770 ملياراً منها في سوق دبي المالي

1.23 تريليون درهم قيمة التداولات منذ 2008

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغت قيمة التداولات في أسواق المال المحلية 1.23 تريليون درهم خلال الفترة الممتدة من عام 2008 وحتى شهر نوفمبر الماضي الامر الذي يعكس استمرار تدفق السيولة إلى الاسواق التي تعد اهم قناة استثمارية في الدولة.

وبحسب رصد لـ"البيان الاقتصادي" فقد بلغت قيمة الصفقات المبرمة في سوق دبي المالي خلال تلك الفترة نحو 770 مليار درهم تشكل ما نسبته 63.3 % من اجمالي التداولات لتكون قيمة الصفقات المبرمة في سوق ابوظبي للأوراق المالية 460 مليار درهم.

2008 الأكثر نشاطاً

وطبقاً لإحصائيات هيئة الأوراق المالية والسلع فإن العام 2008 هو الاكثر نشاطا من حيث التداولات والتي بلغت قيمتها 537 مليار درهم على الرغم من كونها السنة التي شهدت بدء الازمة المالية العالمية لكن السوق حافظ على نشاطه وواصل استقطاب السيولة من مختلف شرائح المستثمرين المحليين والأجانب.

ومع دخول العام 2009 والذي تزامن مع ارتفاع وتيرة الازمة المالية العالمية فقد بدأت قيم التداولات تنخفض لكنها رغم ذلك بقيت عند مستويات جيدة وبلغت 243 مليار درهم مع بدء خروج جزء من الاستثمارات الاجنبية لتغطية مراكز مالية مكشوفة لها في الاسواق العالمية.

أدنى مستوى للسيولة

وتواصل بعد ذلك خروج المزيد من الاستثمارات الاجنبية والمحلية من الاسواق مما انعكس سلبا على حجم السيولة المتداولة في عام 2010 لتتراجع قيمة الصفقات المبرمة الى 103 مليارات درهم.

ثم هبطت في عام 2011 الى 56 مليار درهم وهو ادنى مستوى للسيولة المتداولة منذ اندلاع الازمة المالية العالمية.

ومع بداية العام 2012 بدأت الاسواق تستعيد نشاطها لكن ضمن مستويات محدودة بدعم من الاستثمارات الاجنبية والمحلية التي اخذت بالعودة الى قاعات التداول مما ساهم في تعويض الاسهم نسبة جيدة من الخسائر التي لحقت بها في الاعوام السابقة ووصلت قيمة التداول في هذه الفترة إلى 70 مليار درهم.

ومنذ انطلاق العام الجاري تواصل النشاط في الاسواق ووصلت قيمة التداولات الى 213 مليار درهم حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي وهو ما يتجاوز قيمة الصفقات المبرمة طيلة العام الماضي بنحو 143 مليار درهم.

 

صدارة عالمية

 

تصدر سوق دبي المالي قائمة اكثر اسواق المال تحقيقا للمكاسب على مستوى العالم خلال العام 2013 بعدما نما مؤشره العام بنسبة تجاوزت 91 % مع اغلاق تعاملات شهر نوفمبر الماضي مما دفعه للعودة الى اعلى مستوى كان قد بلغه قبل عام 2008 مغلقا بالقرب من مستوى 3 آلاف نقطـــة بحسب الاحصائيات الصادرة عن وحدة تقييم وادارة المخاطر في هيئــــة الاوراق المالية والسلع التي تشير ايضـــا الى ان مكاسب ســوق ابوظبـــي وصلـــت خلــال نفس الفتــرة إلــى اكثـر من 50 %.

Email