الرئيس التنفيذي للمشتريات لـ«البيان»:

«لامبورغيني» حققت نتائج قياسية رغم التحديات العالمية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سيلفانو ميكاييلي، الرئيس التنفيذي للمشتريات في «لامبورغيني»، سلاسل الإمداد الدولية تواجه ظروفاً سياسية واجتماعية واقتصادية استثنائية جراء جائحة «كورونا»، والنقص الحاصل في أشباه الموصلات والأزمة الأوكرانية، إلا أن مناعة ومرونة «لامبورغيني» ضمنت بقاء الشركة متينة بقوة، إذ إنها لم تتغلب على هذه التحديات فحسب، بل حققت أيضاً نتائج قياسية في ما يخص المبيعات ومن الناحية المالية.

وقال في تصريحات لـ«البيان»: إن الاقتصاد العالمي يواجه جائحة «كورونا»، ثم أزمة أشباه الموصلات، ويجب عدم إغفال أزمة أوكرانيا والسياسات الحمائية، ومقابل هذا المشهد العام، تتخذ «لامبورغيني» إجراءات للحد من المخاطر وضمان سلسلة الإمداد لديها.

وأضاف: من بين المبادرات الرئيسية، التي اتخذناها ضمن هذا الإطار، تقوية المزيد من الروابط مع بعض مورِدينا الاستراتيجيين، مع التحول من مفهوم العلاقة التقليدية بين «المورد- العميل» إلى مفهوم آخر هو بمثابة الشراكة بين الجهتين. وفي الوقت ذاته نحن نراجع إجراءاتنا وعملياتنا لاعتماد توجه استباقي وتحليلي أكثر. وهذا سيمكننا من توقع أي مشاكل جديدة ضمن هذا القطاع من الأعمال.

وتابع: بالنسبة لأزمة أوكرانيا، فإن «لامبورغيني» على تواصل وثيق مع مورديها هناك بفضل فريق عمل طوارئ تم تأسيسه من قبل مجموعة فولكس واجن، ويتولى مسؤولية ضمان استمرار وصول التدفق الثابت للموارد. ومن بين القصص التي برزت، هناك تلك التي تتعلق بالتعاون مع «ليوني» التي تنتج الأسلاك لسيارة «هوراكان» في غرب أوكرانيا.

وقال: إننا نولي أهمية كبيرة للتعرف على الاعتمادية والاستدامة المالية لموردينا وسلاسل الإمداد لديهم. وبينما يجب الأخذ بعين الاعتبار الناحية الاقتصادية، علينا التعامل مع الضغوطات المالية البارزة المتسبِبة بها سلسلة الأزمات الدولية، التي شهدناها خلال السنوات الماضية. وإضافة للهوامش، فإننا ننظر الآن أيضاً عن قرب لعنصر الاستقرار، الذي يتمتع به مورِدونا. والجدير ذكره ضمن هذا السياق هو أن الطبيعة المتنامية للعلاقات المشابهة للشراكات التي نسعى لإنشائها تمكنهم من التعرف على متطلباتنا من البداية وتعزيز الإمدادات المستقبلية، أكان ذلك من ناحية الأوقات أم التكاليف، وإلى جانب الاستقرار المالي، فإننا نولي أيضاً انتباهاً دقيقاً لأداء التطوير والابتكارات، وكذلك الجودة واللوجستيات لجهة أمان عمليات التوصيل.

وأضاف: من العوامل الأساسية للنجاح واعتماد المعايير العالية ضمن استراتيجية مشتريات «لامبورغيني» هي المزيج المتوازن بين الموردين الكبار المنظمين جيداً من أصحاب العلاقة مع «مجموعة فولكسواغن»، والذين يستطيعون توفير أنواع معينة من التقنيات والمكونات المحددة، وعدد من الموردين الأصغر المتخصصين جداً، والذين يستطيعون توفير منتجات محددة لأنظمة تصنيع «لامبورغيني» الفريدة.

وأشار إلى أن هناك العديد من المزايا والمنافع البارزة بأن نكون جزءاً من مجموعة مثل «فولكس واجن»، وهذا يظهر في ظروف معيَنة مثل نقص أشباه الموصلات. وتتميز «لامبورغيني» بأن لديها أحد أعلى هوامش المساهمة ضمن المجموعة، لذلك تمنح الأولوية عندما يتعلق الأمر بالإمداد. علاوة على هذا، تتيح لنا المجموعة قدرة الوصول إلى باقة واسعة من التقنيات التي تلعب دوراً محورياً في تطورنا.

وقال: من التحديات الراهنة إلى الآفاق المستقبلية، تعيد «لامبورغيني» تنظيم عملية إدارة المخزون بالتوازي مع سلسلة الإمداد، كونها تعي أنه في المستقبل ستتمحور المخاطر الأكبر للإمداد غير المنتظِم حول المواد والمكونات الأساسية، والتي تلعب الدور المقرر الأبرز، ضمن كامل دورة الإنتاج.

Email