العام خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن الأزمة السياسية التي ظهرت في الأفق في أواخر تعاملات الأسبوع، أثرت سلبياً، بجانب الأزمة الروسية الأوكرانية، والتي كبدت كافة أسواق المال خسائر، مع زيادة حدة التصعيد.

قطاع البنوك

ودعم المؤشر الرئيس قطاع البنوك التجارية، والذي حقق ارتفاعاً بلغ نحو 0.31 %، بمكاسب بلغت 8.37 نقاط، ليصل إلى 2720.24 نقطة، فيما ربح قطاع الخدمات نحو 0.47 %، بمكاسب 6.39 نقاط إلى 1354.94 نقطة.

وفي ذات السياق، فقد تراجع قطاع الاستثمار وحيداً بنحو 0.66 %، بخسائر 4.93 نقاط إلى 743.53 نقطة، فيما استقرت باقي القطاعات عند نفس مستويات الأسبوع قبل الماضي.

وتداول المستثمرون خلال الأسبوع أسهم 20 شركة، انخفضت أسعار أسهم 6 شركات، في حين ارتفعت أسعار أسهم 4 شركات، وحافظت باقي الأسهم على إغلاقاتها السابقة.وسجلت مستويات السيولة تراجعاً ملحوظاً، حيث بلغت كمية التداول على الأسهم 27.3 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 6.2 ملايين دينار، مقابل 44.47 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 8.83 ملايين دينار.

وعلى صعيد مساهمة القطاعات في القيمة الإجمالية، فقد استحوذ قطاع البنوك التجارية على المركز الأول، حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة 4.5 ملايين دينار، أو ما نسبته 75.17 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، وبكمية قدرها 23 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 263 صفقة.

أما المرتبة الثانية، فكانت من نصيب قطاع الصناعة، حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة 771.47 ألف دينار، وبنسبة 12.81 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في البورصة، وبكمية قدرها 1.57 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 99 صفقة.

 

 

أسهم الصناعة تضغط على مؤشر مسقط

 

ضغطت أسهم القطاع الصناعي على المؤشر العام لسوق مسقط، محققاً تراجعاً بنسبة 0.49 %، بخسائر بلغت 53.11 نقطة، ليصل إلى مستوى 10815.02 نقطة، وكان قد أنهى تداولات الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 10868.13 نقطة، وتراجع القطاع المالي بـ 0.07 %، بخسائر بلغت 6.14 نقاط، ليصل إلى 8381.08 نقطة، مقابل 8387.22 نقطة.

وتراجع مؤشر الشريعة مسجلاً انخفاضاً نسبته 0.69 %، بخسائر بلغت 7.83 نقاط ليصل إلى مستوى 1123.92 نقطة، وكان قد أنهى تداولات الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 1131.75 نقطة، فيما ارتفعت أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.36 %، تعادل 13.85 نقطة، ليصل إلى 3824.39 نقطة، وكان قد أنهى تداولات الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 3810.54 نقاط.

وارتفع إجمالي الأسهم المتداولة إلى 137.183 مليون سهم، مقابل 131.754 مليون سهم، حققها سوق الأسهم خلال الأسبوع قبل الماضي، بزيادة بلغت 4 %. كما زادت قيم تداولات الأسهم بنسبة 2.59 %، لتصل إلى حوالي 48.877 مليون ريال، مقابل 47.642 مليون ريال بالأسبوع قبل الماضي.

 

الأسهم السعودية ترتفع لأعلى مستوى في 68 شهراً

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي، تعاملات آخر أيام الأسبوع مرتفعاً لأعلى مستوى في 68 شهراً، بدعم من ارتفاع السيولة ومكاسب قوية للأسهم القيادية بصدارة البنوك. وقاد الصعود سهم الراجحي صاحب أكبر وزن نسبي بالسوق، وقفز 3.15 % عند الإغلاق، تلاه سهم مكة للتعمير الذي أغلق مرتفعاً بالنسبة القصوى 9.9 %.

وحقق المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الماضي ارتفاعاً بنسبة 1.56 %، كاسباً 142.27 نقطة، لينهي أسبوعه عند 9248.82 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع السابق عند 9106.55 نقاط وفق تقرير مباشر، وحقق المؤشر بذلك أعلى إغلاق أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في 2 يوليو 2008 عند مستوى 9467 نقطة.

وواصل المؤشر العام ارتفاعه للأسبوع الخامس على التوالي، حقق فيها ارتفاعاً بـ 5.57 % كاسباً 488.2 نقطة.وجاء ارتفاع المؤشر مصحوباً بأعلى مستوى للسيولة منذ 95 أسبوعاً، وبالتحديد الأسبوع المنتهي في 25 أبريل 2012، حيث وصلت السيولة حينها إلى 55.6 مليار ريال.

بينما كانت الأسبوع قبل الماضي عند 50.3 مليار ريال، بينما حققت أحجام التداولات أعلى مستوى لها منذ 92 أسبوعاً، وتحديداً منذ الأسبوع المنتهي في 16 مايو 2012، حيث وصلت حينها إلى 2.1 مليار سهم، بينما سجلت الأسبوع الماضي 1.85 مليار سهم.

وارتفعت القطاعات بشكل شبه جماعي، حيث لم يتراجع منها سوى قطاعي التشييد والبناء بـ 0.48 %، والاستثمار المتعدد بـ 0.25 %، وكان الأكثر ارتفاعاً قطاع التطوير العقاري بـ 8.74 %، تلاه التجزئة بـ 5 %، والاستثمار الصناعي بـ 3.64 %، وارتفع الاتصالات بـ 1.54 %، والمصارف بـ 0.71 %، والبتروكيماويات بـ 0.38 %.

وكان الأكثر ارتفاعاً بين الأسهم وفا للتامين بـ 25.87 %، تلاه جبل عمر بـ 16.8 %، ومكة للإنشاء 14.71 %، بينما كان الأكثر تراجعاً الدريس بـ 7.38 %، تلاه شمس بـ 5.64 %، والخليج للتدريب بـ 3.97 %.

كما قفزت أسهم الاتصالات السعودية والسعودي الفرنسي وموبايلي والحكير والمراعي وسبكيم والعثيم وبنك الرياض وتصنيع بنسب بين 0.5 و6.04 %.

في المقابل، انخفضت أسهم الصحراء 0.9 %، ومعادن 0.5 %، والمملكة 1.1 %، ونزل سهما ينساب وكيان 0.3 % لكل منهما.

وتوقع محللون أن يواصل المؤشر المسار الصاعد، مستهدفاً 9600 نقطة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، وحتى إعلان نتائج الربع الأول. وشهدت التداولات ارتفاع أسهم 98 شركة في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 50 شركة، وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 320 مليون سهم، توزعت على أكثر من 145 ألف صفقة.

وكانت أسهم شركات مكة للإنشاء، والدوائية، وبروج للتأمين، والخليجية العامة، وأسواق العثيم، واليانز إس إف الأكثر ارتفاعاً اليوم، فيما جاءت أسهم شركات الدريس، وسايكو، وعذيب للاتصالات، وميدغلف، والأهلي للتكافل، وعناية على رأس الشركات الأكثر انخفاضاً. وقد تراوحت الانخفاضات والارتفاعات في تداولات اليوم ما بين 9.89 % إلى 1.58 %.

Email